التقدم والاشتراكية يندد بـ"إطلاق خفر السواحل الجزائرية للرصاص على شباب مغاربة"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
عبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن “استنكاره لما أقدمت عليه قواتُ خفر السواحل الجزائرية، بإطلاق الرصاص على شباب مغاربة، والمسِّ بحقهم في الحياة والسلامة، في الوقتِ الذي كان مفروضاً عليها تقديمُ الإغاثة التي كانوا محتاجين إليها في عرض البحر”.
وقال بلاغ للحزب، عقب ادتماع مكتب السياسي أمس الثلاثاء، إنه “يتطلعُ إلى أن يُجرى بحثٌ معمَّقٌ وشفافٌ في حيثيات الموضوع، وفق القانون، بما يُـــرتِّبُ المسؤوليات بشكلٍ لا لُبسَ فيه”.
وتوجه المكتبُ السياسي بأحر تعازيه لأسر الشابين المغربيين ضحيتـي فاجعة حدود المياه الإقليمية بالسعدية، معرباً عن أمله في تسليم السلطات الجزائرية جثمان أحدهما الذي لا يزال بالجزائر إلى عائلته.
وفي سياق آخر، تناول المكتب السياسي موضوع الدخول المدرسي الجديد، وذلك بشكل أولي في انتظار العودة إليه في الاجتماع اللاحق إلى جانب الدخول الجامعي، وقال البلاغ، إنه “بعد توقفه عند المعطيات التي أدلى بها وزير التربية الوطنية، بالمناسبة، أكد المكتب السياسي على أمله في أن تتوفر كافة الشروط الضرورية ليتم الدخول المدرسي في أحسن الظروف، سواء بالنسبة للتلاميذ أو بالنسبة للأساتذة وكافة مهنيي التعليم”.
وجدد المكتبُ السياسي تأكيده على ضرورة جعل الحكومة إصلاحَ المدرسةِ العمومية وتأهيلها على رأس الأولوياتِ فعليًّا، كما جاء ذلك في وثيقة النموذج التنموي، بما يسمح بتحقيق مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص.
كما أكد حزبُ التقدم والاشتراكية على أنَّ أولى خطواتِ النجاح في إصلاح منظومة التربية والتكوين تقتضي، بالأساس، الإسراع في النهوض بالأوضاع المادية والمهنية والتكوينية لنساء ورجال التعليم، من خلال تنفيذ الاتفاقات الاجتماعية المبرمة بين الحكومة والنقابات التعليمية، وكذا توفير الحكومة للإمكانيات المالية اللازمة لإجراء هذا الإصلاح في أفضل الظروف.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية، الجزائرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال فشل في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري"
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق "العزل العنصري" وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع.
وأضاف المكتب في بيان: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى المناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطع عنهم الغذاء والدواء منذ نحو 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وشدد المكتب على أن "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمدا، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يشكل استمرارا لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".
ولفت المكتب الحكومي إلى أن "إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني، وفرض مسارات إنسانية مسيسة تخدم مشروع الاحتلال الأمني والعسكري".
وتابع البيان، وبناء على هذا الفشل المدوي، نؤكد ما يلي:
أولًا: نحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن حالة الانهيار الغذائي في غزة، وندين استخدامه المساعدات كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي، وإصراره على منع دخول الإغاثة عبر المعابر الرسمية والمنظمات الأممية والدولية.
ثانيًا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري والفعال لإيقاف الجريمة، وفتح المعابر بشكل عاجل ودون قيود، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء مهامها، بعيدا عن تدخل الاحتلال وأجنداته.
ثالثًا: نطالب بإيفاد لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جريمة التجويع، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
رابعًا: نناشد الدول العربية والإسلامية والدول الحرة في العالم للتدخل الفوري، وتفعيل مسارات إنسانية مستقلة وآمنة، تكسر الحصار، وتمنع الاحتلال من مواصلة استخدام الغذاء كسلاح قذر في حرب الإبادة.
خامسًا: نرفض رفضا قاطعا أي مشروع يعتمد "مناطق عازلة" أو "ممرات إنسانية" تحت إشراف الاحتلال الإسرائيلي الذي هو نفسه يجوع المواطنين ويقتلهم ويبيدهم، ونعتبرها نسخة حديثة من الغيتوهات العنصرية التي تعمق العزل والإبادة بدلا من إنقاذ الضحايا.