بوابة الفجر:
2025-06-17@07:59:38 GMT

قبل قمة العشرين.. انقسام حاد بين أعضاء المجموعة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

قبيل انطلاق قمة مجموعة العشرين في نيودلهي غدًا، السبت، تأمل الهند في أن يتمكن المشاركون في إصدار إعلان نهائي مشترك، في حين تؤكد روسيا أن الدولة المضيفة تتعرض لضغوط من الدول الغربية، لفرض إدانة الحرب في أوكرانيا على البيان الختامي.

وفي الاجتماعات الوزارية السابقة، اختلفت الصين وروسيا بشأن فقرات تتعلق بالحرب الروسية ضد أوكرانيا، ما يحول دون صدور بيان رسمي مشترك وهو بيان تقليدي يلخص نتائج الاجتماع.

وتتولى الهند حاليًا رئاسة مجموعة العشرين.


وقال المفاوض الهندي أميتاب كانت للصحفيين في نيودلهي الجمعة: "لا نزال نعمل من أجل التوصل لتوافق".

وتضم مجموعة العشرين 19 من كبرى اقتصادات العالم بالإضافة للاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، في وقت سابق، إن من الصعب توقع ما إذا كانت دول مجموعة العشرين سوف توافق على إعلان نهائي مشترك يشمل إدانة واضحة لروسيا.

وسوف يمثل رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، الرئيس شي جينبينغ في القمة، كما سيمثل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الرئيس فلاديمير بوتين.

واتهمت روسيا مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بالضغط على الهند، قبل القمة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن "دول مجموعة السبع (لا سيما أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا) تمارس ضغطًا على الهند، وتحاول أن تعكس توجهاتها أحادية الجانب للوضع حول أوكرانيا، في الوثائق النهائية في فعاليات مجموعة العشرين".

وتدين دول مجموعة السبع الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وتريد أن ينعكس هذا الموقف على الإعلان النهائي لقمة مجموعة العشرين، في مطلع هذا الأسبوع.

وذكر البيان الصادر عن موسكو: "على هذه الخلفية، يحاول الجانب الهندي الالتزام بمسار محايد، على أساس التفويض الاقتصادي الصارم لمجموعة العشرين".

وشدد لافروف أيضًا على أن القمة سوف تتناول قضايا اقتصادية واستقرار النظام المالي، وليس قضايا الأمن العالمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجموعة السبع الخارجية الروسية فرنسا قمة العشرين رئيس المجلس الأوروبي مجموعة الدول الصناعية الحرب في أوكرانيا مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة

كالغاري ـ تستعد كندا اليوم الأحد لاستضافة قمة قادة مجموعة السبع في منطقة كاناناسكس الجبلية بمقاطعة ألبرتا، برئاسة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وسط استعدادات أمنية ولوجستية مشددة وغير مسبوقة، خصوصا حول مطار كالغاري الدولي، الذي يُعد البوابة الرئيسية لوصول القادة والوفود المشاركة.

وتنعقد القمة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، لاسيما بين إيران وإسرائيل، مما يجعل الاجتماع محط أنظار دولية بالنظر إلى الملفات الشائكة التي يتوقع أن تناقشها القمة. وسيشارك في القمة قادة الدول السبع الكبرى، إلى جانب عدد من الدول المدعوة من خارج المجموعة.

وتُعقد الاجتماعات في قرية كاناناسكس الواقعة على بُعد نحو 116 كيلومترا من مطار كالغاري، في منطقة جبلية خلابة تشتهر بمنتجعاتها وموقعها الإستراتيجي القريب من جبال الروكي والغابات الكثيفة والينابيع الطبيعية. وتم اختيار الموقع لما يوفره من بيئة آمنة نسبيا ومعزولة، تسهل فرض الإجراءات الأمنية.

مروحيات من سلاح الجو الأميركي داخل مطار كالغاري مخصصة لنقل الوفد الأميركي من المطار لمكان انعقاد القمة (الجزيرة) تأهب أمني

وشهدت محيطات مطار كالغاري الدولي تعزيزات أمنية مكثفة، حيث انتشرت وحدات الشرطة بالتنسيق مع الشرطة الملكية الكندية، ونُصبت نقاط تفتيش على الطرق المؤدية إلى المطار وموقع انعقاد القمة. كما تم نشر طائرات مروحية ومسيّرة لتأمين المجال الجوي، وسط إجراءات احترازية تهدف إلى حماية القادة وتأمين المنطقة.

واتخذت الأجهزة الأمنية تدابير لمواجهة التهديدات السيبرانية والطائرات المسيرة، تشمل استخدام أنظمة مراقبة ورصد متطورة. كما وضعت إدارة الطوارئ خططا للتعامل مع أي حرائق أو كوارث محتملة، بما يشمل نشر وحدات إطفاء متخصصة حول قرية كاناناسكس ومطار كالغاري، وتفعيل أنظمة رصد جوية لمراقبة أي نشاط حرائق محتمل في مقاطعة ألبرتا.

وفي موقع القمة، فرضت السلطات طوقا أمنيا مشددا منذ الأسبوع الماضي، وأغلقت المنطقة بالكامل أمام المواطنين، باستثناء من يملكون تصاريح دخول معتمدة أو السكان المحليين، وذلك ضمن إجراءات احترازية تهدف لضمان سير القمة بسلاسة وأمان.

انتشار أمني للشرطة الملكية في الطرق المؤدية إلى موقع انعقاد الاجتماع (الجزيرة) احتجاجات موازية للقمة

بالتزامن مع انطلاق أعمال القمة، تستعد مجموعات شعبية لتنظيم احتجاجات على مدى 3 أيام، تبدأ صباح الأحد، حيث من المقرر تنظيم تظاهرة على طريق مطار كالغاري تزامنا مع وصول الوفود، دعما للقضية الفلسطينية ورفضا لاستمرار الحرب في قطاع غزة.

إعلان

كما ستنظَّم مظاهرة أخرى أمام مقر بلدية كالغاري للمطالبة بحقوق السكان الأصليين، خاصة فيما يتعلق بأمنهم المائي وحقهم في الموارد الطبيعية.

وأكدت شرطة كالغاري تخصيص 4 مواقع رسمية للتظاهر، ثلاثة منها في مدينة كالغاري وواحد في بلدة بانف حيث يوجد المركز الإعلامي للقمة، مشيرة إلى أن المتظاهرين غير ملزمين قانونًا بالبقاء في هذه المناطق، لكنها حذرت من أن أي مخالفة قانونية ستُواجه بإجراءات حازمة.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال أحمد عبد الله (40 عاما)، الذي يخطط للمشاركة في احتجاجات الأحد، إن "الانتشار الأمني الكثيف حول مطار كالغاري، إلى جانب التسهيلات المقدمة لتنظيم المظاهرات، يعكسان حرص الدولة الكندية على تحقيق توازن بين متطلبات الأمن وحق المواطنين في حرية الرأي والتعبير".

وأضاف أن الأجواء الدولية المتوترة التي تعقَد في ظلها القمة، تجعل من هذه التظاهرات وسيلة رمزية مهمة للتضامن مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدا على الطابع السلمي والمنظم للمظاهرات التي دعت إليها جهات مجتمعية وحقوقية مختلفة.

وتُعد قمة السبع محطة مركزية في أجندة العلاقات الدولية، ومنصة لبحث أبرز التحديات العالمية، وسط ترقب دولي لمخرجاتها في ظل أزمات معقدة تتصدرها التوترات في الشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا، والقلق المتزايد بشأن أمن الطاقة وسلاسل الإمداد العالمية.

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد
  • قمة مجموعة السبع.. تحذير من انقسام عالمي وندم على غياب الثامن
  • دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
  • أمير هشام: انقسام في الزمالك وراء تأخير حسم ملفات فريق الكرة
  • انقسام في الزمالك بسبب الرمادي وإدوارد
  • قمة مجموعة السبع.. خلافات بشأن إيران وإسرائيل ومحاولة لاحتواء ترامب
  • قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة
  • ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟
  • قمة مجموعة السبع في كندا... رهان على الدبلوماسية والحوار لمواجهة الانقسامات والأزمات
  • زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي