روسيا تتهم أمريكا بالسرقة بسبب "أصول رجال الأعمال"
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، المبادرة الأمريكية لإرسال أصول رجال الأعمال الروس المصادرة، لمساعدة قدامى المحاربين في القوات الأوكرانية، "بالسرقة".
وبحسب موقع "روسيا اليوم"، اليوم الخميس، أضاف ريابكوف، رداً على سؤال من الصحافيين حول مبادرة بهذا الخصوص أعلنها حديثاً وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: "هذه سرقة وممارسة الاستيلاء على ممتلكات الآخرين من قبل دولة جعلت حرمة الملكية الخاصة أساس تطورها وعملها، وهو تصرف يثير الرفض وعدم القبول".
وعلى صعيد آخر، وصف ريباكوف، خطة أمريكية لتزويد أوكرانيا بأسلحة تحتوي على اليورانيوم المنضب، بأنها "عمل إجرامي" و"دليل على اللاإنسانية"، مشدداً على أنه لا يوجد حوار مع واشنطن، فقط هناك تواصل حول القضايا الإنسانية الكبرى.
???? The potential for conflict among nuclear powers could escalate into an open military confrontation in the #Asia-Pacific, #Russian #DeputyForeignMinister #SergeyRyabkov cautioned.
Open military pressure on #Russia is dangerously teetering on the brink of an armed conflict. pic.twitter.com/ksBeMYb5TG
وفي وقت سابق، قال بلينكن خلال زيارته إلى كييف، إن الولايات المتحدة ستقدم لأوكرانيا مليار دولار إضافية من المساعدات، بما في ذلك 665 مليون دولار لتغطية الاحتياجات العسكرية.
#بلينكن يصل كييف.. وسط توقعات حول "المليار دولار" https://t.co/jQIkU22TzK
— 24.ae (@20fourMedia) September 6, 2023ويشار إلى أن روسيا سبق وأن أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بخصوص توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة والناتو، متورطان بشكل مباشر في النزاع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط عن طريق توريد الأسلحة، بل وبتدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
#روسيا تهدد #أوكرانيا بتدمير قذائف اليورانيوم https://t.co/J2R82yTtjp
— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2023وعلى صعيد متصل، قال الكرملين إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة عن التبعات "المأساوية للغاية" لقرارها تزويد أوكرانيا بذخائر يورانيوم منضب.
وترى دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا أن اليورانيوم المنضب يستخدم بشكل فعال في الذخيرة، لأن كثافته البالغة تعطي المقذوفات القدرة على اختراق الدروع بسهولة، مما يمكن من تدمير الدبابات الحديثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني موسكو روسيا أوكرانيا حرب أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.
في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.
وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.
وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.
وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.
وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.
وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.
في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.
كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.
إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.
وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.
والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.