السيسي يرفض حرية إنجاب الأطفال.. ويشيد بتجربة الصين (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اعتبر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن "الحرية الكاملة للإنجاب خطر على بلاده"، مشيرا إلى أنها قد تسبب "كارثة" في حال استمرت على معدلاتها الحالية.
ورفض السيسي خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، "الحرية المطلقة للإنجاب"، منتقدا فكرة "ترك الحرية لأناس قد لا تكون مدركة لحجم التحدي وفي النهاية المجتمع كله والدولة تدفع الثمن"، بحسب تعبيره.
???? الرئيس المصري #السيسى: الحرية المطلقة في الإنجاب يعني أن الدولة المصرية كلها بتدفع الثمن .. يجب أن يتم تنظيم الإنجاب بحيث نصل إلى 400 ألف مولود سنويًا. pic.twitter.com/Fz3ZYpZLH3 — El-djazair daily (@ElDjazair_Daily) September 5, 2023
ووصف السيسي قضية الزيادة السكانية في مصر بـ "أخطر القضايا التي تمس أي دولة تعاني من مشاكل مماثلة"، مشيرا إلى تجربة الصين في الحد من الإنجاب في مواجهة الزيادة السكانية المرتفعة.
وقال إن "الصينيين أخذوا قرار الطفل الواحد عام 1968 وفي عام 2015 تخلت الصين رسميا عنه وسمحت للمتزوجين بإنجاب طفل ثان"، مضيفا "بكين نجحت في سياستها للسيطرة على الزيادة السكانية" وهو ما تحتاجه مصر.
وعلى غرار ما اعتاده في خطاباته، كرر السيسي انتقاده لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، ونتج عنها تجربة ديمقراطية جلبت أول رئيس مصري مدني منتخب إلى سدة الحكم.
وتابع بالقول: "لماذا خرجت الناس في 2011 ؟ إنهم تصوروا أن الدولة لا تلبي احتياجاتهم، ولكنهم لم يفهموا أن الدولة لم تستطع، ليس لأنها لا تريد، ولكن لأن قدراتها لا تمكنها من ذلك".
وشدد على أن عدد المواليد في مصر "لا ينبغي أن يتجاوز 400 ألف سنويا لفترة زمنية قد تصل إلى 20 سنة"، في حين سجلت الدولة التي يبلغ تعداد سكانها 105 ملايين نسمة، نحو 2,2 مليون مولود جديد خلال عام 2022.
ولفت السيسي إلى أن "مصر خاضت 7 حروب منذ عام 1956(...) لكنها خلال 6 عقود لم تستطع مواجهة النمو السكاني"، وفق تعبيره.
ويشتكي النظام المصري من معدلات الزيادة السكانية بشكل متكرر، معتبرا "أنها تفوق قدرة الدولة على التحمل"، فيما يرى مطلعون أنها ميزة ينبغي على الدول استثمارها وتنظيمها بالشكل الذي يصب في صالح نهضة البلاد.
وفي مطلع العام الجاري، بدأت الحكومة بإعداد خطة حوافز مالية لتشجيع المصريات على تنظيم الأسرة لخفض معدلات الإنجاب من (2.8) طفل إلى (1.6) طفل لكل عائلة، وذلك ضمن مشروع قومي لتنمية الأسرة.
وتشمل الحوافز التي أعلن عنها وثيقة تأمين بقيمة 60 ألف جنيه، تصرف للسيدة عند بلوغ 45 عاما بشرط الالتزام بعدة ضوابط أهمها إنجاب طفلين على الأكثر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي الزيادة السكانية مصر السيسي الزيادة السكانية انجاب الاطفال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الزیادة السکانیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. وجع الطفولة في عيون طفل: يحدّق في جثمان رضيع شهيد لا يعرفه لكن يشبهه
في مشهد مؤلم يعكس حجم المأساة التي يعيشها سكان قطاع غزة، تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل فلسطيني ينظر بصدمة إلى جثمان رضيع شهيد، بعد انتشاله من تحت أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع.
تُظهر الصورة الطفل وهو يقف مذهولًا أمام جثمان الرضيع، في لحظة تختزل معاناة الطفولة في غزة تحت وطأة العدوان المستمر.
طفل من غزة ينظر بصدمة لجثمان شهد رضيع وجع الطفولة في عيون أطفال غزةوتأتي هذه الصورة ضمن سلسلة من المشاهد المؤلمة التي توثقها عدسات الصحفيين وفرق الإنقاذ، والتي تعكس الواقع المأساوي الذي يعيشه المدنيون في غزة، خاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر في هذا الصراع.
يُذكر أن فرق الإنقاذ الفلسطينية في غزة تواصل جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، رغم الإمكانيات المحدودة والظروف الصعبة التي تواجهها.
كاميرات الصحفيين توثق الأطفال تحت الأنقاضوقد نشرت فرق الإنقاذ الفلسطينية مقطع فيديو يُظهر عملية انتشال طفلة من تحت أنقاض منزل مدمر في جباليا، بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني بالكامل في المخيم.
ويُظهر الفيديو فرق الإنقاذ وهي تعمل جاهدة لإخراج الطفلة من تحت الأنقاض، مستخدمة معدات بدائية وأيديها العارية، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط الدمار الهائل.
عاجل|حماس ترحب ببيان دولي يدين كارثة غزة: دعوة لتحرك عالمي لإنهاء الإبادة والحصار 10 شهداء بينهم أطفال وامرأة في قصف إسرائيلي على أنحاء متفرقة من قطاع غزةوتعكس هذه المشاهد حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، وتسلط الضوء على معاناة الأطفال الذين يُفترض أن يعيشوا في أمان وسلام، لكنهم يجدون أنفسهم ضحايا لصراع لا ذنب لهم فيه.
طفل مصدوم يشاهد جثمان رضيع قتلة الإحتلال الإسرائيليويُطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في غزة، والعمل على وقف العدوان وتقديم الدعم الإنساني العاجل للسكان المتضررين.