بين الشعر والقصة.. لقاء أدبي بقصر ثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاءً أدبيا تنوع بين الشعر والقصة، ضمن فعاليات نادي الأدب بقصر ثقافة بورسعيد. وأدار اللقاء الشاعر عادل الشربيني رئيس نادي الأدب.
تحدث الشاعر والناقد محمد المغربي عن الفرق بين السرد القصصي والشعر موضحا أن السرد يروي أحداثا حول موضوع ما، في زمن معين ومكان محدد، ويمكن للكاتب أن يقدم رسالته السردية من خلال عدة قوالب منها الرواية، القصة، القصة القصيرة والومضة.
من جانبه تناول الشاعر والناقد أسامة المصري أسس كتابة القصة القصيرة موضحا أنها حكاية تعتمد على التكثيف وسرد الأحداث بإيجاز مما يزيد من قيمتها الفنية.
بينما ناقش الأديب محمد خضير فن كتابة الومضة القصصية موضحا أنها تعتمد على الإيحاء والمفارقات والتركيز والدهشة، كما جاء في أعمال الكاتب جبران خليل جبران، وكافكا، وغيرهم مقدما مجموعة من النماذج التي قام بكتابتها.
وخلال اللقاء الذي أقيم ضمن فعاليات إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان الملكي، قدم الشعراء المشاركون باقة متنوعة من القصائد الشعرية منها قصيدة "أبويا زمان للشاعر محمد فاروق"، "عازف الناي الحزين" للشاعرة جنى طيرة، "أنا والنيل والسفر" للشاعر محمد عبد القادر.
واختتم اليوم بقصة قصيرة بعنوان "بلا قيود" قدمتها الكاتبة سهام الوهيبي، بحضور عدد من القامات الشعرية ببورسعيد الباسلة من أبرزهم الشاعر والناقد الكبير محمد المغربي، محمد عبد القادر، وشيماء البنا، والموهبة الصاعدة يحيى محمد رؤوف الحائز على جائزة الدولة للمبدع الصغير.
375316314_694184922745882_7565614642075942056_n 375337830_694184942745880_1536271942330305105_n 376691325_694184299412611_8312630930324058050_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصر ثقافة بورسعيد القصة القصيرة
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: اليمن شعلة الجهاد والنخوة
وأكد الشيخ قاسم في كلمته اليوم الأحد بمناسبة إحياء ذكرى فاجعة عاشوراء واستشهاد الإمام الحسين عليه السلام، أن اليمن شعلة الجهاد والنخوة وقد شكل أنموذجاً فريداً تمكن من أن يذل أميركا و"إسرائيل"، موضحاً أن اليمنقدم نموذجاً فريداً في دعم غزة وفلسطين، مثمناً دور مقاومة العراق وكلّ المحور ومن معه من البلدان والشعوب.
وأشار أمين عام حزب الله إلى أن الحضور الحاشد هذا العام كان لافتاً وحمل الكثير من الدلالات بعد مراهنة البعض على الانحسار الشعبي بفعل التطورات في المنطقة، مضيفاً: "نحن اليوم، أيها الإمام العظيم، نقول لك في مواجهة الباطل والمنكر: "ما تركتك يا حسين" ونقول "لبيك يا حسين".
وأردف قائلاً: "نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدد العهد بأنا ماضون على هذا الخط"، مبيناً أن الدفاع سيستمر لأننا نؤمن بأن التحرير واجب ولو طال الزمن وكثرت التضحيات.
وأوضح الشيخ نعيم قاسم أن العدو "الإسرائيلي" ما زال يعتدي ويحتل النقاط الخمسة، ولا يمكن أن نسلّم لهذا العدوان, سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، لافتاً إلى أنه بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وتبني تحرير القدس وفلسطين وبدأنا مرحلة جديدة، نحن مسؤولين أن نتابع المقاومة ولن نكون جزءًا من شرعنة الاحتلال في لبنان والمنطقة، ولن نقبل بالتطبيع وخيارنا خيار حسيني وسنستمر ونواجه.
وأشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار كان من المفترض أن يوقف العدوان "الإسرائيلي" ولكن ما جرى عكس ذلك بدعم أميركي، موضحاً ان التهديد باتفاق جديد لا يجعلنا نقبل بالاستسلام بل يجب أن يُقال للعدوان توقف، كما أنه لا يمكن أن يُطلب منا تليين المواقف أو ترك السلاح في ظل استمرار العدوان، مؤكداً أن المقاومة حلّ من الحلول وبقاء ''إسرائيل" أزمة حقيقية يجب أن نواجها.
ودعا أمين عام حزب الله، الكيان الصهيوني بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار أولاً وبعدها الانتقال إلى تطبيق القرار 1701، كما دعا الاحتلال إلى تطبيق المرحلة الأولى أي الاتفاق عبر الانسحاب ووقف العدوان والطيران، بالإضافة إلى إعادة الأسرى وبدأ الإعمار.
وأفاد بأنه لولا المقاومة التي تستطيع أن تدافع بالحد الأدنى لاستباحت "إسرائيل" القرى والبلدات اللبنانية، موجهاً التحية لعطاءات وتضحيات أهل غزة ولقد قدّموا ما لم يقدّمه أحد من صبر وصمود في وجه الاحتلال، مبيناً أن فلسطين ستبقى لأهلها ومتيقنون من تحريرها وسنقف إلى جانبها دائمًا، موضحاً ان السيد خامنئي ظللنا بشجاعته وإيمانه ودعمه وتوجيهه، مشيداً بالشعب الإيراني الذي تماسك ومنع "إسرائيل" من تحقيق أهدافها.