مايا مرسى تستعرض جهود تمكين المرأة خلال استقبالها رئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، المونسنيور الأب يوأنس لحظي جيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية السكرتير السابق لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والدكتورة آية عمر المديرة التنفيذية للجنة، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.
مجالات تمكين وحماية المرأة المصريةورحبت مايا مرسي بالمونسنيور الأب يوأنس لحظي بمقر المجلس، وأشادت بجهود المؤسسة في وضع وتنفيذ قيم الأخوة الإنسانية، واستعرضت جهود المجلس في مجالات تمكين وحماية المرأة المصرية.
وأكّدت أنَّ المجلس يولي اهتماما كبيرا بمحور التوعية باعتباره محور متقاطع مع محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وقد شهد هذا المحور تحقيق العديد من المؤشرات الإيجابية عبر جهوده في الحملات على الـرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
إنشاء اللجنة العليا لمؤسسة الأخوة الإنسانيةفيما تحدث المونسينور يوأنس لحظي عن الهدف من إنشاء اللجنة العليا لمؤسسة الأخوة الإنسانية للترويج لرسالة الوثيقة التي وقعها البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في فبراير من عام 2019، لوضع قيم الأخوة الإنسانية موضع التنفيذ.
قوافل طبية مجانيةوأشار إلى أن المؤسسة تنظم قوافل طبية مجانية بجميع التخصصات ، علاوة على صرف الأدوية مجاناً ، كما تهتم بشكل أساسي بالأمراض الوراثية والنادرة التي تصيب الأطفال نتيجة زواج الأقارب، ويتكلف علاجها تكاليف باهظة تشكل عبء كبير على القطاع الطبي، موضحًا أن المؤسسة اتخذت خطوات جادة في هذا السياق عبر إنشاء مستشفى علاجي وبحثي لهذا التخصص بالعاصمة الإدارية سوف تكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
وتمّ الاتفاق على التعاون المستقبلي بين الجانبين في نشر الوعي بين المواطنين بالعديد من القضايا من خلال الأنشطة التي ينظمها المجلس مثل حملات طرق الأبواب وأمسيات الأسرة المصرية بجميع محافظات الجمهورية ويتواصل خلالها بشكل مباشر مع المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي تمكين المرأة مؤسسة الأخوة الإنسانية شيخ الأزهر القومي للمرأة الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
البلاد (نيويورك)
أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء.
وأوضح في كلمة ألقاها خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس، أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد، وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة، التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي.
وعبر الأمير فيصل بن فرحان عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة، التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها.
وقال وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”.
وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأشار إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة.