باكستان تطالب كابول بـ"كبح جماح" المتشددين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دعت إسلام أباد كابول إلى كبح جماح المتشددين، الذين يُقال إنهم يستخدمون مخابئهم في أفغانستان لشن هجمات عبر الحدود في باكستان.
وقال الجيش الباكستاني إن عشرات المسلحين شنوا هجوماً على مواقع حدودية في منطقة شيترال بشمال باكستان، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل 4 جنود.
وقالت إسلام أباد إن المسلحين ينتمون إلى حركة طالبان الباكستانية، وإن هجماتهم تم تنسيقها من ولايتي كونار ونورستان في أفغانستان.
وصدت قوات كوماندوز باكستانية الهجمات بعد عدة ساعات من المعارك المسلحة في المنطقة الجبلية، مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا وإصابة العشرات.
إطلاق نار يغلق معبراً رئيسياً على الحدود الأفغانية الباكستانية https://t.co/QLype1Vpbw
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023وقال الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، إنه يتوقع من الحكومة الأفغانية "الوفاء بالتزاماتها، ومنع الإرهابيين من استخدام الأراضي الأفغانية".
وجاءت هجمات المسلحين في شيترال بعد ساعات من تبادل لإطلاق النار بين القوات الباكستانية ومقاتلي حركة طالبان الأفغانية على الحدود.
وتزايدت أعمال العنف في باكستان منذ استيلاء حركة طالبان الأفغانية على السلطة في عام 2021.
#باكستان.. مقتل 9 جنود في هجوم انتحاري https://t.co/QM4wlRMKAu
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023وقتلت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة تختلف عن جماعة طالبان الأفغانية، رغم أنها تتبع نفس التفسير المتشدد، نحو 80 ألف باكستاني خلال عقود من أعمال العنف.
وتم صد سلسلة من الهجمات التي بدأتها حركة طالبان الباكستانية في عام 2014، لكنهم يسعون إلى إعادة تنظيم صفوفهم في أفغانستان منذ سقوط كابول في أيدي حركة طالبان الأفغانية.
#باكستان تسجل زيادة بنسبة 83% في الهجمات الإرهابية https://t.co/gR9jUAM07w
— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باكستان أفغانستان طالبان الأفغانیة حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
الهند تقر بخسارة مقاتلات في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
سنغافورة "أ.ف.ب":أكد الجيش الهندي للمرة الأولى أنه خسر عددا غير محدد من المقاتلات في الاشتباكات التي وقعت مع باكستان في مايوالجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي استمر أربعة أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان، "ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها.. وما هي الأخطاء التي ارتكبت" مشيرا إلى أن "العدد ليس مهما "، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج اليوم على هامش حوار شانجريلا في سنغافورة.
ووصف ما قالته باكستان بإسقاط ست مقاتلات هندية بأنها "غير صحيحة بالمرة"، رغم أنه رفض تحديد عدد المقاتلات التي خسرتها الهند.يعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال الصراع مع باكستان الذي نشب في السابع من مايو.
وغداة وقف إطلاق النار، أكد المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي إن "جميع الطيارين الهنود عادوا إلى ديارهم"، مضيفا "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من القتال".
وأفاد مصدر أمني رفيع المستوى بأن ثلاث طائرات هندية تحطمت على الأراضي الهندية بدون ذكر نوعها أو سبب سقوطها.
لكن حتى صدور تصريحات اليوم، لم تؤكد الهند رسميا خسارة أي من طائراتها.
وأضاف تشوهان في حديثه إلى بلومبرغ "الجيد في الأمر أننا تمكنا من فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه وتصحيحه، ثم تنفيذه مجددا بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا، مستهدفة أهدافا بعيدة المدى".وأوضح أن "سبب سقوطها هو الأهم بالنسبة الينا، وماذا فعلنا بعد ذلك".
وقال الجنرال أنيل تشوهان رئيس أركان الدفاع الهندي اليوم إن الهند غيرت أساليبها القتالية بعد أن تكبدت خسائر جوية في اليوم الأول من الصراع مع باكستان في وقت سابق من هذا الشهر زاعم بتحقيق تفوق حاسم قبل أن يعلن البلدان وقف إطلاق النار بعد ذلك بثلاثة أيام.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا بسبب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.
وألقت نيودلهي باللوم في الواقعة على "إرهابيين" مدعومين من باكستان، وهي تهمة نفتها إسلام اباد.
وقال تشوهان في مقابلة أجريت معه إن الهند تكبدت خسائر أولية في الجو، لكنه رفض إعطاء تفاصيل.
وقال على هامش اجتماعات حوار شانجري-لا في سنغافورة "المهم هو لماذا حدثت هذه الخسائر، وماذا سنفعل بعد ذلك".
وأضاف "لذلك قمنا بتصحيح الأساليب القتالية ثم عدنا في السابع والثامن والعاشر بأعداد كبيرة لضرب قواعد جوية في عمق باكستان، واخترقنا جميع دفاعاتهم الجوية دون رد ونفذنا ضربات دقيقة".وتابع قائلا إن القوات الجوية الهندية "أطلقت جميع أنواع الطائرات بجميع أنواع الذخائر في يوم العاشر".
وكانت الهند قد قالت في وقت سابق إن صواريخها وطائراتها المسيرة ضربت ما لا يقل عن ثماني قواعد جوية باكستانية في ذلك اليوم، بما في ذلك قاعدة بالقرب من العاصمة إسلام اباد.
فيما قال الجيش الباكستاني إن الهند لم تطلق طائرات مقاتلة مجددا في الصراع بعد تكبدها خسائر في السابع من مايو .
وقال مسؤول عسكري كبير في وقت سابق من الشهر إن "الخسائر جزء من القتال" وإن الهند أسقطت بعض الطائرات الباكستانية.
إلا أن إسلام اباد نفت تكبدها خسائر في الطائرات، لكنها أقرت بتعرض قواعد جوية لبعض الضربات قائلة إن الخسائر كانت ضئيلة.