استعاد الفنان ماجد الكدواني، ذكرياته وقت تصوير الخاصة بمسرحية «بلو» كانت عام 1995 في الأيام الأولى في حياة ابنته ساندرا بعد ولادتها، مشيرا إلى أنها من الأعمال المهمة، حيث شارك بها فريد شوقي وفاروق الفيشاوي، وسمير صبري، وسماح أنور، مضيفا: «كنا في مسرح مصر، كنا واخدين قاعة في مسرح عصام السيد».

هالة فاخر من أعمدة الفن

وأشاد الكدواني خلال لقائه ببرنامج صاحبة السعادة تقديم الإعلامية إسعاد يونس والمذاع على فضائية DMC، بالفنانة هالة فاخرلأنها من أعمدة الفن، مضيفا أن فيلم عفاريت الأسفلت كان عام 1996، وكان أول عمل سينمائي يشارك به، «عشت أيام رهيبة، في ذلك الوقت كان أول مرة أشوف الفنان محمود حميدة».

وفاة والد الكدواني 

وتابع: «والدي توفي 20 أبريل 1995، كان قبل العيد الكبير بيومين وكانت فترة صعبة جدا عليا، وبعد وفاة والدي بـ48 ساعة بدأت استوعب وكانت أول مرة أحسن إني لوحدي، وصورت بعد كده مع الفنان محمود حميدة وكان بيضربني في المشهد، في الوقت ده الناس فكرت إنه بيضربني بجد، والمشهد أثر في نفسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ماجد الكدواني صاحبة السعادة إسعاد يونس ساندرا ماجد الكدواني

إقرأ أيضاً:

«قُبلة» والدي على رأس مُعلمي غيّرت مجرى حياتي

رأس الخيمة: حصة سيف

خدم المرشد الأكاديمي علي راشد حسن الأصلي الزعابي، مدة 36 عاماً، في الميدان التربوي، ليكون شاهداً على المسيرة التعليمية في الإمارات بأجيالها المُتعاقبة لأكثر من ثلاثة عقود ونصف العقد، حيث بدأ رحلته في مدرسة رأس الخيمة الثانوية، وهي المدرسة ذاتها، التي تخرّج فيها طالباً، وظل يعمل فيها إلى أن تقاعد في عام 2022.

أكد علي الزعابي (62 عاماً)، أنه اختار دراسة علم الاجتماع إشباعاً لميوله للخدمة الاجتماعية وتنظيم الفعاليات الموجهة لأهداف وطنية، تغرس حب الوطن وتعزز قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلبة.

25 طالباً

يروي الزعابي مسيرته التربوية قائلاً: «تخرجت في مدرسة رأس الخيمة الثانوية عام 1981، ودخلت جامعة الإمارات في تخصص علم الاجتماع، فرع الخدمة الاجتماعية، كانت ميولي تتجه إلى هذا التخصص، ودرسته مع مجموعة كبيرة من أبناء الإمارة، منهم أحمد البغام وسعيد الحولة وجاسم الجلاف، تقريباً كان عددنا أكثر من 25 طالباً جامعياً، منهم 12 إلى 15 طالباً من مدرسة رأس الخيمة الثانوية، وهي المدرسة التي كانت أشبه بمعهد تربوي، وأغلب خريجيها اتجهوا للعمل في التدريس ضمن مختلف المواد، وكانت رأس الخيمة تضم مدرستين ثانويتين فقط آنذاك، هما مدرسة سعيد بن جبير، ومدرسة رأس الخيمة الثانوية.

وعقب التخرج من الجامعة في عام 1986، يضيف أنه تعين أخصائياً اجتماعياً في مدرسة رأس الخيمة الثانوية، التي درَس فيها، وكان منوطاً بمهام الخدمة الاجتماعية، عبر متابعة الطلاب من ناحية التحصيل الدراسي والسلوك، وتنظيم المعسكرات والفعاليات، مثل الاحتفالات والمناسبات الوطنية والاجتماعية، كما شارك على مستوى رأس الخيمة في أوبريت «نحن جنودك يا وطن»، بالتعاون مع معلم الموسيقى والأداء، وهو عبارة عن أوبريت فني يحمل عبق التراث ويرسخ مفهوم وقيمة حماية الوطن، الذي عُرض كأول لوحة في حفل أنشطة المدارس الحكومية على مستوى الإمارات، وجرى تنظيم الحفل في الشارقة، وحضره الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بداية التسعينات من القرن الماضي.

دور فعال ومُجدي

عمل علي الزعابي على تنظيم العديد من الأنشطة للطلبة، إضافة إلى المشاركة في المعسكرات الطلابية، وقال: «شاركت في تنظيم عرض عسكري للطلبة محلياً، وشاركت أيضاً في قطر ضمن معسكر الطلبة المصابين بالسكري، إضافة إلى الفعاليات الأخرى، التي نُحييها طيلة العام الدراسي«، ولفت إلى أن دور الأخصائي الاجتماعي كان فعالاً ومجدياً وموجهاً بشكل خاص، وذلك لتمكين الطلبة وإبراز وصقل مواهبهم، وحل المشكلات التي تواجههم، بجانب التعاون والتواصل مع أولياء الأمور وشرائح المجتمع، في المناسبات.

وأشار إلى أنه بعد أن أكمل سنوات الخدمة، تقاعد عام 2022، وكان يحمل مسمى «مرشد أكاديمي»، يتمثل دوره في متابعة سلوك الطلاب والتوجيه والإرشاد المستمر، إضافة إلى حل مشاكل الطلبة مع المعلمين، ومعالجة ضعف التحصيل الدراسي لديهم، وتنظيم الأنشطة والرحلات والإشراف عليها.

وبرغم التركيز على «الإرشاد» في المسمى الوظيفي، لكن عمله كان يتقاطع مع أدوار ومهام الأخصائي الاجتماعي، الذي ربما كان تخصصه ودوره ينصبان على الحالات الفردية والجماعية للطلبة، أما المرشد فدورُهُ أوسع، حيث يغطي كل المهام والمسؤوليات المتعلقة بالطلبة.

القضايا والمشكلات

استعاد علي الزعابي نوعية القضايا والمشكلات المتعلقة بالطلبة في الماضي، وقال: «في بداية الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، كانت قضايا ومشاكل الطلبة أخف، وكان المعلمون والمديرون والأخصائيون الاجتماعيين متعاونون من أجل مصلحة الطلبة، ولفت إلى أن أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية أغلبهم كانوا من العنصر الرجالي، ومع القيود التي وُضعت للمعلم، تأثرت هيبته، حتى أنه أصبح يخشى الطلبة، بينما كانت شخصية المعلم قوية، ولا يتجرأ عليه أحد».

يستطرد التربوي المخضرم: «أتذكر أحد أبرز المواقف في حياتي، حين كنت طالباً في المدرسة، حيث ضربني معلم الرياضيات، ولمّا أخبر أصدقائي والدي عن الواقعة، أكد لهم بأنه سيذهب لمقابلة المعلم، كنت فخوراً بأبي حين حضر إلى المدرسة، لكن الموقف تبدل حين وضع والدي قبلةً على رأس هذا المعلم، واعتذر له لأنني تسببت في مضايقته، وسألني أصدقائي: «كيف كان الموقف»، قلت لهم إن والدي صالحني مع المعلم.

مكانة المعلم

اختتم المرشد الأكاديمي علي الزعابي حديث الذكريات قائلاً: إن ذلك الجيل من الآباء، رغم أنه لا يجيد القراءة والكتابة، كان يعي ويُدرك جيداً مكانة المعلم ودوره الكبير، فكلما تعززت شخصية المعلم، كلما خرَّج أجيالاً طيبة.

مقالات مشابهة

  • «قُبلة» والدي على رأس مُعلمي غيّرت مجرى حياتي
  • إدوارد: قعدت 14 سنة علشان أعمل أول فيلم.. واشتغلت مع والدي في السياحة
  • جابت العيد
  • أخبار الفن| حقيقة ارتباط نور النبوي.. وفاة والدة هبة عبد الغني
  • اليوم.. عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية
  • ملهاش مشاهدات | هجوم مثير من فارس حميدة على حمو بيكا لسبب صادم
  • موعد ومكان عزاء المطرب الشعبي أحمد عامر
  • كريم عبد العزيز و ماجد الكدواني ونجوم الفن بحفل زفاف حفيد عادل إمام | صور
  • هشام ماجد والليثي أبرز الحاضرين.. الصور الأولي من حفل زفاف حفيد عادل إمام
  • أزهري يوجه رسالة لـ حمو بيكا بعد وفاة أحمد عامر: من باب أولى أن تتعظ