صدى البلد:
2025-06-11@05:37:27 GMT

موزيلا تحذر: السيارات الحديثة تتجسس عليكم وتسمعكم

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة موزيلا Mozilla، أن شركات صناعة السيارات الكبرى تفشل في حماية خصوصية بيانات المستهلكين.  

وبحسب ما ذكره موقع "theverge" التقني، أوضحت دراسة حديثة لـ موزيلا، بأن جميع العلامات التجارية الخمس والعشرين للسيارات،  التي استعرضتها لديها مخاوف صارخة بشأن الخصوصية، حتى بالمقارنة مع صانعي الألعاب والتطبيقات.

 

احذرها.. نسخ مزيفة من تيليجرام وسيجنال تصيب أندرويد ببرامج تجسس تطبيقات خطيرة احترس منها.. تحذير عاجل لجميع مستخدمي هواتف أندرويد

 

السيارات الحديثة تجمع بيانات مستخدميها

ووفقا لتقرير نشرته مؤسسة موزيلا يوم الأربعاء، فإن السيارات الحديثة "أسوأ فئة رسمية من المنتجات فيما يتعلق بالخصوصية'"، ووجدت المنظمة العالمية غير الربحية أن 92% من شركات صناعة السيارات التي تمت مراجعتها توفر لمالكي سياراتها سيطرة قليلة على بياناتهم الشخصية، مع 84% يشاركون بيانات المستخدم مع أطراف خارجية.

السيارات الحديثة تتجسس عليكم وتسمعكم

وتشتهر مؤسسة موزيلا Mozilla، التي تشتهر بمتصفح الويب فايرفوكس Firefox مفتوح المصدر، بأنها "تدافع عن صحة الإنترنت"، لقد أنتجت العديد من التقارير والأدلة ضمن سلسلة "الخصوصية غير المدرجة" على مر السنين والتي توضح بالتفصيل كيفية تعامل المنتجات والخدمات مثل تطبيقات الصحة العقلية ومتاجر التطبيقات مع بيانات المستخدم، مع نصائح حول كيفية حماية البيانات بشكل أفضل.

وتقوم جميع ماركات السيارات الـ 25 التي تم البحث عنها من أجل التقرير، بما في ذلك شركة فورد، وتويوتا، وفولكس فاجن، وبي إم دبليو، وتيسلا، فشلت في تلبية الحد الأدنى من معايير الخصوصية للمنظمة غير الربحية.

وأوضح التقرير أن جميع شركات تصنيع السيارات التي شملتها الدراسة، تجمع بيانات شخصية من العملاء أكثر من اللازم، ويختلف نوع المعلومات التي يتم جمعها من المعلومات الشخصية مثل البيانات الطبية إلى كيفية استخدام السائقين للمركبة نفسها مثل مدى سرعة قيادتهم، ومكان قيادتهم، وحتى الموسيقى التي يستمعون إليها.

السيارات الحديثة تتجسس عليكم وتسمعكم

ويشار إلى أن كلا من نيسان وكيا يسمحان بجمع المعلومات المتعلقة بالحياة الجنسية للمستخدم، على النقيض من ذلك، تدعي موزيلا أن 37% من تطبيقات الصحة العقلية - التي تتمتع أيضا بسمعة سيئة فيما يتعلق بخصوصية البيانات- لديها ممارسات أفضل لجمع واستخدام البيانات الشخصية، وتقوم معظم هذه الشركات ببيع المعلومات الشخصية، أو مشاركتها مع الحكومة أو جهات إنفاذ القانون دون أمر من المحكمة.

وكشفت الدراسة أيضا أن أربعة وثمانون بالمائة من ماركات السيارات التي تمت مراجعتها تشارك بيانات المستخدم الشخصية مع مقدمي الخدمات، ووسطاء البيانات، والشركات التي يحتمل أن تكون غير واضحة، ووفقا للتقرير، مع مطالبة 76 بالمائة بالحق في بيع تلك البيانات الشخصية، أبدى 56% استعدادهم لمشاركة معلومات المستخدم مع الحكومة أو جهات إنفاذ القانون إذا طلب ذلك.

وكانت شركة تسلا هي العلامة التجارية الأسوأ تصنيفا في الدراسة، حيث تم وضع علامة عليها في كل فئة من فئات الخصوصية، وهي المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الأمر، بعد أن تم تسليط الضوء على الطيار الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في شركة تسلا باعتباره "غير جدير بالثقة" بعد تورطه في العديد من الحوادث والوفيات.

وإلى جانب التقرير، نشرت موزيلا أيضا تفصيلا يشرح كيفية قيام شركات السيارات بجمع بيانات المستخدم ومشاركتها، يمكن أن يشمل ذلك أي شيء بدءا من اسم المستخدم وعنوانه ورقم هاتفه وعنوان بريده الإلكتروني وحتى بيانات أكثر حميمية مثل الصور ومعلومات التقويم وحتى تفاصيل حول عرق السائق والمعلومات الجينية وحالة الهجرة.

وتدعي موزيلا أنها أمضت أكثر من 600 ساعة في البحث عن ممارسات الخصوصية لماركات السيارات، أي أطول بثلاث مرات لكل منتج مما تنفقه عادةً على مراجعات الخصوصية هذه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات شركات السيارات الخصوصية السیارات الحدیثة مع بیانات

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات

تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.

انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية

وقال " أمين " : إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب النائب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.

تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية

ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.

أسعار الدواجن والبيض في الوادي الجديد اليوم الاثنينالخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا

وأكد النائب أشرف أمين على ضرورة سنّ عقوبات واضحة على المخالفين من أعضاء هيئة التدريس مطالباً باحالة طلب الاحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى واستدعاء الدكتور محمد أيمن عاشور للرد عليه لمعرفة الاجراءات التى سوف تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة خلال العام الدراسى الجديد المقبل

طباعة شارك الدروس الخصوصية مجلس النواب البرلمان النواب الجامعات

مقالات مشابهة

  • أبل تحسن تجربة المستخدم.. تغييرات متوقعة في تطبيقي الرسائل والهاتف
  • ملتقى لمناقشة البيانات المالية الموحدة
  • النقل تحذر من تجاوز السيارات على مسار الأتوبيس الترددي (BRT)
  • قراصنة جزائريون يزعمون اختراق بيانات وزارة العدل ومخاوف من ثغرة “الإيميلات الشخصية”
  • تصميم Liquid Glass من آبل يغيّر تجربة المستخدم مع تحديثات iOS 26 وباقي الأنظمة
  • نائب الشيوخ يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الدروس الخصوصية
  • طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
  • Gemini يتصدر قائمة أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي جمعًا للبيانات
  • عبودة: المال العام يستخدم للدعاية الشخصية دون ضوابط
  • يونيو يبدأ باختبار الأسواق.. العملات والذهب تحت ضغط البيانات