الشرطة تضرب وتعتقل أنصار المعارضة في تيغراي الإثيوبية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
منعت الشرطة يوم الخميس ، بالهراوات والاعتقالات ، معارضي السلطات الإقليمية في تيغراي من التجمع في ميكيلي ، عاصمة هذه المنطقة من شمال إثيوبيا الخارجة من صراع مميت .
اتحدت ثلاثة أحزاب تيغراي في "تحالف من أجل التغيير الجذري" ودعت إلى مظاهرات يوم الخميس ضد "عدم كفاءة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" ، الحزب القوي في السلطة في تيغراي ، و "طابعه الاستبدادي".
وقام عشرات من ضباط الشرطة الذين يرتدون معدات مكافحة الشغب "بتطويق موقع المسيرة تماما"، ساحة رومانات الصغيرة في وسط ميكيل.
وأضاف أنهم "ضربوا المتظاهرين الذين حاولوا الوصول" بعد "اعتقال المنظمين" الذين وصلوا في وقت سابق.
تم نشر أعداد كبيرة من الشرطة في المدينة و "تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ميكيلي (...) في الوسط، الشركات مغلقة أيضا والشوارع فارغة".
وقال هايلي كيبيدي، زعيم حزب "سالساي ويان تيغراي"، أحد الأحزاب المنظمة، لوكالة فرانس برس إن 26 ناشطا على الأقل سجنوا منذ اليوم السابق، بمن فيهم رئيسا حزب ساويت هايالو غوديفاي وحزب استقلال تيغراي ديجين ميزغيبي.
«فرقت قوات الأمن المتظاهرين ب الهراوات والاعتقالات»، بما في ذلك اثنين من كبار المسؤولين في الطرف الثالث، بايتونا.
وكانت بلدية ميكيلي التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد رفضت التصريح بالمظاهرة، مشيرة إلى عدم توفر ضباط شرطة في الفترة التي سبقت رأس السنة الإثيوبية في 12 سبتمبر، لكن المنظمين يقولون إن الإعلان المسبق كاف من الناحية القانونية.
«لا يتعين على الحكومة أن تأذن أو تحظر المظاهرات السلمية»، لكن المنظمين «لا يمكنهم اتخاذ قرار بشأن الزمان والمكان»، برر مساء الأربعاء رئيس السلطة الإقليمية المؤقتة، غيتاشيو رضا، زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وأضاف "من حقهم تنظيم مظاهرة" و"لم نقل إنه لا ينبغي أن تحدث، قلنا إن الظروف لم تتوفر لإجرائها غدا" (الخميس)، مشيرا إلى "مخاوف أمنية".
قادت جبهة تحرير شعب تيغراي، المهيمنة في تيغراي، الائتلاف الحاكم في إثيوبيا لمدة 27 عاما بقبضة من حديد، حتى وصول رئيس الوزراء أبي أحمد في عام 2018 على رأس الحكومة الفيدرالية، التي حمل السلاح ضدها في نهاية عام 2020.
حكمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مرة أخرى هذه المنطقة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة (5٪ من السكان الإثيوبيين) منذ اتفاق السلام في نوفمبر 2022.
ِ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيغراي اثيوبيا شمال إثيوبيا ميكيلي فی تیغرای
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.