RT Arabic:
2025-07-13@04:17:57 GMT

قشرة جوز الهند تخفف وزن الخرسانة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قشرة جوز الهند تخفف وزن الخرسانة

ابتكر علماء جامعة روستوف على الدون الروسية للتكنولوجيا خرسانة بإضافة قشور جوز الهند، تتميز بخفة الوزن وأقل كلفة بنسبة 15 بالمئة مقارنة بنظائرها الحالية.



وتشير مجلة Materials، إلى أنه وفقا للخبراء، يبحث العلماء في العالم دائما عن تركيبات جديدة لخلطات البناء باستخدام نفايات نباتية، وقشرة جوز الهند هي من بين هذه النفايات.

إقرأ المزيد علماء روس يبتكرون خرسانة فائقة المتانة

وقد ابتكر علماء جامعة الدون للتكنولوجيا تركيبة خرسانية جديدة تشكل قشرة جوز الهند حوالي 10بالمئة من وزنها . وفقا لهم ليست قوة وخصائص الأداء الأخرى لهذه الخرسانة أدنى من الخرسانة العادية بل حتى تتجاوزها قليلا، وتكلفتها أقل بنسبة 15بالمئة.

ويقول سيرغي ستيلماخ رئيس قسم تشييد المباني والهياكل الفريدة بالجامعة: "تسمح طريقتنا بحل مشكلة تدوير هذا النوع من النفايات، ما يفيد مناطق عديدة وعرض مادة بناء جديدة في الأسواق تتميز بخفة الوزن وأقل تكلفة من الخرسانة التقليدية".

ويعتبر خفة وزن الخرسانة، وفقا للخبراء، ميزة مهمة في مجال البناء. لأنه يمكن استخدامها في هياكل اعلى وخاصة في ظروف المدن ذات الكثافة السكانية العالية وكذلك في المناطق ذات ظروف هندسية وجيولوجية معقدة.

ووفقا للستيلماخ، تشبه القشرة وظيفيا كسارة الحجر الطبيعي، لأن سطحها خشن و هيكلها متعدد الزوايا. وتساعد هذه الخصائص على تحسين جودة التصاق مكونات الخلطة الاسمنتية، ما يضمن خصائص خرسانية عالية.

ويخطط فريق البحث لمواصلة البحث عن مكونات نباتية لتحل محل الأسمنت وكسارة الحجر والرمل في الخرسانة، و تصميم هياكل من خلطات بناء جديدة اقتصادية وصديقة للبيئة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اختراعات جديد التقنية جوز الهند

إقرأ أيضاً:

أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار

#سواليف

في #الصيف، للحفاظ على فعالية الأدوية، يجب الانتباه إلى ظروف تخزينها، مع مراعاة درجة #الحرارة واختيار المكان المناسب.

وفقا للدكتور أليكسي بانوف، الأستاذ المشارك في قسم التكنولوجيا الحيوية والصيدلة الصناعية بالجامعة التكنولوجية، إذا تعذّر #تخزين #الأدوية في #الثلاجة، فيجب اختيار أبرد مكان في المنزل، ويفضل أن يكون الرفوف السفلية للخزائن على الجانب الشمالي. أما الأماكن المعرضة لأشعة الشمس المباشرة، مثل عتبات النوافذ والرفوف المفتوحة قرب النوافذ، وكذلك الغرف ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المتغيرة، كالبرادات والحمامات والمطابخ القريبة من الموقد، فهي غير مناسبة تمامًا لتخزين الأدوية وأدوات الإسعافات الأولية.

ويشير الخبير إلى أن معظم الأدوية تفقد خصائصها العلاجية عند درجات حرارة تزيد عن +25 درجة مئوية، وقد يصبح بعضها خطرا على الصحة. فعلى سبيل المثال، مضادات الحيوية حساسة جدا للحرارة المرتفعة. كما أن الأدوية السائلة، مثل القطرات والشراب والمعلقات، تكون معرضة بشكل خاص، حيث تخلق البيئة الحارة ظروفا مثالية لتكاثر البكتيريا. وينطبق هذا أيضا على المراهم والكريمات والهلام بعد فتح العبوة، بالإضافة إلى التحاميل التي تتطلب ظروف تخزين خاصة، لأنها تتلف بسرعة عند ارتفاع درجة حرارتها.

مقالات ذات صلة شكوك حول سلامة مادة حافظة للقاحات الإنفلونزا 2025/07/11

ويقول: “حتى الأدوية الخافضة للحرارة الشائعة، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين، قد يتغير تركيبها الكيميائي عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.”

ووفقا له، لا ينبغي أن ننسى أنه حتى في حال التخزين الصحيح، من الضروري الانتباه إلى مدة صلاحية الأدوية، وعدم استخدامها بعد انتهاء هذه المدة، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.

مقالات مشابهة

  • جرعة من مشروب شائع تخفف الإمساك.. لكن الإفراط يقلب المفعول!
  • المدير العام لأمن الوطني يدشن هياكل شرطية جديدة ببشار
  • مصرع وإصابة 10 أشخاص إثر انهيار مبنى في الهند
  • زجاجة ماء على الجبين.. “حيلة غريبة” تخفف الصداع وتثير الجدل!
  • أسرار ومعلومات جديدة عن بناء الأهرامات
  • أدوية تصبح خطيرة في الطقس الحار
  • «جمارك أبوظبي» تبحث تسهيل التجارة البينية مع الهند
  • هومي بهابها أبو البرنامج النووي
  • اغتيال أحد أبرز علماء الطائفة الشيعية في سوريا
  • الأوقاف تعقد 317 مجلس فقه لشرح أحكام الوضوء السبت المقبل