افتتاح أول فرع للعلامة التجارية العمانية سفن فرايز في العراق
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
افتُتح أول فرع للعلامة التجارية العمانية "سفن فرايز" في مدينة أربيل بإقليم كردستان بجمهورية العراق الشقيقة، لصاحب الأعمال العراقي طارق طاهر سليم. وتعد هذه الخطوة ثمرة لجهود برنامج الامتياز التجاري الذي تشرف عليه غرفة تجارة وصناعة عمان، والذي يهدف إلى تعزيز انتشار العلامات العمانية إقليميا وعالميا.
وقال المهندس حمود بن سالم السعدي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس لجنة مركز الامتياز التجاري: نجح برنامج الامتياز التجاري في تعزيز حضور العلامات التجارية العمانية في الأسواق الخارجية، وأسهم بشكل فاعل في تمكين الشركات من توقيع اتفاقيات منح امتياز تجاري، مما عزز من تنافسيتها وساهم في توسعها محليا ودوليا، مؤكدا على أن إنشاء مركز الامتياز التجاري يأتي ضمن جهود الغرفة لضمان استدامة برنامج الامتياز التجاري وتعظيم أثره، من خلال تقديم الدعم المتخصص للشركات ورواد الأعمال وتعزيز بيئة الامتياز التجاري.
من جهته أعرب عيسى بن صالح الأغبري، مؤسس العلامة التجارية العمانية "سفن فرايز" عن اعتزازه بهذا التوسع الخارجي، مشيرا إلى أن العلامة التجارية التي انطلقت من ولاية السيب بمحافظة مسقط في عام 2021، أصبحت اليوم نموذجا عمانيا ناجحا في الامتياز التجاري. وقال: "منذ انطلاق "سفن فرايز"، وضعنا نصب أعيننا التميز في تقديم منتج البطاطا الطازجة وفق أعلى معايير الجودة، وسنواصل نقل هذه التجربة الناجحة إلى شركائنا حول العالم من خلال نموذج الامتياز التجاري، ونتطلع في المرحلة القادمة إلى دخول أسواق جديدة، أبرزها دول المغرب العربي والسوق الأمريكي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التجاریة العمانیة الامتیاز التجاری
إقرأ أيضاً:
تعاون اقتصادي لافت بين مسقط وطهران.. توقيع اتفاقيات ومساعي لزيادة التبادل التجاري
تسعى إيران إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان، واستغلال الفرص المتاحة والتي تجعل من البلد الخليجي شريكا اقتصاديا رئيسيا لطهران.
وتصدرت العلاقات الاقتصادية، أجندة زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي زار سلطنة عُمان والتي بدأها الثلاثاء، واختتمها اليوم الأربعاء، حيث احتلت العلاقات الاقتصادية حيزا مهما في تصريحات بزشكيان والسلطان هيثم بن طارق خلال لقائهما.
ووقع مسؤولون إيرانيون وعُمانيون بحضور بزشكيان وبن طارق على 18 وثيقة تعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والسياسة والدفاع والصحة والتقنيات والمعادن وغيرها.
ودعا الرئيس الإيراني إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والموانئ في البلدين.
بزشكيان قال خلال لقائه عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما دعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس أن ن الدول الاستعمارية "تسعى إلى إثارة الفرقة والخلاف، وجر المسلمين الى الحروب وسفك الدماء، وذلك بهدف نهب ثروات ورؤوس أموال الدول الإسلامية". وأضاف: "إنهم يأخذون نفطنا ومناجمنا ومنشآتنا وأدمغتنا، ويعطون دولنا الإسلامية الصواريخ والقنابل والطائرات لتقاتل بعضها بعضا(..) علينا أن نكون يقظين وواعين ولا ننخدع بمثل هذه السياسات، ونساعد في إرساء السلام والأمن في المنطقة".
بدوره، وأوضح وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، أنّ السلطنة ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة بمجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي، إلى جانب قطاع الصناعات الطبية والغذائية وبتقنية المعلومات والتطوير العقاري.
في هذا السياق، أشار الوزير العماني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة، خاصة خلال العام الماضي عندما نما بنسبة تفوق 50 في المائة.
وقد شهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً، حيث ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 بالمائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات.
وذكرت منظمة الجمارك الإيرانية، أن الميزان التجاري الإيراني مع عمان حقق فائضا قدره 764 مليون دولار عام 2024، بينما كان هذا الرقم 570 مليون دولار في 2023، مضيفا أن السلطنة تستقبل نحو 2.68% من إجمالي صادرات إيران.