فريق بحثي سعودي يحصل على منحة أمريكية بقيمة 1.2 مليون دولار لمعالجة تحديات حماية البيانات والخصوصية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قدَّمت مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية (NSF) منحة بحثية بقيمة 1.2 مليون دولار لفريق بحثي مكون من 3 جامعات أمريكية يقودها الأكاديمي السعودي عضو هيئة التدريس في جامعة كاليفورنيا الدكتور فيصل نواب.
وأوضح الدكتور نواب -في تصريح لوكالة الأنباء السعودية- أن الجامعات المشاركة في الفريق البحثي هي: (كاليفورنيا إرفاين ,كاليفورنيا ديفيس, نيوجرسي للتقنية)،مبيناً أن المشروع البحثي يأتي لمعالجة وحل تحديات حماية البيانات والخصوصية في تطبيقات (الإنترنت) والمدن الذكية،ويسعى إلى تمكين تحويل البِنى التحتية الحالية للبيانات لتتوافق مع تشريعات ولوائح حماية بيانات المستخدم؛مثل نظام حماية البيانات الشخصية الذي تعمل عليه المملكة العربية السعودية،ممثلة في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.
وأفاد أن مستجدات المشروع تشمل أنظمة وبِنية تحتية للبيانات؛لتساعد على تطبيق اللوائح الخاصة بحماية البيانات، وتتمثل الأهمية الأوسع للمشروع في قدرته على الحفاظ على خصوصية المستخدم وأمن البيانات المرتبطة بالتقنيات الناشئة، مثل (إنترنت الأشياء)، والمدن الذكية والحوسبة السحابية,مشيراً إلى أن فوائد هذا العمل تشمل إدارة التهديدات السيبرانية ومعالجة مخاوف خصوصية البيانات وسياسات الاستخدام في التطبيقات التي تستخدم البيانات الشخصية والحساسة، إلى جانب جهود التوعية المجتمعية والتعليمية.
وبيَّن أن مهمة الفريق تستمر 4 سنوات،وأولى نتائجه ستظهر في مؤتمر تطوير أنظمة البيانات في إيطاليا،وستُعرض نتائجُه و مناقشتها سنوياً في وكالة العلوم الأمريكية.
وأشار الدكتور فيصل نواب،إلى تعاونه مع بعض الجامعات والجهات السعودية من خلال معمله البحثي في جامعة كاليفورنيا لهذا الهدف،مبيناً أن المملكة العربية السعودية -ممثلة في “سدايا”- كانت سبَّاقة في طرح أنظمة ولوائح خاصة بحماية البيانات بما يضمن حقوق المستخدم،وأن تكون بياناته الشخصية محفوظة بشكل آمن.
يذكر أن الدكتور فيصل نواب،كان قد رأس فريقاً بحثياً لتطوير مشروع لشركة “ميتا” المعروفة باسم “فيسبوك” بعد فوزه بجائزة الشركة البحثية 2021 للتقنيات المستقبلية لتحسين الجيل القادم من شبكة (الإنترنت).
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حمایة البیانات
إقرأ أيضاً:
فريق عسكري سعودي – إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر وإعادة انتشار قوات الانتقالي بإشراف التحالف
وبحسب مصادر مطلعة، يبحث الفريق أيضاً الترتيبات الخاصة بتسليم المواقع لقوات «درع الوطن» وفق إجراءات منسّقة، بما يضمن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل موجة التصعيد الأخيرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود السعودية المتواصلة لخفض التوتر في شرق اليمن، ورفض أي إجراءات أحادية في حضرموت، اعتبرها التحالف محاولة لفرض واقع جديد بالقوة أو الزج بالمحافظة في صراعات داخلية تهدد السلم والاستقرار.
وأكدت المصادر أن التحرك يعكس موقف الرياض الرافض لأي خطوات من شأنها تعميق الانقسام داخل مؤسسات الشرعية أو خلق مناخ من عدم الثقة، مشيرة إلى أن المسار المعتمد يركز على الاحتواء عبر الحوار والحلول السياسية.
وفي إطار أوسع، شددت المملكة على أن القضية الجنوبية عادلة ولا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية شاملة، مؤكدة أن معالجتها يجب أن تتم عبر طاولة مفاوضات جامعة لكل الأطراف اليمنية، بعيداً عن فرض الأمر الواقع بالقوة العسكرية.
ومنذ اندلاع التوتر في حضرموت، كثّفت السعودية اتصالاتها لمنع التصعيد وضمان خروج قوات «الانتقالي» من حضرموت والمهرة، وتمكين مؤسسات الدولة من استئناف عملها بشكل طبيعي، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة لا تحتمل فتح جبهات جديدة.
وفي السياق ذاته، أشاد مصدر مسؤول في مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، مؤكداً دورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية.
وأوضح المصدر، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن زيارة الفريق السعودي – الإماراتي تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومعالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما يشمل مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون.
وحذّر المسؤول من أن أي تصعيد إضافي من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وصرف الأنظار عن مواجهة ميليشيات الحوثي، وتقويض جهود الإصلاح الاقتصادي، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، مؤكداً التمسك بالحلول السياسية، ودعم جهود التحالف، والعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف في مواجهة التهديدات القائمة.