دقيقة حدادا على روح الفنان التونسي لسعد المحواشي في ختام مهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دعت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، برئاسة الدكتور سامح مهران، حضور حفل ختام المهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الوقوف دقيقة حداد على روح المخرج التونسي لسعد المحواشي، والذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 63 عاما، وذلك على إثر إصابته بجلطة دماغية بعد يوم من مشاركته في العرض التونسي "ما يراوش" ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان هذا العام.
وتعرض الفنان لسعد المحواشي للإصابة بجلطة دماغية بعد يوم من مشاركته في العرض المسرحي التونسي "ما يراوش"، الذي عرض على خشبة مسرح الجمهورية، ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين، وقامت إدارة المهرجان بنقله على الفور إلى إحدي المستشفيات الخاصة بمنطقة الدقي، وتابعت اللجنة العليا للمهرجان حالته أول بأول، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم.
ويعد لسعد المحواشي، فنان عرائس عرائس تونسي من مواليد عام 1960، أحد أشهر مصممي العرائس والدُمى بالوطن العربي، وأحد مؤسسي المركز الوطني لفن العرائس التونسي، يعمل مدرسًا لمادة فن العرائس بالمعهد العالي للفن المسرحي في تونس، كان أخر أعماله "طبيب الضيعة" للأطفال، شارك الراحل في العديد من المهرجانات الدولية والعربية، وكان من أبرز ضيوف مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي خلال السنوات الماضية، نال الراحل العديد من الجوائز والتكريمات الهامة منها فوز عرضه "لقاء" بالجائزة الأولى لأحسن عمل مسرحي موجه للأطفال ضمن فعاليات المهرجان العالمي لفن العرائس في ماليزيا عام 2017.
وعرض "ما يراوش" واحدا من عرضين تونسيين شاركا في دورة المهرجان هذا العام، وهو من إنتاج المركز الوطني لفن العرائس بتونس، ونص دراماتورجيا وإخراج محمد منير العرقي، بطولة هيثم، ونانسي، فاطمة الزهراء المرواني، أسامة الماكني، هناء الوسلاتي، أسامة الحنايني، ضياء المنصوري، إيهاب بن رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سامح مهران الجمهور العرض المسرحي القاهرة الدولي للمسرح التجريبي لسعد المحواشی
إقرأ أيضاً:
ننشر برنامج فعاليات اليوم الرابع من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
تتواصل فعاليات مهرجان المنيا الدولي للمسرح في دورته الثالثة، حيث يشهد اليوم الرابع من المهرجان، الموافق 10 ديسمبر 2025، برنامجًا فنيًا وثقافيًا متنوعًا ، يضم عروضًا مسرحية عربية ودولية، وورشًا تدريبية، تُقام في عدد من المسارح والقاعات الثقافية بمحافظة المنيا.
وتتضمن فعاليات اليوم الرابع ، ورشة الكتابة المسرحية مع المدرب محمد عادل النجار بمكتبة مصر العامة في تمام 11 صباحًا، عرض فوبيا (العراق) ضمن عروض فضاءات غير تقليدية بمكتبة مصر العامة في 4 مساءً، عرض الوصيد (ليبيا) بمسرح محافظة المنيا في 6 مساءً ، ضمن عروض مسرح العلبة، عرض ظلال (مصر) بمسرح الجزويت في 8 مساءً ضمن عروض مسرح العلبة، عرض دعوة عشاء (مصر) ضمن فضاءات غير تقليدية في تياترو الصعيد في 10 مساءً، وتدعو إدارة المهرجان جمهور محافظة المنيا ومحبي المسرح والفنون لحضور الفعاليات، والإستمتاع بالعروض الفنية المميزة التي تجمع بين تنوع المدارس المسرحية ، وتبادل الثقافات بين الدول المشاركة.
جديرا بالذكر أن اللواء عماد كدواني محافظ المنيا قد القى كلمة خلال خلال افتتاح مهرجان المنيا الدولي للمسرح – الدورة الثالثة جاء فيها ، السيدات والسادة…الضيوف الكرام…فى هذه الليلة الجميلة أرحب بكم جميعًا في محافظة المنيا، عاصمة الثقافة و الفنون وأرض الحضارات الممتدة عبر آلاف السنين، والتي تجتمع على أرضها آثار العالم وثقافاته في مكان واحد. أرحب بكم في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان المنيا الدولي للمسرح، هذا الحدث الذي نطمح أن يكون بداية حقيقية لتنفيذ رؤية وتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
رسالة تؤكد أن الفن قوة، وأن المسرح قادر على أن يعكس قيمة الإنسان المصري، وما يحمله من حضارة راسخة وثقافة متفردة. ونحن على ثقة بأن هذا المهرجان سيقدم الصورة التي تليق بمكانة مصر وبأصالة شعبها، لقد شدد الرئيس على أن الدراما قوة وقيمة ومعنى، وأنها يجب أن تكون معبرة عن جذورنا العميقة وقيمنا التي ورثناها عبر العصور. وهذه الكلمات ليست مجرد توجيه… بل مسؤولية ورسالة يجب أن نحافظ عليها ونترجمها إلى أعمال فنية تُصنع بمهنية عالية ورؤية واعية.
إن مشاركة تسع دول و أكثر من 200 فنان من مختلف الثقافات في هذا الحدث، ليست مجرد رقم، بل تعبير عن مكانة المنيا، وعن قدرتها على احتضان الإبداع، وإتاحة الأجواء الفنية لأبنائها. نحن نسعى لترسيخ مكانة المحافظة كعاصمة للثقافة والفنون، وإعادة الدور الحقيقي للفن في تشكيل الوعي وبناء الإنسان.
إن مهرجان المنيا الدولي للمسرح لن يكون مجرد فعالية فنية، بل منصة تحمل رسالة فخامة الرئيس، وانطلاقة جديدة نبدأ بها من المنيا، لتكون مركزًا داعمًا للإبداع، ومصدرًا يُعيد للمسرح دوره في ترسيخ الهوية والقيم المتوارثة عبر الأجيال.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذه الدورة، وكل الوفود المشاركة، وكل فنان قدّم جهده وفنه ليخرج هذا الحدث بالشكل الذي يليق بمحافظة المنيا ومكانتها.
أهلاً بكم في المنيا…
أهلاً بكم في عاصمة الثقافة والفنون…
وأتمنى لكم مهرجانًا ناجحًا يليق بتاريخنا… ويُعبّر عن مستقبل نطمح أن نصنعه معًا.