"تعليم الشرقية" تنظم اللقاء التعريفي لمنسقات الأمن والسلامة بالمدارس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الأمن والسلامة المدرسية اللقاء التعريفي السنوي الأول لمنسقات الأمن والسلامة بالمدارس الذي استهدف ما يقارب 112 منسقة أمن وسلامة في عدد من مكاتب التعليم كمرحلة أولى في سلسلة اللقاءات التعريفية لمنسقي ومنسقات السلامة بالمدارس وذلك للتعريف بأدلة نظام إدارة السلامة المدرسية.
وذلك بهدف تحقيق بيئة مدرسية آمنة وخالية من المخاطر، والمحافظة على أمن وسلامة الطالبات والطلاب ومنسوبي ومنسوبات المدارس، والممتلكات التابعة لإدارة التعليم ،وذلك بالمتوسطة الخامسة في القطيف.
أخبار متعلقة تحت رعاية أمير الشرقية.. انطلاق ملتقى التعاونيات بالمنطقة الاثنينزحام مروري في تقاطع طريق "الظهران - الجبيل"تعليم المنطقة الشرقيةوأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، على أهمية دور منسقي ومنسقات الأمن والسلامة داخل البيئة المدرسية وتحقيق مفهوم الوعي بأهمية السلامة وتطبيقها في عدة جوانب هامة.
وأضاف بأن اللقاء شمل عددًا من المحاور الهامة كان من بينها توضيح مهام منسقة الأمن والسلامة في المبنى المدرسي، وعرض أقسام نظام السلامة المدرسية، وشرح أدلة نظام إدارة السلامة المدرسية، بما فيها استمارة تقييم السلامة في نظام نور وسجل الزوار، والوقوف على كيفية اكساب المنسقة مهارة إعداد وتنفيذ خطط الإخلاء، وكيفية الرفع على موقع الإدارة للأمن والسلامة بالوزارة.
إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم الشرقية
تثري(112) منسقة أمن وسلامة بمدارس مكتب التعليم بالقطيف ورأس تنورة في اللقاء الأول لمنسقات الأمن والسلامة المدرسية للتعريف "بأدلة نظام إدارة السلامة المدرسية"، وذلك بهدف توفير البيئة الآمنة الخالية من المخاطر . pic.twitter.com/vR0rCj481e— إدارة تعليم الشرقية (@MOE_EPR) September 6, 2023الحالات الطارئة
واستعرض اللقاء الخطة الفصلية الخاصة بالمنسقة وآلية تنفيذها، وشرح لآليات العمل وأهمية تفعيل نظام البلاغات والاستفادة من التقنية في الإبلاغ عن المخاطر والحالات الطارئة التي تقع، وكيفية مواجهتها واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجتها.
وتضمن ضرورة شرح كيفية التعامل مع أجهزة الإنذار ولوحة التحكم وطفايات الحريق واستخدام طفاية الحريق من قبل الطالبات ومنسوبات المدرسة تحقيقا لبيئة مدرسية آمنة من المخاطر.
منسقات الأمن والسلامةوتخلل اللقاء حوارا مفتوحا، أجاب على مجمل الاستفسارات والتساؤلات ومناقشتها والخروج بالفائدة المرجوة التي تخدم منسقة الأمن والسلامة في ميدان عملها.
يشار إلى أن اللقاء ركز على توعية وتثقيف منسقات الأمن والسلامة بأمور السلامة، وتسليط الضوء على دور منسقة الأمن والسلامة من أجل تحقيق بيئة تعليمية آمنة من المخاطر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام تعليم الشرقية المنطقة الشرقية السعودية السعودية أخبار السعودية السلامة المدرسیة الأمن والسلامة من المخاطر
إقرأ أيضاً:
عُمان تبتكر تنظم لقاء معرفيا حول مستقبل صناعة السيليكون
نظّمت منصة "عُمان تبتكر"، بالتعاون مع شركة "ألف. مايكرو"، لقاءً للتبادل المعرفي استضافت خلاله الدكتور سند بشناق، الخبير في تكنولوجيا أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وذلك بمجمع الابتكار مسقط.
حضر اللقاء سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وعدد من رواد الأعمال والأكاديميين والمهتمين.
وهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على مستقبل صناعة السيليكون عالميًا، واستشراف الفرص الممكنة لبناء منظومة تنافسية في سلطنة عُمان. كما ناقشت الندوة محورها الرئيس المعنون "بين الآلة والإنسان: تحديات صناعة أفضل سيليكون في العالم"، وما يتطلبه هذا المجال من تكامل بين الابتكار التقني، والموارد البشرية، والبيئة الداعمة للبحث والتطوير.
وقال جابر بن داد محمد البلوشي، أخصائي تسويق في منصة "عُمان تبتكر": "إن العالم يشهد تسارعًا غير مسبوق في التحولات التقنية والثورات التكنولوجية، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على مختلف مناحي الحياة، وأسهم في تسريع وتيرة التطور وتحسين جودة المعيشة."
وأوضح أن صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية تُعد من أكثر الصناعات تطورًا وأهمية، كونها تمثل العمود الفقري للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتقف في صميم التحول الرقمي العالمي.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان تمتلك مقومات واعدة تؤهلها لتكون مركزًا إقليميًا في هذا المجال الحيوي، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتوفر الكفاءات الوطنية الشابة، إلى جانب الطلب المتنامي المرتبط بمشاريع المدن الذكية والبنى المستقبلية. وأضاف أن تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم الحراك الوطني للابتكار، وترسيخ مكانة السلطنة كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.
وتطرق اللقاء إلى عدد من المحاور، من بينها واقع صناعة السيليكون في سلطنة عُمان، ودور الابتكار المؤثر عالميًا في تطوير تقنيات أشباه الموصلات، إضافة إلى قيادة الفرق متعددة التخصصات من مرحلة التصميم وحتى التسليم، وأهمية التكامل بين الإنسان والآلة في الصناعات المتقدمة، فضلًا عن مناقشة السبل التي تمكّن سلطنة عُمان من تطوير واحدة من أفضل صناعات السيليكون عالميًا، وبناء جسور التعاون بين الشرق والغرب في هذا القطاع الحيوي.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود منصة "عُمان تبتكر" لتعزيز ثقافة الابتكار، ودعم نقل المعرفة، وربط الخبرات العالمية بالمنظومة الوطنية للبحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، واستكشاف آفاق جديدة للصناعات التقنية المتقدمة في سلطنة عُمان.