مساعد الداخلية الأسبق: الأوتوبيس الترددي طفرة ذكية في منظومة النقل بمصر
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
أكد اللواء أحمد هشام، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير المروري، أن مشروع "الأوتوبيس الترددي" يعد نقلة نوعية في تحسين وتطوير منظومة النقل الجماعي في مصر.
. هيئة النقل العام تنهى استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى
وأضاف هشام أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تسهيل حركة المواطنين على المحاور الحيوية، خاصة الطريق الدائري الذي يُعد من أكثر المحاور ازدحامًا في العاصمة.
مشروع الأوتوبيس الترددي يدخل مرحلته التجريبيةخلال حواره في برنامج "أهل مصر" على قناة أزهري، أشار هشام إلى أن مشروع الأوتوبيس الترددي قد بدأ في مرحلة تجريبية تمهيدًا للتشغيل الرسمي المقرر في الأول من يونيو المقبل.
لافتًا إلى أن المشروع يتضمن ثلاث مراحل رئيسية تغطي كامل المسار على الطريق الدائري، ويشمل نحو 49 محطة لخدمة الركاب بشكل كامل.
مميزات الأوتوبيس الترددي مواصفات ذكية لخدمة المواطنوأوضح هشام أن المشروع لا يقتصر على توفير وسيلة نقل جديدة، بل يتضمن مواصفات ذكية تعزز من جودة الحياة للمواطنين.
تشمل هذه المواصفات توفير تكييف هواء في الأتوبيسات، خدمة الواي فاي، مقاعد مريحة، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة لخدمة ذوي الهمم. ما يجعل من الأوتوبيس الترددي وسيلة نقل عصرية تواكب أحدث التطورات في النقل الجماعي حول العالم.
ممرات مخصصة وتحسين الحركة المروريةوأشار الخبير المروري إلى أن الأوتوبيس الترددي سيعمل عبر ممرات مخصصة على الطريق الدائري، محاطة بحواجز تمنع دخول السيارات الملاكي أو النقل إلى المسار. هذا التخصيص يسهم في تحسين انتظام الحركة المرورية بشكل عام، ويقلل من التكدس والاختناقات المرورية التي تؤثر سلبًا على حركة المواطنين.
اعتبر هشام أن مشروع الأوتوبيس الترددي يمثل خطوة حضارية مهمة في سياق رؤية الدولة لتطوير نظم النقل المستدامة.
وأضاف أن المشروع يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، التي تسعى لتحسين جودة الحياة في المدن وتعزيز التنمية العمرانية والاقتصادية من خلال تحسين وسائل النقل العام وتوفير حلول مبتكرة للنقل الجماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء أحمد هشام منظومة النقل الجماعي رؤية مصر 2030 الأوتوبیس الترددی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع "برجولا" بحديقة الطفل في العجوزة ضمن فعاليات مهرجان دي كاف
شهدت حديقة الطفل بالعجوزة، أمس الجمعة، انطلاق المشروع الفني الجديد " برجولا" – مظلة ومسرح مفتوح للفنون، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي كاف)، بالشراكة بين مصر والمملكة المتحدة، وذلك بحضور جماهيري كبير خاصة من العائلات والأطفال امتد حتى ساعات المساء.
تنوّع برنامج الافتتاح بين العروض المسرحية والموسيقية والفولكلورية التي استمرت على مدار خمس ساعات، حيث بدأ اليوم الأول بعرض “The Jacket” (الجاكتة) من تقديم نهى خطاب وريهام رمزي، وهو عرض كوميدي يعتمد على أسلوب الـ Clowning، تلاه عرض العرائس “Karyet Al Farafir” (قرية الفرافير) من فرقة Puppetshino، ثم عرض رقصة التحطيب (أشبال) لفرقة البراعم للتحطيب، بمزيج مدهش من الرقص والموسيقى الفولكلورية، واختُتم اليوم بعرض مسرحي بعنوان “Les Fables de la Fontaine” (غابة الحكايات).
وشهد الحفل حضور عدد من شركاء المشروع، إلى جانب ممثلين عن محافظة الجيزة والمجلس الثقافي البريطاني والسفارة البريطانية ومؤسسة فن جميل، الذين أشادوا بالمبادرة وأكدوا أهميتها في دعم الفنون المجتمعية وإحياء المساحات العامة.
ويواصل المشروع فعالياته اليوم السبت 11 أكتوبر بعرض موسيقي فولكلوري لفرقة صحبة السمسمية، يبدأ في السابعة مساءً ويستمر لمدة ساعتين، ليقدم للجمهور تجربة موسيقية فريدة تحتفي بروح التراث المصري الأصيل.
تم تصميم وتنفيذ مشروع “برجولا” من قبل مختبر عمران القاهرة (كلستر) واستوديو THISS بلندن، بالشراكة مع شركة المشرق للإنتاج، في إطار جهود مشتركة لإعادة توظيف الفراغات العامة وتحويلها إلى منابر مفتوحة للفن والثقافة. وقد جاء المشروع بدعم من مؤسسة فن جميل والمجلس الثقافي البريطاني ضمن برنامج “أنهار – منصة الثقافة والمناخ”، وتحت رعاية محافظة الجيزة وحي العجوزة.
ويتميّز مشروع “برجولا” بهويته البصرية اللافتة وهيكله المعدني الأحمر الذي يبلغ ارتفاعه عشرة أمتار، ليصبح ساحة عامة للتجمع والاحتفال والتبادل الثقافي في قلب العجوزة. ويعكس تصميمه متعدد الاستخدامات مفهوم الاستدامة من خلال دمج مواد معاد تدويرها في البناء، ليقدم نموذجًا رائدًا لاستعادة المساحات العامة، مستلهمًا فكرة كشك الموسيقى التقليدي في الحدائق العامة، ومتيحًا للمجتمعات المحلية التفاعل المباشر مع الفنون والثقافة.
وخلال الأشهر المقبلة، من المقرر أن يستضيف مسرح “برجولا” حفلات موسيقية وعروضًا مسرحية وسينمائية تعكس تنوع وحيوية المشهد الفني في القاهرة.
يُذكر أن مهرجان دي-كاف الذي انطلق في الأول من أكتوبر ويستمر حتى 26 من الشهر ذاته، يقدم على مدار 26 يومًا نحو 34 عرضًا فنيًا متنوعًا تشمل الفنون الأدائية وفنون الميديا الحديثة والموسيقى والعروض الخاصة، بمشاركة 130 فنانًا وفنيًا ومدربًا من 18 دولة حول العالم.