296 قتيلًا و153 مصابًا بزلزال عنيف في المغرب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرباط - صفا
قتل 296 شخصاً على الأقل وأصيب 153 آخرين جراء زلزال قوي ضرب المغرب مساء الجمعة، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ولقي 27 شخصاً مصرعهم في منطقة مراكش السياحية على بعد 320 كلم جنوب العاصمة الرباط، وأربعة في إقليم ورزازات إلى الجنوب، حسبما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية في المنطقتين، في حين لم تعط السلطات أي حصيلة رسمية لعدد الضحايا.
وفي وقت سابق، أعلن المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالا بقوة 6.8 درجات هز المغرب في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، وأضاف أن مركز الزلزال كان على عمق 27 كيلومترا.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد حوالي 72 كيلومترا شرقي مدينة مراكش المغربية.
وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" عن سقوط خمسة قتلى من عائلة واحدة بعد انهيار مبنى في دمنات، كما تحث عن نداء استغاثة لإنقاذ عالقين تحت الأنقاض.
لكن بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المعروفة سابقا باسم تويتر، عرضت اللحظات الأولى لحدوث الزلزال.
وأظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصا يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.
وكان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض قال في وقت سابق إن قوة الزلزال 7 درجات وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وفي 24 شباط/فبراير 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6,3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن 628 قتيلا وعن أضرار مادية جسيمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هذه أخطر منطقة في إسطنبول… زلزال مرتقب بقوة تفوق 7 درجات يهددها!
تركيا ـ إسطنبول
حذر الجيولوجي التركي البروفيسور الدكتور ناجي غورور مجددًا من الزلزال الكبير المتوقع في بحر مرمرة، مؤكدًا أن تركيا تقف على خطوط صدع نشطة ولا مفر من وقوع الزلازل.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان “واقع الزلازل والمدن المرنة”، نظمها مكتب الاتصالات العلمية في جامعة إسطنبول روميلي، وحضرها موقع “تركيا الآن” حيث شدد غورور على أن الجدل حول احتمالية وقوع الزلزال لم يعد مجديًا، وقال:
“الزلزال ظاهرة طبيعية، وسيقع حتمًا. ما ينبغي علينا فعله هو الاستعداد الجاد لمنع تحوله إلى كارثة.”
تحذيرات ما بعد زلزال 1999 لم تُؤخذ بجدية
وفي معرض حديثه عن زلزالي غولجوك ودوزجه عام 1999، انتقد غورور تجاهل التحذيرات العلمية آنذاك، معتبرًا أن تلك الفترة كانت فرصة ضائعة لإحداث تغيير جذري. وأضاف:
“لو اتخذت الحكومات المركزية والمحلية التدابير اللازمة لجعل المدن مقاومة للزلازل خلال السنوات الـ25 الماضية، لكنا نتحدث اليوم عن تركيا مختلفة تمامًا.”
الزلازل لا تُوقَف بالدعاء
وأكد غورور أن الزلازل جزء من الدورة الطبيعية للأرض، ولا يمكن إيقافها بالدعاء أو التجاهل، وقال:
“إذا توقف الزلزال، ماتت الأرض. ما علينا فعله هو أن نتعلم التعايش مع الطبيعة، لا أن نحاول إيقافها.”
قطاع كومبورغاز… مصدر الخطر الأكبر
سلط غورور الضوء على ثلاثة قطاعات نشطة في بحر مرمرة، مشيرًا إلى أن قطاع كومبورغاز هو الأخطر بينها، إذ تراكم عليه ضغط كبير منذ زلازل 1999.
وأوضح: “هذا القطاع على وشك الانكسار، وقد يتسبب في زلزال تفوق شدته 7 درجات، ما سيؤثر بشكل مباشر على جميع سواحل مرمرة، وخاصة إسطنبول.”
تركيا تعلن جاهزيتها لعيد الأضحى ورسالة تطمين للمقيمين