في واحدة من أغرب القصص هذا العام، أقصت اللجنة المنظمة لماراثون المكسيك 11 ألف متسابق من أصل 30 ألفا، بعد كشف أجهزة تعقب عن وجود حالات غش من ضمنها استخدام السيارات والمواصلات العامة في وسط السباق.

وفي التفاصيل، أقيمت النسخة الـ40 من الماراثون في الـ27 من أغسطس الماضي في العاصمة مكسيكو سيتي، وبعد انتهاء السباق انهال متسابقون بالشكاوى من وجود حالات غش، وأن الآلاف لم يقطعوا مسافة السباق (42 كم)  على الأقدام.

وبعد فتح تحقيق والتدقيق في بيانات أجهزة التعقب المستخدمة في السباق تبين عدم مرور آلاف المتسابقين بنقاط التفتيش في الطريق.

وأكدت هيئة الرياضات في مكسيكو سيتي عزمها الكشف عن أسماء المخالفين وإلغاء نتائجهم ومنعهم من المشاركة مستقبلا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حالات غش بماراثون العاصمة، إذ سبق أن أقصي 6 آلاف متسابق في نسخة 2017 ما يعادل 20 في المئة من المشاركين وألغيت نتائج 3090 متسابقا بعد نسخة 2018.

ويعد ماراثون المكسيك من أكبر السباقات على صعيد رياضة ألعاب القوى عالميا، وفاز بنسخة هذا العام البوليفي هكتور غاريباي فئة الرجال والكينية سيلستين شبشرشر فئة السيدات.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الماراثون المكسيك ماراثون الماراثون الماراثون

إقرأ أيضاً:

وولف: عودة «الفورمولا-1» إلى ألمانيا «غير واقعية»

برلين (د ب أ)


قال توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، إن عودة السباقات إلى ألمانيا أمر غير واقعي في الوقت الحالي.

أخبار ذات صلة نوريس الأسرع في «التجربة الأولى» لـ«جائزة إسبانيا» سلطات برلين تحقق في مشاكل نهائي كأس ألمانيا

وأضاف في حوار مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج»: «فيما يخص الاستثمار في ألمانيا حالياً، من الواضح أن الوضع ليس جيداً بصورة كافية فيما يخص استضافة أحد سباقات الفورمولا-1».
وتابع وولف: «في ألمانيا لا يبدو أحد واثقاً من إمكانية تحقيق الربح من خلال السباق».
وأوضح: «ربما هناك أفكار قديمة وعلى أي حال لا يبدو أن أحداً عازم على الاستثمار».
وأشار وولف إلى حلبة «سلفرستون» في إنجلترا مثالاً، وقال:«إن الأمر تجارة بالنسبة لهم».
وتشهد صناعة «الفورمولا-1» نمواً كبيراً في أنحاء العالم، لكن في ألمانيا تختلف الأمور، حيث لم تساير ذلك التطور في الصناعة.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه البلاد لاستضافة السباق، لا توجد خطط جادة حالياً في المانيا من أجل إقامة سباق في الحلبات الشهيرة «هوكنهايم» أو«نوربورجرينج» قريباً، والسبب هو تكلفة التسجيل المرتفعة، والتي تصل إلى 5. 35 مليون يورو (2. 40 مليون دولار).
وقال وولف: «كل من يرغب في استضافة سباق الجائزة الكبرى لديه هدف تجاري في ذهنه أو يسعى لتعزيز صورته العالمية، الجميع يتوقع شيئاً في المقابل، إذا لم يجد المنظمون جدوى من ذلك في ألمانيا، فعلى «الفورمولا-1» تقبل ذلك وفي أفضل الأحوال أن تسأل نفسها عن السبب».
واستضافت ألمانيا 79 سباقاً لـ «الفورمولا-1»، وكان الأخير في عام 2020 في نوربورجرينج، حيث تم تنظيمه في الموسم الذي تخللته جائحة فيروس كورونا.

 

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة إجرامية خطيرة في مصراتة
  • تعرف على أغرب 5 ألوان للبطاطس في يومها العالمى.. سمعت عنهم قبل كده؟
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • وولف: عودة «الفورمولا-1» إلى ألمانيا «غير واقعية»
  • تفكيك شبكة إجهاض سري في برج بوعريريج
  • "الفراخ الملونة": كيف تحوّل الكارتيلات في المكسيك الأطفال إلى قتلة؟
  • فيديو.. "أغرب ضيفين" على متن طائرة يؤخران الرحلة مرتين
  • منتجون يطالبون بدعم الأفلام الاجتماعية
  • أحمد السيد: سيناريو انبي والأهلي الشهير لن يتكرر أمام فاركو اليوم
  • ترقبوا محاضرة لقائد الثورة استكمالا لمحاضرات القصص القرآني