ماسك يقاضي رابطة مكافحة التشهير اليهودية لتشهيرها بشبكته إكس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اعلن رئيس شبكة "اكس" إيلون ماسك عزمه مقاضاة "رابطة مكافحة التشهير" اليهودية الناشطة في اطار مكافحة معاداة السامية، والتي يتهمها بتشويه صورة شبكته والتسبب بخسارتها معظم ايراداتها.
من هو دارك سايد اقو�...Please enable JavaScript
من هو دارك سايد اقوى اشرار عالم دي سي الذي يخشاه ثانوس !!اقرأ ايضاً. هل اعتنق الإسلام؟
وفي اشارة الى وصم الرابطة لشبكة اكس (تويتر سابقا) بمعاداة السامية، كتب الملياردير الاميركي عبر المنصة الاثنين، مؤكدا انه لم يعد امامه من خيار سوى مقاضاة رابطة مكافحة التشهير بتهمة التشهير، معتبرا ذلك قمة في المفارقة.
واضاف ان الدعوى التي لم يعلن متى سيشرع في اجراءاتها رسميا، تهدف الى دفع الشبهات عن اسم المنصة في ما يتعلق بمعاداة السامية، وهي التهمة التي تلوح الرابطة بسيفها في وجه كل من يحاول انتقاد اسرائيل.
ومنذ فترة، يؤكد رئيس شركة "تيسلا" ان رابطة مكافحة التشهير تقف وراء منصته قسما كبيرا من ايراداتها المالية.
وكتب في هذا الصدد قائلا انه توصل الى هذه النتيجة من خلال ملاحظات المعلنين.
اقرأ ايضاًوقال ان الرابطة دابت على توجيه اتهامات غير محقة ولا اساس لها لمنصته بمعاداة السامية من اجل اخافة المعلنين الذين ينحون بطبيعتهم الى تجنب الجدل، وبالتالي القضاء على الايرادات الاعلانية للشبكة في الولايات المتحدة واوروبا.
واضاف ان رابطة مكافحة التشهير تسعى من وراء ذلك الى بسط سيطرتها على محتوى المنصة، وبما يمكنها من حزر اي حساب لا يروق لها، في اشارة الى الحسابات التي تعتبرها معادية لاسرائيل او تنشر فيها انتقادات للدولة العبرية.
والرابطة هي منظمة يهودية مقرها الولايات المتحدة، وتدعي الدفاع عن الحقوق المدنية عموما، لكن شعارها يختص فقط بمكافحة ما تعتبره تشهيرا باسرائيل واليهود.
وينصب عمل رابطة مكافحة التشهير في ترصد وسائل الاعلام، وخاصة في العربية والإسلامية، واعداد تقارير بشأن طريقة تناولها لاسرائيل واليهود وتقديمها إلى المشرعين الاميركيين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ايلون ماسك تويتر اكس رابطة مكافحة التشهير اسرائيل اليهود معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بشنّ "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
وأضافت "لكن عوضا عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين الجهاديين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر"، في إشارة الى هجوم حماس عام 2023 الذي أشعل فتيل الحرب.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغاورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ، قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف الرئيس الفرنسي: "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن
الاتحاد العربي للسياحة: مصر تؤكد دومًا أنها الحاضنة للعمل العربي المشترك