بنك روسي يتوقع انخفاض حاد في صادرات الغاز للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال بنك "في.إي.بي" الروسي التابع للدولة في توقعاته الثلاثاء إن صادرات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى الاتحاد الأوروبي قد تنخفض إلى 21 مليار متر مكعب هذا العام أي أقل بنحو الثلثين مقارنة بالعام الماضي وأقل من سدس كمية عام 2021.
ويتوقع بنك "في.إي.بي" أن ينخفض إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي هذا العام إلى 100 مليار متر مكعب من 131 مليار متر مكعب في عام 2022.
وجاء في حسابات رويترز أن صادرات شركة غازبروم الخاضعة لسيطرة الكرملين إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب انخفضت إلى نحو 17.7 مليار متر مكعب حتى الآن هذا العام.
وخفضت أوروبا كثيرا مشترياتها من النفط والغاز الروسي بعد بدء ما وصفته موسكو بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022. وتمكنت أوروبا من التغلب على أزمة الطاقة التي كان يُخشى حدوثها في شتاء 2022-2023 بفضل جهودها لتقليص استهلاك الطاقة والعثور على موردين آخرين.
وجاء في توقعات في.إي.بي إن من المتوقع انخفاض صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا إلى 15 مليار متر مكعب في عام 2026، في حين لن تتمكن روسيا من زيادة إمدادات الغاز إلى آسيا كثيرا بسبب قيود البنية التحتية.
ويتوقع في.إي.بي أيضا انخفاض صادرات النفط الخام الروسي إلى 230 مليون طن (4.6 مليون برميل يوميا) هذا العام من 248 مليونا في عام 2022، مع انخفاض محتمل في الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي إلى 41 مليون طن من 115 مليون طن.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن روسيا ستطيل أمد خفضها الطوعي لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام "للحفاظ على الاستقرار والتوازن" في أسواق النفط.
ويتوقع في.إي.بي ارتفاع صادرات النفط الروسية إلى 239 مليون طن في عام 2026 بفضل تعزيز الصادرات للصين والهند.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات في إي بي الغاز الروسي الكرملين أوروبا النفط الغاز الروسي الطاقة الغاز النفط نوفاك روسيا صادرات الغاز الغاز الروسي النفط والغاز الروسي في إي بي الغاز الروسي الكرملين أوروبا النفط الغاز الروسي الطاقة الغاز النفط نوفاك روسيا أزمة الغاز ملیار متر مکعب صادرات الغاز هذا العام ملیون طن فی إی بی فی عام
إقرأ أيضاً:
رويترز: الهند ستواصل شراء النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
قال مصدران حكوميان هنديان إن نيودلهي ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات، وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما نظرا لحساسية الأمر، وفق ما أوردت "رويترز".
وأفاد أحد المصدرين بأن "هذه عقود نفط طويلة الأجل، ليس من السهل التوقف عن الشراء بين عشية وضحاها".
وأشار ترامب الشهر الماضي في منشور على منصة تروث سوشيال إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطا من روسيا.
وقال ترامب للصحفيين أمس الجمعة إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن.
وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز اليوم السبت أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا إنه ليس هناك أي تغيير في السياسة.
ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية "لم تصدر أي توجيهات لشركات النفط" لخفض الواردات من روسيا".
وفي وقت سابق، أوردت رويترز أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/تموز الماضي.
شراكة راسخةوقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جايسوال للصحفيين خلال إفادة دورية أمس الجمعة "فيما يتعلق باحتياجاتنا من مصادر الطاقة ننظر إلى ما هو متاح في الأسواق وما هو معروض، وكذلك الوضع أو الظروف العالمية الجارية".
وأضاف جايسوال أن الهند تربطها "شراكة راسخة ولم يغيرها الزمن" مع روسيا، وأن علاقات نيودلهي مع مختلف الدول قائمة على رؤيتها الخاصة، ولا ينبغي تقييمها من منظور دولة ثالثة.
وقالت مصادر مطلعة قبل أيام إن شركات التكرير الهندية تتراجع عن شراء النفط الروسي مع تقلص الخصومات إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2022 عندما فُرضت العقوبات الغربية على موسكو.
وذكرت 4 مصادر مطلعة على خطط شراء شركات التكرير الهندية لرويترز أن الشركات الحكومية لم تطلب أي نفط روسي خلال الأسبوع الماضي تقريبا.
روسيا أكبر مورّد نفط للهندهدد ترامب في 14 يوليو/تموز الماضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا.
إعلانوتعد روسيا المورّد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35 % من إجمالي إمداداتها.
وحافظت روسيا على مكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الهند خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنسبة بلغت 35% تقريبا، تليها العراق والسعودية والإمارات.
ووفقا لبيانات قدمتها مصادر لرويترز، استلمت الهند -وهي ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم- نحو 1.75 مليون برميل يوميا من النفط الروسي خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى يونيو/حزيران من هذا العام، بزيادة بلغت 1% عن العام الماضي.