تفاصيل لقاء رئيس " تجارية الإسماعيلية" بالتجار المشاركين في معرض أهلًا مدارس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
التقى أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية وأمين صندوق مساعد إتحاد الغرف التجارية، وجلال أبو الطاهر «نائب أول» وأسامة العدوي «نائب ثان»، أحمد سامي سليم «أمين مساعد صندوق»، و من أعضاء مجلس الإدارة كلا من أحمد موسي، حاتم العدوي، محمد عبد المحسن، صابر همام، علي العدوي، محمد السيد مدير الغرفة، ببعض التجار المشاركين في معرض « اهلا مدارس» 2023، لمناقشة آخر الإستعدادات الأخيرة لإفتتاحه الرسمي، منتصف سبتمبر الجاري، حسب توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت رعاية رئيس الوزراء ومحافظ الإسماعيلية وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسماعيلية ومديرية التموين.
وخلال اللقاء، أكد رئيس تجارية الإسماعيلية، علي أهمية طرح السلع بسعر الجملة تضامنا مع المواطنين، قائلا: "كل التجار المشتركين في المعرض، تم إنتقاءهم من كبار التجار ومستوردي السلع والهدف هو تقليل حلقات التداول ليكون من التاجر الكبير إلى المواطن مباشرة".
وأوضح « الشافعي»، أن تجارية الإسماعيلية هي «بيت التجار»، وأن الهدف الأول من إقامة معرض « اهلا مدارس»، هو دعم محدودي الدخل وتوفير المستلزمات الدراسية لجميع الفئات العمرية، مشيرا إلي أهمية المتابعة الدورية خلال فترة إقامة المعرض علي مدار الشهر.
وخلال الإجتماع، ناقش الحضور إمكانية تأمين المعرض من الداخل بكاميرات المراقبة.
وطرح جلال أبو الطاهر «نائب أول»، خلال الإجتماع، فكرة إنشاء شركة مساهمة من تجار الإسماعيلية لتصنيع الزي المدرسي كاملا وطرحه بالأسواق بأسعار مخفضة تخفيفا عن كاهل محدودي الدخل والأسر المعدمة.
وشدد أسامة العدوي «نائب ثان» بأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، واضحة بشأن إلتزام التجار المشاركين في معارض «اهلا مدارس» علي مستوي المحافظات بالمعايير المحددة والمعلنة خلال الإجتماعات التنسيقية ضمن التجهيزات الأخيرة لإقامة المعرض.
فيما أكد أحمد سامي سليم «أمين مساعد صندوق الغرفة»، أن الغرفة لا تمارس التجارة بل تقيم معارض مؤقتة وتتدخل بشكل إستثنائى لمساعدة المواطنين، تنفيذا لرؤية القيادة السياسية بالوقوف بجانب المواطنين.
كما أكد صابر همام، عضو مجلس الإدارة، إنه خلال أيام سوف سيتم إفتتاح المعرض أمام المواطنين بمشاركة عدد كبير من العارضين والعارضات، وسوف تكون جاهزة بكافة المستلزمات التى يحتاج إليها الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
فيما أكد حاتم العدوي، عضو مجلس الإدارة، أن المعارض ستبيع للمستهلك كل ما يتعلق بالأدوات المدرسية التى يحتاجها الطالب فى رحلته المدرسية طوال العام، بالإضافة لبيع الملابس الجاهزة أيضا لسد احتياجات الطلبة ورفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور.
كما أوضح علي العدوي، عضو مجلس الإدارة، أن المعرض هذا العام يضم أجنحة لأكبر المكتبات العارضة للمستلزمات الدراسية و الملابس والأحذية المدرسية فى مكان واحد بكميات كبيرة و بجودة عالية و مستوى جيد من التخفيضات المطروحة و التى تحكمت فى أسعار الأسواق.
أضاف احمد موسي، عضو مجلس الإدارة، المعرض سيتضمن معروضات لكافة المستلزمات الدراسية من الزى المدرسي والاحذية والشنط المدرسية والأدوات الدراسية والهندسية، بأسعار مخفضة بنسب تتراوح من 25% إلى 35%.
كما أشار محمد عبد المحسن، عضو مجلس إدارة الي اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية خلال فترة إقامة المعرض بمشاركة جناح مجلس سيدات الأعمال.
في نهاية اللقاء، أكد التجار علي مشاركتهم وتنفيذهم توجيهات مجلس إدارة الغرفة التجارية بطرح منتجات بجودة عالية وأسعار مخفضة تنافس الأسواق في إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية رفع العبأ عن المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس تجارية الاسماعيلية معرض اهلا مدارس أكرم الشافعى الغرف التجارية تجارية الإسماعيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي محافظ الإسماعيلية عضو مجلس الإدارة جانب من
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟