جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم ورشة عمل لتنمية مهارات الاطفال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نظمت وحدة تكافؤ الفرص ورشة عمل لتنمية مهارات العمل الجماعي للأطفال من أبناء العاملين باستخدام أساليب التعلم النشط، بهدف تطوير مداركهم العلمية والمعرفية وجوانب الابتكار والإبداع لديهم، بما يتناسب مع أعمارهم عن طريق البحث والتسلية والترفيه وتقديم برامج علمية وترفيهية متنوعة.
تحت رعاية الدكتور محمد محمود خضر رئيس جامعة بني سويف التكنولوجية،
تضمنت الورشة تعليم الأطفال رسم وتلوين الأحرف الكورية بمشاركة المتطوعين الكوريين بمركز اللغة الكورية بالجامعة لتعريفهم بالثقافة الكورية ، حيث تعلم الأطفال كيفية كتابة أسمائهم بالأبجدية الكورية «الهانجول»، وارتدت الفتيات بعض الاكسوارات الكورية التقليدية.
كما شاركت مكتبة الجامعة في الورشة من خلال تنظيم فقرة حول الألغاز الثقافية والمعلومات العامة للمساهمة في تنمية وتدعيم الخيال الفكري للأطفال، وتسخير اللعب كوسيلة للاكتشاف والتعليم، باستعمال الحواس الخمس، وتشجيعهم على التفاعل مع المجتمع وكل ما هو جديد.
واستمتع الأطفال بفقرة الرسم على الوجه، وتم تشجيعهم بتوزيع الجوائز بالإضافة إلى توزيع الهدايا والحلوى والوجبات المحببة للأطفال، كما شاركت إدارة رعاية الشباب الأطفال الاستمتاع بالأغاني وممارسة الألعاب داخل الحرم الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة أن الهدف الرئيسي للورشة هو نشر الثقافة العلمية واكتشاف المواهب ودعم المبتكرين والمبدعين من أجل تنمية قدراتهم وصقل مواهبهم بما يعود بالنفع علي النشء والمجتمع والدولة، مشيرًا الي أن هدفنا هو الارتقاء بأطفالنًا بعيدًا عن التلقين والحفظ واطلاعهم على آفاق علمية جديدة من خلال إدماجهم بالمجتمع الجامعى، مؤكدًا أن جامعة بنى سويف التكنولوجية تولي اهتمامًا بالغًا بجيل المستقبل من هؤلاء الأطفال الذين يشكلون مستقبل الوطن في كل التخصصات.
IMG-20230906-WA0008 IMG-20230906-WA0007 IMG-20230906-WA0006 IMG-20230906-WA0005 IMG-20230906-WA0001المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل تنمية مهارات الأطفال العمل الجماعي التعلم النشط العلمية الجامعة التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
تقرير يدق ناقوس الخطر حول مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال
حذرت منظمة “كيدز رايتس” من تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم؛ مسجلة أن “التوسع غير المنضبط” لوسائل التواصل الاجتماعي أسهم في بلوغ الأزمة “نقطة حرجة”.
وأظهر تقرير للمنظمة، التي يوجد مقرها في أمستردام، والذي أعد بالتعاون مع جامعة (إيراسموس) في روتردام، أن أكثر من 14 في المئة من المراهقين بين 10 و19 عاما يعانون من مشاكل نفسية، مع متوسط انتحار عالمي يبلغ 6 حالات لكل 100 ألف شاب بين 15 و19 عاما.
وسلط التقرير الضوء على العلاقة بين الإدمان الرقمي وتدهور الصحة النفسية، خاصة في أوروبا، حيث يستخدم 39 في المئة من المراهقين في سن 15 عاما وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار، فيما دعت عدة بلدان أوروبية إلى تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الرقمية.
وأشارت “كيدز رايتس” إلى وجود “علاقة مقلقة” بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وما تصفه بالاستخدام “الإشكالي” لوسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الاستخدام القهري والإدماني لها، والذي يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمستخدمين.
ويمثل نقص البيانات المتعلقة بالصحة النفسية للأطفال مشكلة رئيسية، وفقا للتقرير، الذي يكشف عن “حاجة م لحة” إلى اتخاذ إجراءات م نسقة لمعالجة التأثير الضار للبيئة الرقمية على الأطفال والمراهقين.
ويشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تعد أوروبا المنطقة الأكثر عرضة لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الثالثة عشرة، بنسبة 13 في المئة، ويسجل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى “غير مسبوق”، إذ يتواصل 39 في المئة منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.