قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الأمم المتحدة قررت جعل يوم 7 سبتمبر من كل عام منذ عام 2019 عالميا للحفاظ على الهواء وسماء نقية صافية، وذلك بهدف تحسين جودة الهواء.

وأضاف «سمعان»، خلال حواره عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أننا نواجه مشكلة تلوث الهواء بسبب الوقود الأحفوري المستخدم في المشروعات، فأي مشروع صناعي يعتمد على هذه الطاقة ويخرج عنها ملوثات إضافة إلى وسائل النقل التي تجوب كل مدن العالم فضلا عن القطع الجائر للأشجار»، موضحًا أن الأشجار تستوعب كميات كبيرة من الملوثات الضارة الموجودة في الهواء.

وتابع: «الأمور سالفة الذكر ينتج عنها أضرار كثيرة على رأسها التأثير السلبي على صحة الإنسان خاصة الجهاز التنفسي فضلا عن مشكلات القلب والدورة الدموية والجلد والعينين، فأكثر من 90% من المواطنين على مستوى العالم يتعرضون لتلوث الهواء، وهناك إحصائيات تشير إلى وفاة أكثر من 7 ملايين فرد سنويا نتيجة هذا الأمر».

وأكد أن هناك دورا للدولة وآخر للمواطنين من أجل تحسين جودة الهواء، فعلى الدولة تقييم المشروعات الصناعية من أجل تقليل الملوثات الناتجة عن تلك الصناعات للحد الأدنى، وعلى المواطنين مساعدة الدولة في هذا الأمر من خلال تعديل سلوكياتنا اليومية الخاطئة والتعاون مع الدولة بهدف الحد من هذه الملوثات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوقود الاحفوري

إقرأ أيضاً:

المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن

قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن النخب اليمنية أدمنت المجاملة في الشأن العام، معتبرا ذلك مشكلة جوهرية، وخطيئة لا تغتفر خاصة في القضايا الوطنية.

 

وأشار في منشور له على فيسبوك أن المجاملة لم تعد مجرد سكوت عن الخطأ رغم إدراكه بل تجاوزت ذلك إلى التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.


 

 

وأضاف: "وحين يقع الفأس في الرأس، يخرج من كان صامتًا أو شريكًا ليَدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي، ويقول إنّه كان يرى الكارثة ويتوقّعها، وكأنّ المعرفة المتأخرة تُعفي من المسؤولية أو تُبرّئ من الذنب".

 

واعتبر المخلافي أن هذه المجاملة أضاعت البلاد، حتى تراكمت الأخطاء وتحولت إلى كوارث، حتى وصل اليمن إلى هذا الدرك الخطير، ومع ذلك استمرت ولا تزال قائمة حتى اليوم، بصورٍ مختلفة وأسماءٍ متبدّلة.

 

وأشار إلى أن الكثيرون يصمتون، ليس لأنّهم لا يعرفون، بل لأنّ الصمت مصلحة، أو لأنّ قول الحقيقة قد يُغضب طرفًا ما، فيُفضَّل الوطن مؤجَّلًا، والحقيقة مؤجَّلة، والدولة مؤجَّلة، فقط حتى لا يزعل أحد.


مقالات مشابهة

  • المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن
  • إيران توجه انتقادات حادة لأميركا بسبب "تأشيرات مونديال 2026"
  • برلماني: تخفيض رسوم تراخيص المحال يعكس استجابة الدولة للمواطنين ويدعم بيئة الأعمال
  • الإنفلونزا الموسمية تضرب العالم.. رئيس قسم المناعة يحذر المواطنين
  • الهند تشدد قيود مكافحة تلوث الهواء في دلهي
  • إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
  • إيران تحتجز ناقلة وقود في خليج عمان وتعتقل طاقمها
  • تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • غضب بمصر وإيران بسبب مباراة الفخر في كأس العالم.. ماذا نعلم؟