وزير الإعلام: آفاق عديدة للتعاون الإعلامي بين سورية وكوبا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق أن هناك آفاقا عديدة للتعاون الإعلامي بين سورية وكوبا اللتين تواجهان التحديات نفسها وتدافعان عن سيادتهما في مواجهة المشاريع الإمبريالية والاستعمارية.
وأشار وزير الإعلام خلال لقائه اليوم مدير وكالة الأنباء الكوبية “برينسا لاتينا” لويس إنريكي غونزاليز إلى أهمية التعاون القائم بين الوكالة العربية السورية للأنباء سانا ووكالة الأنباء الكوبية، داعياً إلى مزيد من التواصل للتأثير على الرأي العام بما يخدم مصلحة الشعبين.
بدوره أكد غونزاليز أن وكالة الأنباء الكوبية رافقت الشعب السوري طوال سنوات الحرب والعدوان، ولم تتوقف عن تغطية الأوضاع يوماً واحداً، مجدداً التزام الوكالة تجاه الشعب السوري وقضيته والدفاع عن الحقيقة.
وأوضح أن برينسا لاتينا قد تم إنشاؤها لمواجهة الحملات الإعلامية المعادية للثورة الكوبية وفي ظروف مشابهة جداً لما يعانيه الشعب السوري حالياً من حرب إعلامية، وقال: “نعتبر أنه من المهم جداً نشر حقيقة ما يجري لأن سورية في خندق الدفاع عن الحق وعن القضايا العادلة”.
وأضاف: “لقد رأينا شعباً صامداً في وجه الحرب والحصار ومصمماً على الدفاع عن نفسه والعمل من أجل مستقبل بلده”.
حضر اللقاء معاون وزير الإعلام أحمد ضوا، والمدير العام للوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إياد ونوس، والسفير المفوض وفوق العادة لجمهورية كوبا في دمشق لويس ماريانو فرنانديز رودريغيز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحافيين تضع جملة من المطالب فوق طاولة وزير الاتصال
أعلنت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين عن عقد لقاء رسمي جمع سليمان عبدوش، رئيس المنظمة، بالزهير بوعمامة، وزير الاتصال.
كما شكل هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل وجهات النظر حول واقع المهنة. وسبل النهوض بأوضاع الصحفيين في الجزائر. حيث سلم رئيس المنظمة إلى الوزير أرضية مقترحات شاملة تم إعدادها. استنادا إلى مشاورات موسعة مع الزملاء الصحفيين في مختلف أنحاء الوطن. وبدراسة دقيقة لظروف العمل داخل المؤسسات الإعلامية.
في حين، تضمنت هذه الأرضية إلزام المؤسسات الإعلامية بإبرام عقود قانونية مع الصحفيين. وتفعيل دور مفتشيات العمل. من خلال زيارات فجائية لضمان احترام قوانين الشغل وظروف العمل.
إضافة إلى تسريع إصدار بطاقة الصحفي المحترف. وتفعيل استخدامها كوثيقة رسمية معترف بها من طرف مؤسسات الدولة.
كما أكد عبدوش على ضرورة مراجعة شبكة الأجور والاتفاقية القطاعية في الإعلام العمومي، وربط الدعم العمومي بالنسبة للخواص باحترام قوانين الإعلام والعمل.
والاعتراف بالصحافة كمهنة شاقة، ومنح الامتيازات المرتبطة بالأقدمية والتقاعد المبكر.
وضمان التغطية الصحية، السكن المدعم، العطل المدفوعة. وتعويض العمل خلال الأعياد الدينية والوطنية. وتمكين الصحفيين من يومي راحة أسبوعيا، وتعويض العاملين في الصحافة الورقية بـ15 يوما إضافيا سنويا. إضافة إلى إنشاء مركز وطني للتكوين الإعلامي بالتعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين. وتفعيل التكوين المستمر داخل المؤسسات الإعلامية.
وكذا إعداد ميثاق وطني لأخلاقيات المهنة، واعتماد آليات فعالة لرصد الأخبار الكاذبة والمحتويات المضللة. وكذا إنشاء المجلس الأعلى لأخلاقيات المهنة بمشاركة الصحفيين المحترفين. حماية حرية التنظيم النقابي. وتجريم أي تضييق على هذا الحق الأساسي.
في حين، أكد سليمان عبدوش، على ضرورة إشراك الصحفيين في صياغة السياسات الإعلامية الوطنية. مشددا على أهمية توفير بيئة مهنية تحفظ كرامة الصحفي، وتكفل له الاستقرار الاجتماعي والحماية القانونية.
كما جددت المنظمة التزامها بمواصلة العمل من أجل تحسين أوضاع الصحفيين، والتعاون البناء مع وزارة الاتصال. وجميع الشركاء من أجل إعلام حر، مهني. ومسؤول يخدم الصالح العام ويعزز ثقة المجتمع في وسائل الإعلام.