استثنت السفارة الأميركية في إسرائيل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش من الدعوة لاحتفال تنظمه الأسبوع المقبل بمناسبة رأس السنة العبرية، وفقا لما أوردته القناة 13 الإسرائيلية.

وقالت القناة الإسرائيلية مساء الأربعاء إن السفارة الأميركية لم تدع إلى الاحتفال وزراء حزبي القوة اليهودية الذي يتزعمه بن غفير وحزب الصهيونية الدينية بزعامة سموتريتش.

وأضافت أن القائمة بأعمال السفير ستيفاني هاليت وزعت الدعوات على العديد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، ولم يكن إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وأعضاء آخرون في حزبيهما من بين المدعوين.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن السفارة الأميركية أن "الوزراء الموجودين في القائمة هم الذين تربطهم مع السفارة علاقات عمل وثيقة".

ولم تعقد أي لقاءات بين مسؤولين أميركيين وبن غفير وسموتريتش منذ تشكيل الحكومة الحالية نهاية العام الماضي، التي وصفت بأنها الأكثر يمينية بين الحكومات الإسرائيلية.

وقاطعت واشنطن سموتريتش عن زيارته الولايات المتحدة في مارس/آذار الماضي.

وسبق لبعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل أن ألغت في مايو/أيار الماضي حفلا بعد إصرار بن غفير على المشاركة فيه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية

وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.

ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.

الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.

وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.

ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.

مقالات مشابهة

  • غلوبس العبرية: قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
  • إعلام عبري: تفاصيل خطة جديدة عرضها ويتكوف على إسرائيل وحماس
  • قرار مرتقب لاعتقالهما: سموتريتش وبن غفير على طاولة الجنائية الدولية
  • حرب إسرائيل على غزة تكلفها 40 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي
  • مدعي الجنائية الدولية أعد مذكرتي اعتقال بحق بن غفير وسموتريتش
  • "البيئة" تستثني 4 طبقات جيولوجية رئيسية من تراخيص حفر الآبار الجديدة
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
  • تحركات في المحكمة الجنائية الدولية لاعتقال سموتريتش وبن غفير
  • معسكرات نازية بغزة.. جوع وفوضى بأول يوم لتوزيع المساعدات الأميركية الإسرائيلية
  • وول ستريت جورنال: كريم خان أعد أوامر اعتقال سموتريتش وبن غفير