احتجاجا على إجراءات “بن غفير” بحقهم: الأسرى الفلسطينيون يخوضون إضرابا عن الطعام في الـ14 الجاري
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ أكّد نادي الأسير الفلسطيني ، أنّ الأسرى في سجون كيان العدو الصهيوني مستعدون لخوض الإضراب عن الطعام والذي أقرته اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة في الرابع عشر من سبتمبر الجاريّ، ردًا على إجراءات وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف (بن غفير)، وللمطالبة بوقف كل القرارات، والسياسات المتخذة بهدف التضييق عليهم.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن تأكيد الأسرى على أنهم في حالة طوارئ دائمة، لطالما استمرت حكومة الكيان الصهيوني الفاشية في التلويح بفرض المزيد من الإجراءات، والسياسات للانقضاض على حقوقهم.
وأشار إلى أنّ تأكيد الأسرى على استعدادهم لخوض معركة الإضراب عن الطعام، كما في كل المحطات والمعارك السابقة، هي رسالة لكيان العدو الصهيوني على استعدادهم الدائم للذهاب لأقسى المعارك وأشدها في سبيل الحفاظ على منجزاتهم وحقوقهم.
تجدر الإشارة إلى أن المتطرف “بن غفير” وقبل أسبوع أعلن عن قراره بتقليص زيارات الأسرى، في إطار خطته التي تهدف للتضييق على الأسرى، وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم.
وفي ضوء هذا القرار، أعلنت اللجنة الوطنية الفلسطينية للحركة الأسيرة عن استعدادها لخوض معركة الإضراب عن الطعام، علمًا أنّه ومنذ تولي حكومة العدو الصهيوني الفاشية سدة الحكم، سعت ولا تزال لفرض جملة من الإجراءات، بالإضافة إلى قوانين، ومشاريع قوانين، وتعديلات قانونية عنصرية بحقّ الأسرى.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي عن الطعام
إقرأ أيضاً:
“أوقاف” غزة: العدو الصهيوني يرتكب جريمة باجتياح المقبرة التركية ونبش القبور وسرقة الجثامين
الثورة نت /..
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة جديدة باجتياح المقبرة التركية غرب خان يونس جنوبي القطاع، ونبش القبور وسرقة جثامين الموتى.
وقالت الوزارة، في بيان: “في مشهد يتجاوز حدود الإنسانية ويتجرد من كل القيم والأعراف الدينية والدولية، أقدمت قوات العدو الصهيوني، فجر أمس الخميس، على ارتكاب جريمة مروعة جديدة”.
وأضافت أن هذه الجريمة “تمثلت باقتحام واجتياح المقبرة التركية، الواقعة بمنطقة المواصي غرب محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالدبابات والجرافات، وقامت بتجريف ونبش القبور وسرقة جثامين الشهداء والموتى في سلوك وحشي إجرامي لا يُقرّه دين ولا قانون”.
وأوضحت أن هذه الجريمة تزامنت مع تجريف وتدمير مخيمات النازحين المحيطة بالمقبرة، ما أدى إلى تشريد مئات العائلات التي وجدت في تلك الخيام ملاذًا مؤقتًا من أهوال جريمة الإبادة الجماعية، ما يفاقم من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في ظل الحرب العدوانية المتواصلة.
وأدانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء بحق المقابر، ونبش القبور، وسرقة جثامين الموتى والشهداء، وانتهاك حرمتهم، في سلوك عدواني فجّ.
واعتبرت هذه الجريمة، انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى، واعتداءً سافرًا على قدسية المقابر وكرامة الإنسان بعد وفاته، وتكشف عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني الذي لم يكتفِ بقتل الأحياء، بل لاحق الأموات في قبورهم.
وأكدت أن ما قامت به قوات العدو الصهيوني من تدنيس للمقابر، وازدراء لحرمة الموتى، يُعد انتهاكًا لكل القيم السماوية، والأعراف الدولية التي تجرّم المساس بحرمة الأموات حتى في أوقات الحروب.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني دمر قرابة 40 مقبرةً تدميرًا كليًا وجزئيًا من أصل 60 مقبرةً في أنحاء قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، ما يؤكد أن العدو يتعمد استهداف المقابر والعبث بها تحت ذرائع وحجج واهية.
وطالبت الوزارة، المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بضرورة فتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة النكراء، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ومحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الإنسان الفلسطيني حيًا وميتًا، وحماية المقدسات والمقابر الإسلامية في فلسطين.
واختتمت بيانها بالقول إن الشعب الفلسطيني، رغم كل الجراح والمآسي، سيبقى متمسكًا بحقه، مدافعًا عن أرضه ومقدساته، ومكرمًا لموتاه.