سانتوس يرد على أنباء رحيله من الشباب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ماجد محمد
قرر المدافع البرازيلي بصفوف نادي الشباب إياغو سانتوس الرد على الانتقادات التي يتم توجيهها له خلال الفترة الماضية.
وقال مدافع الشباب خلال بيان نشره عبر حسابه على موقع انستقرام إن الأخبار المنتشرة بوسائل الإعلام عنه غير صحيحة، مؤكداً التزامه بتعاقده مع نادي الشباب.
وأضاف سانتوس أن إدارة نادي الشباب قد بلغته برغبتها في رحيله؛ لجلب لاعبين جدد وتلقى حينها عدة عروض ولكن غيرت إدارة الشباب رأيها وأبلغوه بأنه لاعباً رئيسياً بالفريق ويريدون بقائه، وفقا لما نشره عبر صفحته الشخصية.
وتابع اللاعب بأنه تشرف بتمثيل النادي الذي يتفانى من أجله في الملعب وخارجه، مطالباً منتقديه باحترام عائلته فهم لا يعرفون الحقيقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة نادي الشباب نادي الشباب
إقرأ أيضاً:
أخبره الأطباء بأنه سيموت.. أمير صلاح الدين يفجر مفاجأة حول مرضه
كشف الفنان أمير صلاح الدين عن تفاصيل معاناته مع مرض نادر في المخ كاد يودي بحياته قبل زواجه، وذلك خلال لقاء جمعه بزوجته الفنانة ليالي نافع مرسال، في برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الجمعة، عبر شاشة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي.
وقال أمير إن اكتشاف حالته الصحية جاء بالصدفة البحتة بعد تعرضه لحادث دراجة نارية خلال إجراء بروفات تصوير فيلم "نوارة" مع منة شلبي، حيث أظهرت الفحوصات وجود تمدد شرياني ضخم في المخ (Aneurysm)، وهو مرض نادر وخطير، وكانت المفاجأة أن التمدد وصل حجمه إلى 2.5 سنتيمتر، في حين أن الحالات الشائعة عادة لا تتجاوز بضعة ميليمترات.
وأضاف أمير: "الدكتور قال لي بالحرف: "أنا اعتذرت لمراتي عن الجواز، لأن الدكتور قالي مش هينفع تتجوز، ولو عطست هتتشل"، وتابع: "عرفت بالصدفة بعد الحادثة، اكتشفوا خلال الإشاعات وجود ورم كبير جدا، أنا كنت حاسس إني عندي حاجة في مخي من زمان".
واستطرد: “الدكتور لما شاف الإشاعات قالي انت المفروض تكون ميت من وانت عندك 5 أو 6 سنين، إزاي عايش؟ قولتله ربنا عايزني أعيش”.
ولفت إلى أن الأطباء نصحوه الأطباء بالتدخل الجراحي الفوري باستخدام تقنية "الكويلز" (ملفات دقيقة تُزرع داخل الشريان)، وكان العدد المطلوب يتجاوز 300 كويل، تكلفة الواحد منها تبلغ حوالي 15,000 دولار، ما جعل تكلفة العلاج باهظة جدًا في تلك المرحلة.
وأردف: "قلت للدكتور ده أنا لسه جايب شقة وعربية عشان أتجوز، قالي بيع كل حاجة، لأنك مش هتعرف تتجوز أصلا، وكان بيتكلم جد، واتجوزت الحمد لله".
وأوضح أمير صلاح الدين أنه رغم تأكيد 7 أطباء ضرورة التدخل العاجل، إلا أنه ذهب للدكتور الراحل معتز الفقي الذي نصحه بتأجيل العملية مؤقتًا، لأنه متعايش مع المرض منذ صغره رغم خطورته التي كانت من المفترض أن تُنهي حياته في وقت مبكر، وطلب منه المواظبة على نوع من الدواء.
وأشار إلى أنه أجرى فيما بعد العملية بنجاح، وواظب على الدواء الذي نصحه به الطبيب، وكانت العملية تُجرى كل 6 أشهر، حتى يتم الاطمئنان النهائي على الحالة.
وذكر أنه ذهب فيما بعد إلى الطبيب فاروق حسن، والذي أحال الأشعة الخاصة بحالته إلى أحد الأساتذة الفرنسيين المتخصصين، والذي أخبره أنها حالة نادرة جدا، وطلب أن يُجري العملية لأنها نادرة جدا، وحضر إلى مصر وأجرى العملية بنجاح، حيث تم تركيب دعامة دقيقة في الشريان المتمدد، ومرّت الجراحة دون مضاعفات.
من جانبها، أكدت زوجته ليالي نافع مرسال أن اكتشاف المرض جاء خلال فترة خطوبتهما، واكتشفوا إصابته بالمرض النادر، مشيرة إلى أنهما عاشا تجربة فريدة، وقضيا فترة الخطوبة في زيارة الأطباء والاستشارة بشأن قرار إجراء العملية، مردفة: "كانت تجربة قاسية".
وقالت ليالي إن أمير لم يُخبر أيًّا من أفراد أسرته بحقيقة حالته، ولم يُشاركهم تفاصيل مرضه أو خطورته، واكتفى بأن تكون هي وحدها إلى جواره خلال هذه الرحلة.