تركيا والجزائر تبحثان التطور النوعي في العلاقات الثُنائية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استقبل الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في مُستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى أنقرة بتكليف من الرئيس، عبد المجيد تبون، وحضر اللقاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان، أن عطاف سيشارك في الاجتماع الثاني لمجموعة التخطيط المشتركة التي تأسست لمتابعة قرارات اجتماع مجلس التعاون التركي-الجزائري الرفيع المستوى في مايو 2022.
ونقل الوزير أحمد عطاف، إلى الرئيس التركي تحيات الرئيس عبد المجيد تبون، كما أبلغه رسالة شفوية تندرج في إطار التواصل الدائم بين قائدي البلدين الشقيقين، والعمل على تجسيد ما يحدوهما من حرص متبادل على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون والشراكة بين الجزائر وتركيا.
العلاقات الجزائرية التركيةوشكلت المقابلة فرصة لاستعراض التطور النوعي الذي تشهده العلاقات الجزائرية التركية في مختلف المجالات، والتأكيد على تطلع قائدي البلدين إلى تثمين المكتسبات المحققة وإحاطتها بكافة سبل العناية والتأطير في سياق الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وبالخصوص الدورة الثانية لمجلس التعاون الرفيع المستوى التي ستنعقد مستقبلا بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الرئيس رجب طيب أردوغان، للجزائر بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون.
كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي التي تشكل محل اهتمام متبادل ومصدر انشغال متزايد لدى البلدين ولدى المجموعة الدولية بأسرها، حيث أطلع الوزير أحمد عطاف، الرئيس التركي على المساعي التي بادر إليها الرئيس عبد المجيد تبون لتهدئة الأوضاع ولا سيما المساهمة في حل الأزمة التي خلفها التغيير غير الدستوري في النيجر، وكذا جهوده الرامية لتشجيع وتكريس المقاربة التنموية في معالجة التحديات التي تواجهها دول وشعوب هذا الفضاء الإقليمي.
وفي ختام المقابلة، طلب الرئيس رجب طيب أردوغان، من الوزير أحمد عطاف، نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون، وتطلعه للقاء به عن قريب ومواصلة العمل معه على درب تعزيز العلاقات الجزائرية التركية، في ظل الثقة التامة والتطلعات الدائمة والطموحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تركيا الجزائر اردوغان عطاف فيدان الوفد الرئیس عبد المجید تبون أحمد عطاف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يزور تركيا لأول مرة ويلتقي أردوغان
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، وعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الأناضول.
كما أجرى لامي مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة أنقرة، وأعرب في مؤتمر صحفي مشترك معه عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها تركيا في سبيل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف لامي – الذي يزور تركيا للمرة الأولى- أن مباحثاته مع فيدان تتزامن مع ظروف جيوسياسية مليئة بالتحديات.
وأشار إلى أن تركيا بذلت "جهودا كبيرة" خاصة من أجل تحقيق السلام في حرب روسيا وأوكرانيا، ولإيقاف "الهجمات الروسية".
وعلى صعيد آخر، قال الوزير البريطاني الذي تسلّم مهامه قبل سنة إنه بحث مع نظيره التركي التطورات في قطاع غزة أيضا، مشددا على ضرورة "تخفيف وطأة المأساة الإنسانية" القائمة هناك ودعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل الدولتين.
كما أوضح أن سوريا كانت أيضا ضمن الملفات التي ناقشها مع فيدان في أنقرة، لافتا إلى وجود تعاون وثيق بين تركيا وبريطانيا في هذا الشأن.
وقف النار بين طهران وتل أبيبمن جهته، أعلن فيدان أن المناقشات دارت أيضا حول ضرورة دعم وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
كما شكر فيدان لامي على قرار بريطانيا رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وتمّ التطرّق أيضا إلى احتمال أن تشتري أنقرة 40 طائرة قتالية من طراز "يوروفايتر تايفون" من بريطانيا، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح مكتب لامي أن التعاون مع تركيا في مجالي الأمن والدفاع يُعد ضرورة لحماية مصالح بريطانيا الأمنية، مشيرا إلى أن هذا التعاون يشمل العمل المشترك على صفقة محتملة لتصدير مقاتلات "يوروفايتر تايفون" إلى أنقرة.
وبشأن العلاقات بين أنقرة ولندن، قال لامي إنه ومنذ توليه منصبه الحالي، يجري مباحثات كل شهر تقريبا مع فيدان، مبينا أن هذا مؤشر على "التعاون الوثيق" بين البلدين.
إعلانوقال إن اتفاقية التجارة الحرة بين أنقرة ولندن سترسخ التعاون القائم بين البلدين، مبينا أنه ينتظر بفارغ الصبر بدء المباحثات الثنائية بهذا الشأن خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة.
وأكد أن اتفاقية التجارة الحرة ستحمل في طياتها إمكانية تحقيق حجم تبادل تجاري يبلغ 28 مليار جنيه إسترليني.
واختتم بالإشارة إلى أن الأوساط الاقتصادية في تركيا وبريطانيا ستجتمع، وأن الشركات ستتعاون فيما بينها، في خطوة تعكس متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين والشعبين.