اندلعت مساء الخميس اشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان بين حركة فتح ومجموعات مسلحة، في وقت فرض الجيش اللبنانيطوقا أمنيا مشدّدا حول المخيّم .

وذكر مراسل العربية والحدث أن الوضع الامني داخل مخيم عين الحلوة توتر مساء الخميس حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني والمجموعات الإسلامية في منطقة الطوارىء استخدمت فيها الأسلحة الثقيله والرشاشه، وسمعت أصوات القذائف والرصاص في مدينة صيدا وجوارها.

مادة اعلانية

كما ذكر الإعلام المحلي أن الاشتبكات تدور على محور التعمير البركسات وتستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف التي يتردد دويها في مدينة صيدا.

وشهد المخيم حركة نزوح كثيفة وسط تصاعد حدة الاشتباكات داخل المخيم في حي الطوارئ والشارع التحتاني.

العرب والعالم لبنان موجة لجوء "اقتصادي" من سوريا للبنان.. وتحذيرات من تداعياتها

وقال مصدر في اللجنة الوطنية الفلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن سبب الاشتباكات في المخيم يعود لرفض مجموعات "إسلامية" تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في شهر يولو تموز الماضي.

وأضاف المصدر " كان من المفترض تسليم ثمانية مطلوبين في مهلة أقصاها كان يوم أمس وتم تمديدها إلى اليوم".

وأشار المصدر إلى أنه مع تأخر المجموعات الموجودة في حي الصفصاف في المخيم في تسليم المتهمين بدأ الاستعداد خلال الأيام الماضية "لأي حدث أمني، مما تطلب انتشارا لقوى فلسطينية وبشكل أساسي حركة فتح في الأحياء المواجهة لمكان تواجد المجموعات المطلوبة".

ولم ترد بعد تقارير عن سقوط ضحايا في الاشتباكات.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فلسطين عين_الحلوة فتح لبنان

المصدر: العربية

كلمات دلالية: فلسطين عين الحلوة فتح لبنان عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات

أكدت كتلة التوافق الوطني بالمجلس الأعلى للدولة، أن انتشار السلاح وتجدد المواجهات العسكرية بالعاصمة طرابلس هي شهادة عجز لكل السلطات وإعلان عن فشل النخبة الذريع في إدارة اختلافاتها تحت سقف الدولة وقوانينها ومؤسساتها.

وقالت في بيان إن الانفلات الأمني وسطوة السلاح هي النتيجة الطبيعة لسياسات دعم الميليشيات والاستقواء بها على الأجسام المدنية والسياسية وهو ما دأبت عليه الحكومة منذ توليها مهام إدارة شؤون البلاد.

وشددت على أن استبدال الميليشيات والمجموعات المسلحة بأخرى هو إعادة انتاج لنفس أسباب الأزمة ومحركاتها التي لا يستفيد منها سوى من يعقد صفقات السطو على السلطة والصلاحيات.

وحملت حكومة الوحدة المؤقتة المسؤولية المباشرة عن الإضرار بحياة الليبيين ومصالحهم واستقرارهم وسلمهم الاجتماعي .

وطالبت كل العقلاء والحكماء إلى المسارعة بإخماد أصوات البنادق وإعلاء صوت التوافق الذي ينهي كل أشكال العربدة السياسية والعسكرية.

ودعت الكتلة قوات فض النزاع الى اليقظة والحذر وتثمن عاليا جهودهم الوطنية ومساعيهم الحميدة لإطفاء نار الحرب.

كما طالبت البعثة الأممية الى بذل جهودها للحفاظ على أمن العاصمة وتسريع عملية التسوية السياسية والارتقاء بادائها الى مستوى التحديات الجسام وتجاوز الرتابة والمماطلة وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات الفضفاضة.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • حركة امل تُدين العدوان الإسرائيليّ على إيران
  • تسليم السلاح الفلسطيني في موعده؟
  • لبنان يمهل 34 مخيمًا سوريًا 15 يومًا للإخلاء
  • ارتفاع مفاجئ في حركة فرع دومينوز القريب من البيت الأبيض
  • مصر لا تنسى أبناءها.. تسليم مبلغ مليون جنيه إلى أسرة الشهيد البطل منقذ مدينة العاشر من رمضان
  • الآن.. اشتباكات عنيفة غرب مدينة عتق بمحافظة شبوة
  • في مخيم عين الحلوة.. هذا ما جرى
  • بسبب ما يجري على أوتوستراد الأسد... هذه الطرقات تشهد زحمة سير كثيفة
  • بشأن اليونيفيل.. هذا ما تقرر بين حزب الله و حركة أمل
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة: تجدد الاشتباكات بطرابلس شهادة عجز لكل السلطات