زنقة 20:
2025-12-15@06:35:38 GMT

فيفا تسرد قصة ياسين بونو .. بطل خارق و أسطورة خالدة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

فيفا تسرد قصة ياسين بونو .. بطل خارق و أسطورة خالدة

زنقة 20 | الرباط

نشر الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بورتريها مطولا لحارس المنتخب الوطني ياسين بونو.

الفيفا عنونت البورتريه بـ”ياسين بونو: قصة الرجل الذي غامر بكل شيء ليكون بطلًا خارقًا”.

و جاء في تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم :”لم يكُن يتخيل مغربيٌ واحد، أن ذلك الفتى الذي غادرَ فريق الوداد في عامِ 2012 بعد وصوله لنهائي دوري أبطال إفريقيا سيكون هو ذاتُ الحارس الذي سيُتوَجُ بزامورا كأفضل حارس في الدوري الإسباني في موسم 2021/2022، وهو الذي سيقود منتخب المغرب نحو الإنجاز الأسطوري في كأس العالم FIFA قطر 2022″.

لكن هذه القصة لها بدايةٌ قديمة، أقدم من ذلك بكثير.

البداية كانت في كندا، حيث هاجرت أسرة ياسين بونو إلى هناك بحثًا على الرزق، ليُولد ياسين في مدينة مونتريال ويحصل على الجنسية الكندية، لكن أسرته عادت إلى المغربِ بعد ذلك لتبدأ قصة بونو مع كُرة القدم في الدارِ البيضاء.

بدأ بونو مسيرته مع فريق الوداد عام 1999، ليتم تصعيده إلى الفريق الأول عندما بلغ عامه الـ 19، شارك بونو في نهائي دوري أبطال إفريقيا مع الوداد عام 2011، وبدأ اللعب بشكل منتظم مع الفريق، كما تدرج في صفوف مختلف المنتخبات السنية للمغرب، قبل أن يخوض أول لقاء رسمي رفقة المنتخب الأول ضد منتخب بوركينا فاسو في 2013. يومها اطمأن المغاربةُ أن عرينهم سيكونُ في مأمنٍ في حمى ذاك الأسدِ الذي يُسمى ياسين بونو.

لكن يومًا بعينه، استيقظ فيه مشجعو الوداد على خبرِ رحيلِ حامي العرينِ الشاب.

وإلى أين؟ ـ كانت الوجهةُ مفاجئة جدًا للجميع: الفريقِ الثاني في أتلتيكو مدريد والذي يلعب في الدرجة الثالثة للدوري الإسباني. ياسين اختار الطريق الصعب والرجوع إلى نقطة الصفر طمعًا في شيء أكبر، والبداية كانت معقدة جدًا ـ فرصه معدومة مع الفريق الأول لأتلتيكو مدريد رغم تألقه مع الفريق الثاني، ما جعله يقوم بخطوة صعبة أخرى:

انتقل بونو إلى سرقسطة في دوري الدرجة الثانية حيث أظهر نفسه للعالم بشكل مميز قبل أن ينتقل لجيرونا الذي منحه فرصة اللعب في الدرجة الأولى أخيرًا….ياسين في مواجهة كريستيانو وميسي وأكبر نجوم العالم ويبدو أن المغامرة الكبيرة التي أخذها في طريقها للنجاح.

لكن المصاعب عادت لتصادف ياسين من جديد بعد أن هبط جيرونا للدرجة الثانية مع نهاية موسم 2018/2019، فما العمل يا ترى؟ ياسين قبل تحدي اللعب كاحتياطي وانتقل معارًا لنادي إشبيلية في الصيف الموالي، ما جعله يعود إلى مقاعد الاحتياط ولا يحصل على فرص كثيرة، لكن مثابرته آتت أكلها: الحارس الأساسي لإشبيلية فاتشليك يصاب في الفترة الحاسمة من الموسم وبونو ينقض على فرصة العمر كالأسد الجائع.

قدمَ ياسين مستوى مميزًا قاد به فريقه للفوز بلقب الدوري الأوروبي مع نهاية الموسم وجعل كل من شاهدوه يتساءلون: كيف لهذا السد المنيع أن يقضي موسمًا كاملًا في الاحتياط؟ بونو بات منذ ذلك الحين حارس مرمى إشبيلية الأساسي ولم يتوقف عن الإبهار حتى تحول اليوم إلى واحد من أبرز حراس المرمى في القارة العجوز،

لكن قصة الصعود لم تنته هنا، فياسين واصل تحدي نفسه حتى حصل على جائزةِ زامورا كأفضل حارسٍ في الدوري الإسباني في موسم 2021/2022 وهو إنجازٌ لم يسبق لأي عربيٍ أو إفريقي أن حققه، ما مكنه من مواصلة كتابة أسطورته بأحرف من ذهب.

ياسين عقب ذلك حقق ما لم يكن يخطر لا على بال ولا خاطر مع منتخب المغرب: المركز الرابع في كأس العالم FIFA قطر 2022، وهناك أظهر للعالم معدنه، خاصة في حصة ركلات الترجيح أمام إسبانيا حينما أحبط محاولات ثلة من أمهر المسددين في العالم، وقبل ذلك أبهر الجميع بأدائه المميز أمام بلجيكا ثم بعد ذلك أمام البرتغال.

ياسين بونو: مثابرتي أتت بثمارها.. ويمكنني التحدث عن كرة القدم لساعات

تحدث ياسين بونو حارس مرمى منتخب المغرب ونادي إشبيلية عن العديد من الأمور على هامش تواجده في حفل الأفضل The Best FIFA كونه ضمن المرشحين لجائزة أفضل حارس مرمى في العالم

الحكاية استمرت، ولم يأب أن يطوي مسيرته مع إشبيلية سوى بتتويج آخر بالدوري الأوروبي لعب فيه دور البطولة مجددًا بعد أن حسم اللقب بتصدياته الخارقة في المباراة ثم في ركلات الترجيح، ليؤكد للجميع أنه رقم صعب في حراسة المرمى العالمية.

اليوم، بونو هو حامي عرين الهلال السعودي، وكما فعل في كل محطاته السابقة، سيُحاول أن يكتب تاريخًا جديدًا مع واحد من عمالقة الكرة العربية والآسيوية وفي دوري يعرف تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: یاسین بونو

إقرأ أيضاً:

محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه

 
نجريج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة بالمر وفوفانا جاهزان للمشاركة مع تشيلسي أمام إيفرتون روني: تلقيت تهديدات بالموت!


قد يكون النجم المصري محمد صلاح العنوان الأبرز في وسائل الإعلام الرياضية العالمية خلال الأيام الأخيرة بسبب علاقته المتوترة مع فريقه ليفربول الإنجليزي والحديث عن إمكانية رحيله، لكن في مسقط رأسه نجريج، الواقعة في قلب دلتا النيل، لا تحظى هذه القضية بالاهتمام نفسه، رغم مكانة نجم «الفراعنة» في قلوب أهل القرية.
يحمل المجمع الرياضي الذي خطا فيه خطواته الأولى في عالم كرة القدم اسمه منذ تأهل مصر لكأس العالم 2018، وتُعرض صورته عند مدخله.
أما بقية أنحاء القرية، تكاد تخلو من أي أثر لنجم ليفربول الذي خرج في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم بتصريح ناري قد يؤدي إلى رحيله عن «الحمر»، بعدما انتقد النادي ومدربه الهولندي أرني سلوت لإبقائه على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية.
ونتيجة هذا التصريح، قرر ليفربول استبعاد النجم المصري عن مباراة منتصف الأسبوع التي فاز بها على أرض الإنتر الإيطالي 1-0 في دوري أبطال أوروبا.
في المجمع الرياضي، يتوافد الشباب، ليس فقط من نجريج بل من القرى المجاورة أيضاً، بأعداد غفيرة منجذبين جميعاً إلى أجواء الملعب حيث سجّل أسطورة ليفربول أهدافه الأولى.
قال محمد أحمد، ابن الـ16 عاماً الذي يأتي إلى الملعب أربع مرات أسبوعياً، والابتسامة على محياه «بفضله، أستطيع أن أحلم»، مضيفاً قبل أن يخطو على أرض الملعب المبتلة «أنا سعيد جداً باللعب هنا».
بالنسبة لمحمد وغيره، يُعدّ نجم المنتخب المصري البالغ 33 عاماً مصدر إلهام ولم يؤثر تراجع مستواه هذا الموسم مع ليفربول على صورته.
يعتبر مسؤول الأمن رشدي جابر أن «صلاح قدوة للشباب، إنه شاب مجتهد ومثابر، بذل جهداً كبيراً للوصول إلى مكانته الحالية».
غادر صلاح مسقط رأسه، وهو في الرابعة عشرة من عمره لينضم إلى المقاولون العرب، قبل أن يحل بعدها في أوروبا للدفاع عن ألوان بازل السويسري، تشيلسي الإنجليزي، فيورنتينا وروما الإيطاليين، وصولاً إلى ليفربول حيث حقق شهرته الحالية.
لكن ابتعاده عن نجريج لا يعني أنه نسي مسقط رأسه.
وقال أحمد علي، والد الشاب محمد، إن المركز الشبابي الذي موّله صلاح هو «أكبر دليل على التزامه الخيري».
ويضيف العامل البالغ 45 عاماً، والذي يشارك ابنه شغفه بالمراوغة «لم يعد أطفالنا مضطرين للذهاب إلى قرى أخرى للعب كرة القدم».
كما تكفل صلاح الذي يسجد بعد كل هدف، وسمّى ابنته مكة «حيث الكعبة المشرفة»، ببناء معهد ديني للبنين والبنات في نجريج في مبنى يتكون من خمسة طوابق بلغت تكلفته أكثر من 17 مليون جنيه مصري «حوالي 350 ألف دولار».
وفي كل شهر، توزع مؤسسته الخيرية 50 ألف جنيه استرليني «نحو 1100 دولار»، على الأيتام والأرامل والمطلقات في القرية.
قال مسؤول محلي اختار كنغمة لهاتفه الجوال أغنية تُشيد باللاعب، إن صلاح «مصدر فخر كبير» للبلدة، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، قبل أن يضيف «لقد ظل الشاب المهذب والمتواضع الذي عرفناه».
رغم ذلك يشعر ببعض الاستياء «للأسف، تم تضخيم الكثير من القصص» في ما يتعلق بالدعم المالي المقدم، مضيفاً أنه كان يتوقع المزيد من اللاعب الفائزة بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين والذي يتقاضى راتباً أسبوعياً قدره 400 ألف جنيه استرليني (حوالي 530 ألف دولار).
بعد أن نجح في تمديد عقده الضخم مع نادي ليفربول الموسم الماضي، في ختام مسلسل مليء بالتقلبات، أصبح محمد صلاح، وفق التقديرات، ثاني أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الإنجليزي الممتاز خلف المهاجم النروجي لمانشستر سيتي إرلينج هالاند (525 ألف جنيه استرليني، أي نحو 705 آلاف دولار أسبوعياً).
باستثناء المجمع الكروي «لم يقدم صلاح الكثير لقريته» وفق أحمد علي الذي يتقاضى 90 يورو (نحو 105 دولارات) شهرياً من عمله في المصنع والذي لا يفهم سبب عدم استثمار نجم ليفربول بشكل أكبر في مجتمعه.

مقالات مشابهة

  • مونديال 2026.. إيران تتهم اميركا بعرقلة التأشيرات وتقدم احتجاجاً إلى فيفا
  • بقوة 400 حصان.. ألباين تقدم A390 GT بتصميم خارق| صور
  • د. منال إمام تكتب: رموز غابت عن سمائنا لكنها خالدة في وجدان الزمان
  • فيفا يكشف عن حفل جوائز ‘الأفضل’ 2025 في الدوحة وسط نجوم العالم
  • فيفا يرشّح المصرية شاهندة المغربي للتحكيم في كأس العالم للسيدات بالبرازيل
  • «فيفا»: 5 ملايين طلب على تذاكر كأس العالم
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • محمد صلاح أسطورة عن بُعد في مسقط رأسه
  • حدث في جيرونا.. حارس مرمى يرفض اللعب مع الفريق
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر