اليوم العالمي لمحو الأمية يعزز فرص الحصول على التعليم والتوعية بمهارات القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
المناطق_واس
يصادف الـ 8 من شهر سبتمبر كل عام، احتفاء دول العالم ومن ضمنها المملكة باليوم العالميّ لمحو الأمّية، الذي بدأ أول احتفاءٍ به في عام 1967م، بهدف تعزيز فرص الحصول على التعليم والتوعية بمهارات القراءة والكتابة، حيث يعدُّ محو الأمّية واحداً من العناصر الأساسيّة لأهداف التنمية المستدامة التابعة لخطّة الأمم المتّحدة 2030 للتنميّة المستدامة، والتوعية بإمكانيّات وقدرات المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو التعليم، من خلال بيان أهميّة التعليم على حياة الفرد والنهوض بالأمم والشعوب.
كما يسهم هذا اليوم في إكساب الأفراد المعارِف المختلفة، وتثقيف أفراد المجتمع وخفض نسبة الأمية، حيث بذلت المملكة جهوداً كبيرة في مكافحة الأمية داخل المملكة في العقود الماضية وحققت نتائج مبهجة ومبعث فخر للجميع، فقد دعت لنشر العلم والتعلم حول العالم وأولت عبر رؤيتها 2030 أهمية كبيرة لتطوير التعليم والارتقاء بكل مراحله لبناء أجيال واعدة تمتلك الثقافة والمعرفة، وتعزيز تكافؤ الفرص في عملية التعليم والتعلّم مدى الحياة.
ويُعد اليوم العالمي لمحو الأمية فرصة كبيرة للمؤسسات من جميع أنحاء العالم لنشر أهمية محو الأمية وتكوين جيل من الشباب الواعي الملم بأساسيات التعليم، ومناقشة أحدث السبل أو الطرق المناسبة لنشر الوعي بمحو الأمية، والتقليل من نسب الأميين في العالم، حيث يُعد محو الأمية عنصراً جوهرياً وهاماً في الأهداف الخاصة للأمم المتحدة من أجل تحقيق التنمية المستدامة حول العالم.
وأثمرت جهود المملكة ومن ضمنها تنفيذ حملات صيفية للتوعية ومحو الأمية بالشراكة مع عدد من القطاعات الحكومية والخاصة لتعليم الكبار وتطوير مهاراتهم الحياتية، إلى جانب مساعدتهم على التكيّف مع التحوّل الرقمي وحسن التعامل مع متطلبات العصر واحتياجاته، لذلك حرصت على تكثيف الجهود لزيادة قدرة الأشخاص على القراءة والكتابة وتعزيز إمكانيات المجتمع ورفعته من خلال صقله بالعلوم والمعارف.
وقدمت وزارة التعليم ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر حزمة من البرامج والدورات القصيرة لمحو مختلف الأميات تلبيةً لمتطلبات سوق العمل واحتياجاته، وتطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر، بما يتواءم مع الخصائص النمائية للطلبة من كبار السن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم العالمي لمحو الأمية
إقرأ أيضاً:
المملكة تقود العالم لخيار حل الدولتين
قاد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- جهودًا عالمية جبارة؛ لإحياء خيار حل الدولتين، أسفرت عن إطلاق سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان- أول أمس الاثنين “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وانطلاق أعمال المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية برئاسة مشتركة سعودية- فرنسية، وبمشاركة دولية وأممية واسعة النطاق، وانتهت أعماله أمس الثلاثاء، وسط تطلعات بأن تعلن دول جديدة عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وضم المؤتمر(8) لجان لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتكونت اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، وتهدف المملكة من خلال جهودها وسعيها المتواصل إلى تحقيق مسار ملزم، يعزز الاعتراف بدولة فلسطين؛ ما يحقق فرص السلام الإقليمي، وتتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة؛ منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، كما يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين ، وأكدت دول الاتحاد الأوروبي أن المؤتمر لحظة حاسمة ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم أجمع، وجاء انعقاد المؤتمر لتعزيز الدفع نحو الاعتراف بدولة فلسطين والاتجاه نحو تحقيق حل الدولتين، وسيتيح الانتقال من خطاب الإدانة إلى الاعتراف بفلسطين، وتحقيق حل الدولتين، مع أهمية عدم تجاهل جذور الصراع العربي الإسرائيلي؛ الأمر الذي يؤكد موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار جهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وبذلت المملكة السبل السياسية كافة لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والدفاع عنها في مختلف المحافل الدولية، وأكدت مرارًا أنها قضيتها الأولى، وتتبنى مواقف ثابتة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وجاء إعلان فرنسا الجريء عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، ليحمل أهمية كبرى؛ كونها أول دولة من مجموعة السبع تعترف بفلسطين، ما وضع الدول الغربية الكبرى، ومنها بريطانيا أمام دعوات وضغوط متزايدة إلى اتخاذ خطوة مماثلة، ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة ينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم؛ وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، وتتواصل الـجهود السعودية لتحفيز المجتمع الدولي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن بناءها هو المفتاح الحقيقي للسلام في الشرق الأوسط، وحق أصيل وأساس لعملية السلام، وأنه لا تطبيع إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967م بسيادة كاملة على كامل أراضيها.