الجزيرة:
2025-06-25@06:07:37 GMT

فيتش ترفع النظرة المستقبلية لتركيا إلى مستقرة

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

فيتش ترفع النظرة المستقبلية لتركيا إلى مستقرة

رفعت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني -أمس الجمعة- توقعاتها المستقبلية لاحتياطيات النقد الأجنبي في تركيا إلى "مستقرة" وأكدت تصنيفها عند "بي" قائلة إن تغيير السياسة الاقتصادية قد يقلل من عدم الاستقرار المالي الكلي على المدى القريب.

وتعاني تركيا من التضخم منذ فترة، وهي الآن في أعقاب تحول جذري في السياسة بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان وزيرا جديدا للمالية ومحافظا للبنك المركزي، وما نجم عن ذلك من رفع معدل الفائدة إلى 25% من 8.

5%، ومن المقرر أن تشهد البلاد المزيد من الارتفاع في معدلات الفائدة.

كما ضاعف بنك "جيه بي مورغان" توقعاته للأشهر المقبلة، وقال إن خطط الإنفاق المالي وارتفاع التضخم قد تؤدي إلى رفع معدلات الفائدة بمقدار 10 نقاط مئوية أخرى خلال الاجتماعين المقبلين للبنك المركزي.

وأكدت وكالة "فيتش" في مارس/آذار تصنيف تركيا عند "بي" مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين نقلت وكالة "ستاندر آند بورز" في مارس/آذار هذا البلد إلى نظرة مستقبلية سلبية بسبب المخاوف المتعلقة بالسياسة الاقتصادية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية

الثورة  / متابعات

في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر صفحات التاريخ ظلمةً، يجد الفلسطينيون في قطاع غزة أنفسهم منذ أشهر طويلة في قلب مأساة إنسانية مركبة، يتصدرها هذه المرة سلاح ليس من الحديد والنار، بل من الخبز والماء والدواء.

سلاح التجويع، الذي كان يُمارس لسنوات بغطاء دبلوماسي أو مبررات أمنية، أصبح اليوم يُنفّذ بصورة علنية وممنهجة، وفق ما كشفته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير صادم.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد تفعيل سياسة “التجويع الجماعي” ضد سكان غزة، هذه المرة دون مواربة، وبدعم مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

الاستراتيجية، التي تُصنّف دوليًا ضمن جرائم الحرب، تُنفّذ الآن بجرأة، دون اكتراث لقوانين دولية أو لنداءات إنسانية.

من الحصار إلى الجوع المُمنهج

منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، شهدت غزة انفراجة محدودة في إدخال المساعدات، سرعان ما تبخرت مطلع مارس عندما أغلقت إسرائيل المعابر كافة. لم يكن الإغلاق قرارًا عابرًا، بل جزء من تكتيك سياسي لليّ ذراع فصائل المقاومة في مفاوضات التهدئة، حسبما نقلت الصحيفة.

نتيجة ذلك، عادت الطوابير أمام المخابز التي سرعان ما توقفت عن العمل، وعاد السكان للشرب من مياه مالحة ملوثة، فيما بدأ مخزون الوقود والإمدادات الطبية ينفد بشكل ينذر بانهيار كامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.

صيام الجسد والكرامة

حلّ شهر رمضان هذا العام على الغزيين وهم يبحثون عن أدنى مقومات الإفطار.

الخبز بات عملة نادرة، ومياه الشرب النظيفة لم تعد متاحة لأكثر من 600 ألف مواطن، بعد أن أوقفت إسرائيل الكهرباء عن محطات التحلية.

القطاع الصحي، المنهك أصلًا، يئن تحت وطأة نقص الإمدادات.

فقد سُجّلت وفاة ستة أطفال رضع في فبراير الماضي بسبب انخفاض حرارة أجسادهم، وسط نقص حاد في البطانيات والرعاية الطبية.

فيما تعجز المستشفيات عن استقبال حالات جديدة بسبب شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات.

المواد الغذائية الطازجة اختفت تقريبًا، ومعها بدأت الأسعار في التحليق إلى مستويات غير مسبوقة، لتجعل وجبة بسيطة حلمًا بعيد المنال لعائلات فقدت مصادر دخلها ومدخراتها.

⭕️ المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل:

▪️في غزة أطفال ينامون بلا طعام وأمهات يخفين دموع الجوع خلف ابتسامة مُرهقة وآباء يعودون بلا شيء إلا الحزن.

▪️الجوع في غزة ليس فقرا بل عقوبة ليس حالة إنسانية بل جريمة ترتكب بحق شعب أعزل.

صمت دولي.. وتواطؤ ناعم

ما يثير القلق أكثر من الجريمة نفسها، هو الصمت الصارخ للمجتمع الدولي. فبينما تحذر الأمم المتحدة من كارثة إنسانية وشيكة، تكتفي الدول الكبرى بالتصريحات “القلقة”، فيما تتعامل بعض العواصم الغربية مع المساعدات الإنسانية كأوراق تفاوض سياسية.

منظمات الإغاثة والأمم المتحدة وصفت هذا التجويع العلني بأنه “انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني”، لكن دون تحرك فعلي أو مساءلة. أما إسرائيل، فتمضي قدمًا في خطتها مستندة إلى واقع سياسي يسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح دون مساءلة.

إعاقة ممنهجة لجهود الإعمار

حتى المبادرات الرامية لبناء مستقبل أفضل لغزة تُواجه بالمنع، منظمات حاولت توزيع بذور زراعية، وأخرى شرعت في إعادة تأهيل شبكات المياه أو إزالة الأنقاض، اصطدمت بقرارات إسرائيلية تمنع دخول المعدات الثقيلة والمولدات وحتى الأنابيب البلاستيكية.

ما يجري في غزة لا يُمكن اختصاره في عنوان إخباري أو تقرير إنساني، بل هو نموذج مكتمل لعقيدة عقاب جماعي، تُمارس بوعي وبغطاء سياسي دولي، وتجعل من الحصار أداة حرب ومن المساعدات ورقة مساومة.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت المقصلة.. عندما تحول إسرائيل التجويع إلى عقيدة حرب علنية
  • أين تقف باكستان من العدوان على إيران وما هي خياراتها المستقبلية؟
  • «الظروف بعالمنا العربي مش حلوة».. نانسي عجرم تؤجل طرح ألبومها الجديد
  • الأردن يعلن تضامنه مع قطر في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها
  • أوروبا ترفع القبعة لتركيا
  • بعد الهجوم الإيراني.. قطر: الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة
  • الداخلية القطرية: الأوضاع الأمنية في البلاد مستقرة ولا يوجد ما يدعو للقلق
  • آفاق للاعلام تنظم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية)
  • جوارديولا يكشف عن وجهته المستقبلية
  • تركيا على مفترق طرق عقاري.. خطوة واحدة تغيّر كل شيء