مفاجأة.. عالمان توقعا حدوث زلزال المغرب قبل ساعات من الكارثة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
مرة أخرى، تصدف تنبؤات علماء الزلازال والفيزياء، بوقوع هزات أرضية عنيفة، في نفس المنطقة التي حددوها، فبعد زالزال تركيا المدمر، الذي شهد تحقق توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هيجوربيتس، جاء زالزال المغرب المدمر، فجر اليوم، ليؤكد ما توقعه العالم الهولندي وعالم فيزياء آخر.
توقع حدوث نشاط زلزالي في غرب المغربوحذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هيجوربيتس، من حدوث نشاط زلزالي في منطقة غرب المغرب، مطالبًا إسبانيا وإيطاليا بأن يكونا في حالة تأهب إضافي، وذلك يوم الأربعاء 6 سبتمبر الجاري.
وشارك هيجوربيتس، منشورا لعالم فيزياء يدعى ريتشارد كورورادو، يتوقع فيه حدوث ذورة مركزية للزلازل، على أن يكون التأثير الأول لها جنوب شرق المحيط الأطلسي، وأنه ستحدث إثارة للزلازل مع ارتفاع حاد في درجة الزلازل، مطالبًا بتشغيل أجهزة القياس المغناطيسية، وذلك قبل ساعات من حدوث زلزال المغرب.
وعلق عالم الزلازل الهولندي الشهير على زلزال المغرب، قائلًا إنه جرى تحديد المنطقة منذ 9 أيام بسبب التقلبات الجوية الواضحة، وأنه شدد على هذه المنطقة في أحدث التوقعات، مؤكدًا أن الكواكب والغلاف الجوي قد تكون مؤشرا مهما للزلازل، معربًا عن أمله بألا يكون هناك ضحايا.
وعلق بأن عالم الفيزياء ريتشارد كوروادو، كان على حق، وتوقع حدوث الزلزال قبل وقوعه بساعتين، مطالبًا باستخدام أجهزة القياس المغناطيسية لرصد الزلازل.
ووقع زلزال بقوة 7.5 درجة على مقياس ريختر في مدينة مراكش المغربية، بعمق 13 كيلومترا، تحت الأرض، وتبعته 8 هزات أرضية، وتسبب في وقوع مئات القتلى والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزلزال عالم الزلازل عالم الزلازل الهولندي المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
تركيا على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق.
وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.
ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة.
وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً.
ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن "زلزالاً مدمراً قادم" نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل "لا يمكن التنبؤ بها".
واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول "قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث