وزير الإنتاج الحربي: تطوير خطوط إنتاج الشركات وفق أحدث التكنولوجيات العالمية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تابع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، موقف الطاقات الإنتاجية لشركتي حلوان للصناعات الهندسية «مصنع 99 الحربي»، وأبو زعبل للصناعات الهندسية «مصنع 100 الحربي»، مؤكّدًا حرصه على متابعة مشروعات شركات الوزارة، وخطط التطوير لتتواكب مع كل جهة وتحديد سبل النهوض بمخططات الإنتاج والتسويق لديها.
وأكّد وزير الدولة للإنتاج الحربي، حرصه على تطوير خطوط الإنتاج وفق أحدث تكنولوجيات التصنيع العالمي، ووجه بضرورة التواصل الجيد مع العاملين والحرص على عقد اللقاءات الدورية بهم لبحث مطالبهم ومقترحاتهم لتحسين الأداء، مؤكداً حرصه على الاهتمام بالعاملين بالإنتاج الحربي وتطوير أدائهم إيماناً بأهمية العنصر البشري دوره في تحسين العملية الإنتاجية.
منتجات عسكريةوأكّد المهندس سامي إبراهيم، رئيس مصنع «99 الحربي»، عمل الشركة على توفير احتياجات القوات المسلحة من منتجاتها العسكرية المختلفة، كما يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لتصنيع منتجات مدنية مثل (أسطوانات ومنظمات الغاز، طفايات الحريق، أدوات المائدة والمطبخ من الاستانلس ستيل)، وذلك وفقاً لأحدث معايير الجودة العالمية وبأسعار منافسة، كما تتعاون الشركة مع القطاع الخاص المحلي والعالمي لإنتاج الجراجات الذكية الدوارة متعددة الطوابق وتتعاون من جهة أخرى مع وزارة الزراعة في تطوير مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية وتشارك في عدة مشروعات قومية حيوية أخرى.
وأشار رئيس مصنع «99 الحربي»، بحسب بيان صادر عن الوزارة، إلى أن الشركة تعمل خلال الفترة الحالية على التوسع في التعاون مع القطاع الخاص للدخول في شراكات ومجالات عمل جديدة تهدف في المقام الأول إلى خدمة المواطنين.
ولفت المهندس جهاد سعيد، رئيس مصنع «100 الحربي»، إلى أن الشركة تختص بتلبية احتياجات القوات المسلحة من الأعيرة المختلفة للمدافع الثقيلة والمتوسطة وكباري الاقتحام سريعة الإنشاء والصلب المخصوص ومنتجاتها الحديثة من الصلب المدرع الذي يعتبر منتجًا استراتيجيًا يمثل أساس صناعة المعدات القتالية والدفاعية من عربات مدرعة ودبابات، إلى جانب تصنيع العديد من المنتجات الهندسية التي تُستخدم في عدة مشروعات قومية مثل ألواح الصلب المدرفلة على البارد والساخن وعروق البيلت للحديد والصلب ومكونات مصانع تحويل المخلفات إلى سماد عضوي وخزانات المياه والوقود المقاومة للصدأ والتي يتم تصنيعها وفقاً لأحدث الوسائل التكنولوجية وبأعلى معايير الجودة العالمية، مشيراً إلى أن الشركة تتميز بتوافر خطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى.
وأكد محمد عيد بكر، المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي والمتحدث باسم الوزارة، ضرورة الحرص على التكامل بين الشركات والوحدات التابعة للوزارة من أجل رفعة شان الإنتاج الحربي والذي يعد أحد أهم الأذرع الصناعية للدولة المصرية في المجالين العسكري والمدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى التواصل الجيد الجودة العالمية الطاقات الإنتاجية القطاع الخاص القوات المسلح أبو زعبل أحدث الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
قنبلة شتوية في سوق الألبان: الإنتاج يقفز 30% والأسعار تتراجع… والمنوفي يكشف خريطة الدولة لثورة الألبان في مصر
أكد حازم المنوفي رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية أن سوق الألبان في مصر يشهد حاليًا انخفاضًا موسميًا سنويًا في الأسعار يتراوح بين 10% و15% خلال فصل الشتاء، مدفوعًا بزيادة وفرة الإنتاج بنسبة تقارب 30% مقارنة بفصل الصيف، مشددًا على أن أي حديث عن ارتفاع أسعار الألبان في هذا التوقيت يتجاهل الحقائق العلمية والواقع الفعلي داخل المزارع المصرية.
وأوضح المنوفي أن ظهور البرسيم في الشتاء كان ولا يزال المؤشر الأهم على وفرة إنتاج الحليب، وهي قاعدة راسخة يعرفها المربون والمصنّعون منذ عقود، مؤكدًا أن انخفاض أسعار الألبان شتاءً حقيقة ثابتة ترتبط بعوامل بيئية وفسيولوجية تؤثر مباشرة في إنتاجية الحيوانات.
لماذا يرتفع إنتاج الحليب في الشتاء؟ (الأسباب العلمية)
وأشار المنوفي إلى أن زيادة الإنتاج الشتوي تعود إلى مجموعة من العوامل العلمية، أبرزها:
اعتدال درجات الحرارة، ما يقلل من الإجهاد الحراري ويرفع الإنتاجية الطبيعية للأبقار والجاموس.
وفرة العلف الأخضر (البرسيم)، وهو من أغنى مصادر التغذية الحيوانية وأكثرها تأثيرًا في زيادة إنتاج الحليب.
ارتفاع كفاءة تحويل الطاقة إلى حليب في ظل غياب الضغوط الحرارية.
التغيرات الهرمونية الموسمية المرتبطة بطول ساعات النهار واختلاف الإضاءة.
الأسعار الحالية للحليب في الأسواق
الحليب البقري: من 15 إلى 22 جنيهًا للتر.
الحليب الجاموسي: من 30 إلى 40 جنيهًا للتر بحسب الجودة ونسبة الدسم.
وأشار المنوفي إلى أن بعض الأسواق قد تشهد أسعارًا أعلى نسبيًا وفقًا لنسبة الدسم، ومصدر المنتج، وجودته، وتكلفة النقل، والمسافة بين مناطق الإنتاج ومنافذ البيع.
طفرة غير مسبوقة في صناعة الألبان بدعم الدولة
وأوضح المنوفي أن مصر تُعد أكبر منتج للألبان في العالم العربي، بإنتاج سنوي يتراوح بين 5.6 و7 ملايين طن، مدعومًا بمشروعات قومية عملاقة تهدف إلى تطوير القطاع بالكامل، وتشمل:
تطوير ورفع كفاءة مراكز تجميع الألبان.
التوسع في مشروعات الإنتاج الحيواني الحديثة.
تحسين السلالات لرفع متوسط الإنتاج إلى 6–8 أطنان حليب للرأس في الموسم الواحد.
تقديم دعم تمويلي وإرشادي وتسويقي لصغار المربين.
جذب استثمارات تتجاوز 1.5 مليار دولار في مجالات إنتاج وتصنيع الألبان.
رفع القدرة التصديرية للمنتجات المصنعة لتتجاوز 181 مليون دولار سنويًا.
سلالات محسّنة وراثيًا… نقلة نوعية للمربين
وكشف المنوفي عن جهود الدولة في تزويد المربين بسلالات جاموسية محسّنة وراثيًا لزيادة متوسط الإنتاجية، مشيرًا إلى النجاح العالمي للسلالة الإيطالية كنموذج رائد في التحسين الوراثي.
وأوضح أن إنتاجية الجاموس الإيطالي تتراوح بين 3000 و3500 لتر حليب في موسم إرضاع واحد (بمتوسط 277 يومًا)، مع نسبة دسم مرتفعة تصل إلى 7–8%، ما يجعله مثاليًا لصناعة الأجبان عالية القيمة ويحقق عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا للمربين.
فرص استثمار واعدة في قطاع الألبان
وأشار المنوفي إلى أن القطاع يفتح آفاقًا استثمارية قوية، من بينها:
إنشاء مراكز حديثة للتجميع والتبريد.
إدخال الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحلب الذكي.
إنتاج منتجات متخصصة مثل البروتينات ومنتجات اللاكتوز فري.
تطوير سلاسل الإمداد المبردة.
التوسع التصديري في الأسواق الأفريقية والآسيوية.
واختتم المنوفي تصريحه بالتأكيد على أن الشتاء هو موسم انخفاض أسعار الألبان وليس ارتفاعها، مشددًا على أن زيادة الإنتاج الشتوي بنسبة 30% حقيقة راسخة يعرفها كل العاملين في القطاع. كما أكد أن الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتعزيز التصدير، وتطوير التحسين الوراثي، بما يدعم المربين ويرفع كفاءة صناعة الألبان المصرية بالكامل.