الأولمبي يتحضر للغد.. وشنيشل يحذر اللاعبين من خدعة الـ 13
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أنهَى المنتخبُ الأولمبيّ، مساء اليوم الجمعة (8 أيلول 2023)، آخرَ تحضيراته استعداداً لمواجهةِ منتخب تيمور الشرقية غداً السبت في إطار الجولة الثانية من منافساتِ المجموعة السادسة المؤهلة للنهائياتِ القارية.
ونقل بيان لاعلام اتحاد الكرة تلقته "بغداد اليوم" عن المديرُ الفنيّ للمنتخب، راضي شيشل قوله :"أنهينا مساء اليوم آخر وحداتنا التدريبيّة استعداداً لمواجهة الغد أمام منتخب تيمور الشرقية الذي سيضيفها ملعب نادي الكويت، وتم وضع النهج الخططي الذي يتناسب مع مستوى المنافس".
وأضاف: بلا شكٍ تم تحديد مواطئ القوة والضعف لدى منتخب تيمور الشرقية من خلال الجانب التحليليّ والإحصائي على وفق المستوى الذي تم تقديمه أمام المنتخب الكويتي في إطار الجولة الأولى.
وبيّن شنيشل "لاعبونا يعون تماماً أهميةَ تحقيق الفوز وبنتيجة تفوق نتيجة الكويت على الرغم من إن تيمور الشرقية منتخب منظم وجيد، ومدربهم يمتلك عقليةً وفكراً يتشابه مع كوريا الجنوبية وقريب من فيتنام واندونيسيا، لذا نحترم جميعَ المنتخبات، وعلينا أن نتعامل مع المباراة باحترافيةٍ عالية.
وأوضح: جميع لاعبينا بالجاهزيةِ التامة للمباراةِ باستثناء اللاعب نهاد محمد الذي يعاني من أوجاعٍ على مستوى الكاحل، وقد يكون خارج حسابات المباراة" لافتاً إلى، إن "الرطوبةَ العالية التي تشهدها أجواء الكويت تجعلنا نحاول تنشيطَ الفريق بشكل دائم، خصوصاً خطي الوسط والهجوم.
واختتم المديرُ الفنيّ للمنتخب الأولمبي، حديثه قائلاً: تمّ تهيئة اللاعبين نفسياً لتجاوز نتيجة مباراة ماكاو الكبيرة (13 -0) كونها مواجهة قد تخدعُ اللاعبين، لا سيما إن المباراة لم تكن تنافسيةً، وشددنا على أن تكون الجدية حاضرةً منذ الدقائق الأولى للقاء، وهذا ما هو متوقعٌ من اللاعبين الذين نتمنى أن يكونوا عند حسن ظن جماهيرهم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تیمور الشرقیة
إقرأ أيضاً:
لاعب منتخب المغرب تحت 20 سنة: عازمون على كتابة التاريخ من جديد
عبّر حسام الصادق، لاعب منتخب المغرب تحت 20 سنة، عن سعادته الكبيرة بعد الفوز الصعب والمهم على منتخب مصر في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية للشباب، والذي انتهى بهدف دون رد لصالح “أشبال الأطلس”.
وحصد الصادق جائزة “رجل المباراة” عن أدائه المميز خلال اللقاء.
وقال الصادق في تصريحاته عقب المباراة: “اللاعبون كانوا رجالًا داخل الميدان، الفوز على منتخب قوي مثل مصر وبين جماهيره ليس سهلًا على الإطلاق، لكننا كنا على قدر التحدي ونجحنا في الوصول إلى النهائي”.
الحلم باللقب القاري يتجدد بعد 28 عامًا
وأشار الصادق إلى أن طموح المنتخب المغربي هو تكرار إنجاز عام 1997، حين تُوج منتخب المغرب بكأس الأمم الأفريقية للشباب بعد الفوز على جنوب أفريقيا في النهائي، وهو نفس السيناريو الذي قد يتكرر في النسخة الحالية.
وأوضح الصادق: “نحن نسعى لإعادة كتابة التاريخ، وتحقيق المجد لبلدنا بعد 28 سنة من آخر لقب في هذه البطولة. هذه فرصة لا تتكرر كثيرًا، وسنقاتل من أجل استغلالها”.
التركيز الكامل على النهائي
وختم الصادق حديثه مؤكدًا أن الفريق سيأخذ قسطًا من الراحة، ثم يبدأ التحضير الجاد للمباراة النهائية، قائلًا: “الآن سنرتاح قليلًا، ثم نعود إلى العمل. تتبقى مباراة واحدة فقط، لكنها تعني كل شيء. سنبذل أقصى ما لدينا للعودة بالكأس إلى المغرب وإسعاد جماهيرنا”.
بهذا التصريح، يؤكد الصادق أن الجيل الحالي يملك الإصرار والعزيمة لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب