نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برعاية المنظمة العربية للتنمية الزراعية برنامج تدريبى بعنوان "المحاصيل الحقلية ومنتجاتها الثانوية مستقبل مصر لتحقيق تنمية مستدامة" لعدد من العاملين بمركز البحوث الزراعية بالقاعة الرئيسية بالمعهد.

 

 

توفر الحبوب 


أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن  المحاصيل الحقلية ( الحبوب والبقوليات) غذاء رئيسي لكثير من سكان دول العالم حيث توفر الحبوب حوالي ثلثي كمية الطاقة والبروتين في العالم خاصة في الدول النامية ، فهى تدخل في العديد من الصناعات الغذائية مثل المخبوزات والمعجنات والمكرونة  ورقائق الافطار و صناعة النشا و غيرها من الصناعات الأخرى كما تجدر الإشارة الى أن  البقوليات تعتبر ثالث اكبر عائلة نباتية ومن أشهر أنواعها فول الصويا، الفول البلدى، البسلة، الحمص، اللوبيا، الترمس، الفول السوداني، وغيرها،  حيث تساهم البقوليات في تحقيق الأمن الغذائي فهي غنية بالعناصر الغذائية وتعد مصدراً للبروتين (خاصة في المناطق التي يتعذر فيها الحصول على اللحوم ومنتجات الألبان)، ومنخفضة فى الدهون وغنية بالألياف القابلة للذوبان والتي يمكن أن تخفض من مستوى الكولسترول الضار فى الدم وتساعد على ضبط مستوى السكر في الدم وتساعد على مكافحة االسمنة.

يهدف البرنامج التدريبي إلى تعليم المتدربين المهارات اللازمة فى مجال تكنولوجيا المحاصيل الحقلية مثل القمح والشعير والتطورات الحديثة فى تكنولوجيا الأرز، و الصناعات القائمة على محصول الذرة والأهمية الغذائية والتكنولوجية للمحاصيل الغير تقليدية ودورها فى تحقيق الأمن الغذائي و  الإستخدامات الغير تقليدية للبقوليات فى الأغذية لسد الفجوة الغذائية.

 

"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامج تدريبي عن المحاصيل الحقلية و تحقيق التنمية المستدامة"تكنولوجيا الأغذية" ينظم برنامج تدريبي عن المحاصيل الحقلية و تحقيق التنمية المستدامة


من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد أن البرنامج التدريبى يهدف الى رفع وعى المتدربين بأهمية التصنيع الغذائى و دوره فى تحقيق الأمن الغذائى و كذلك تعظيم الإستفادة من الموارد الزراعية المتاحة لتحقيق تنمية مستدامة  بالإضافة الى اكساب المتدربين المهارات و الخبرات اللازمة لتنمية قدراتهم و رفع كفائتهم فى مجال تكنولوجيا المحاصيل الحقلية حيث يتضمن البرنامج أيضا  التعرف على محاصيل السكر الاستراتيجية ومنتجاتها وكذلك بدائل السكر الطبيعية والصناعية واستخدامها فى مجال التصنيع الغذائى - تقليل الفاقد من المحاصيل الزراعية بإستخدام تكنولوجيات ما بعد الحصاد - توجيه وجهة التصنيع الزراعي إلى المنتجات الثانوية كمصدر متميز لإستدامة الأمن الغذائي وذلك لزيادة الوعي بمدى أهمية المنتجات الثانوية للمحاصيل التقليدية (القمح – الشعير – الأرز – الذرة – البقوليات .... وغيرها) والمحاصيل الغير تقليدية (الكينوا – الكسافا – الكينوا – الدخن .... وغيرها) وتعظيم الإستفاده منها من خلال رفع القيمة المضافة للمنتجات الثانوية - أستخدام المحاصيل الغير تقليدية كبدائل للمحاصيل الإسترتيجية وإعادة تدوير المخلفات الزراعية ومخلفات التصنيع الزراعي من أجل حماية البيئة من العديد من الأضرار الناتجة عن الطرق الغير سليمة المستخدمه في التخلص منها 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكنولوجيا الاغذية المنظمة العربية للتنمية الزراعية المحاصيل الحقلية مستقبل مصر المحاصیل الحقلیة تکنولوجیا الأغذیة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: المحيطات تتعرض لتهديدات متزايد.. وثمة فرصة للتغيير والمواجهة

أكد الأمين للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن المحيطات تتعرض لتهديدات متزايدة، إلا أن هناك ثمة فرصة للتغيير والمواجهة، باعتبار أن المحيط هو المورد المشترك الأسمى، داعيا إلى دمج أولويات المحيطات في أنظمة المناخ والغذاء والتمويل المستدام، لأنه بدون محيط سليم لا يمكن أن يكون هناك كوكب سليم.

وقدم جوتيريش في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، الذي تحتضنه مدينة نيس الفرنسية وتنظمه كل من فرنسا وكوستاريكا، ويستمر حتى 13 يونيو الجاري تفصيلا للتهديدات المتزايدة للمحيطات، بما فيها انهيار المخزونات السمكية، والاستهلاك المفرط والصيد غير المشروع الذي يدفع الحياة البحرية نحو الهاوية، و23 مليون طن من النفايات البلاستيكية التي تدخل المياه سنويا، وتلوث الكربون الذي يُسبب حموضة مياه المحيطات، والحرارة القاتلة.

وحذر من أن ارتفاع منسوب مياه البحار يغمر الأراضي، ويدمر المحاصيل، ويبتلع السواحل، ويهدد بقاء العديد من الجزر، مسلطا الضوء على تزايد انعدام الأمن، ليس فقط بسبب قوى طبيعية بل أيضا بسبب قوى إجرامية مثل القرصنة والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر ونهب الموارد الطبيعية، بما يهدد حياة الناس ويقوض التنمية ويحرم المجتمعات الساحلية من حقوقها.

ونوه جوتيريش بالتقدم الذي تم إحرازه منذ مؤتمر المحيطات السابق في لشبونة، وإطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، والاتفاق التاريخي بشأن التنوع البيولوجي البحري للمناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.

ولفت إلى أن الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة، وهو الحياة تحت الماء، لايزال من أقل أهداف التنمية المستدامة تمويلا، مشددا على أنه يجب أن يتغير هذا الوضع من خلال زيادة التمويل العام، ودعم أكبر من بنوك التنمية، ونماذج جريئة لإطلاق العنان لرأس المال الخاص، داعيا جميع الدول إلى تقديم تعهدات جريئة، كما دعا إلى تعزيز الأمن البحري باعتباره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الدول تخوض أيضا غمارا جديدا في مجال التعدين في قاع البحار، مضيفا أنه يدعم العمل المستمر للهيئة الدولية لقاع البحار بشأن هذه القضية المهمة. وقال الأمين العام إن هناك فرصة لاستعادة الوفرة البحرية.

واختتم أمين عام الأمم المتحدة، كلمته، بالإعراب عن أمله في التمكن من تغيير مسار الأمور، والتمكن من الانتقال من النهب إلى الحماية، ومن الإقصاء إلى الإنصاف، ومن الاستغلال قصير الأمد إلى رعاية طويلة الأجل.

ومن المقرر أن تُتوج محادثات المؤتمر باعتماد إعلان سياسي والكشف عن خطة عمل نيس للمحيطات، وهي خطة عمل تتماشى مع إطار كونمينج - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي التاريخي، وهو اتفاق أُبرم عام 2022 لحماية 30 في المائة من النظم البيئية البحرية والبرية بحلول عام 2030.

اقرأ أيضاًجوتيريش يطالب بالتحقيق في مقتل وإصابة فلسطينيين كانوا يلتمسون الحصول على المساعدات بغزة

جوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني

جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

مقالات مشابهة

  • التحركات الميدانية في الحوز: بين مقاربة التنمية المستدامة واتهامات الاستغلال السياسي
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • جوتيريش: المحيطات تتعرض لتهديدات متزايد.. وثمة فرصة للتغيير والمواجهة
  • بلدية زغرتا شاركت في مشروع لتعزيز التنمية المستدامة
  • «التنمية المستدامة» تبحث تطورات مسار ما بعد 2030
  • المحاصيل الزراعية في مهب الريح.. وهشاشة التسويق العقبة الكبرى
  • اجتماع في الحديدة يناقش أنشطة التنمية الزراعية في المراوعة
  • تراجع كبير في المحاصيل الزراعية بألمانيا بسبب أحد أمراض النبات
  • اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تستعرض تطورات ومسارات ما بعد 2030
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية