قمة مجموعة العشرين تعلن عن مشروع ممر جديد للشحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤه يوم السبت عن خطط لبناء خط سكك حديدية وممر شحن يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا، في مشروع يهدف تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي.
وأعلن بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، عن المشروع خلال قمة مجموعة العشرين السنوية، وهو جزء من مبادرة أطلق عليها الشراكة من أجل الاستثمار في البنية التحتية العالمية، حيث سيساعد الممر في تعزيز التجارة ونقل موارد الطاقة وتطوير الاتصال الرقمي.
ويضم المشروع الهند والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي، وفق ما صرح به جيك ساليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن.
وسيساعد خط السكك الحديدية وممر الملاحة في ربط جزء كبير من العالم، وتحسين الاتصال الرقمي ودفع مزيد من التجارة بين الدول، وهذا يشمل منتجات الطاقة مثل الهيدروجين.
ولم يحدد المسؤولين في البيت الأبيض إطارا زمنيا لاستكمال المشروع، كما أن واشنطن لم تعلن تفاصيل تمويل المشروع.
وقال جيك ساليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي "نعتقد أن المشروع نفسه جريء ويمكن أن يغير مجرى الأمور، لكن الرؤية خلف المشروع جريئة ومغيرة بنفس الدرجة، وسنرى تكرارها في أنحاء أخرى من العالم أيضا".
إقرأ المزيدوذكر ساليفان أن الشبكة تعكس رؤية بايدن "لاستثمارات أبعد" تأتي من القيادة الأمريكية والاستعداد لتقبل دول أخرى كشركاء.
وأضاف أن البنية التحتية المعززة ستدفع النمو الاقتصادي وتساعد على التقريب بين الدول في الشرق الأوسط وتقديم تلك المنطقة كمركز للنشاط الاقتصادي بدلا من مصدر للتحديات والصراع أو الأزمات.
من جانبها، وصفت فون دير لاين المشروع بأنه "جسر أخضر ورقمي بين القارات والحضارات"، مشيرة إلى أنه يتضمن كابلات لنقل الكهرباء والبيانات.
كما أعلنت فون دير لاين أيضا عن "ممر عبر إفريقيا" يربط بين ميناء لوبيتو الأنغولي بمناطق حبيسة بريا وهيمنطقة كانانغا في الكونغو ومناطق تعدين النحاس في زامبيا.
وتعقد قمة مجموعة العشرين في نيودلهي في الفترة من 9 إلى 10، وبالإضافة إلى أعضاء المجموعة تلقت تسع دول أخرى هي بنغلاديش ومصر وإسبانيا وموريشيوس ونيجيريا وهولندا والإمارات وسلطنة عمان وسنغافورة، دعوة لحضورها، ويمثل روسيا في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي أبو ظبي أورسولا فون دير لاين أوروبا إفريقيا الاتحاد الأوروبي البيئة البيت الأبيض الرياض الشرق الأوسط الطاقة بروكسل تل أبيب جو بايدن عمان مجموعة العشرين نيودلهي واشنطن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل مشروع بناء فندق عدن، الذي وصفه بأنه أكبر فندق في المدينة ويقع في أفضل موقع مطل على البحر، لافتًا إلى أن تمويله جاء عبر قرض فرنسي من شركة مرتبطة بالحزب الشيوعي الفرنسي، نُفّذ عبر الحزب الشيوعي اللبناني.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الفندق كان "الأطول في عدن" وإن بعض الإخوة أطلقوا عليه اسم "قلعة الرأسمالية" في انعكاس لحالة التطرف الفكري آنذاك، موضحًا أن الخلاف الحقيقي كان صراعًا على السلطة بينما استُخدم البعد الفكري كغطاء.
وأضاف أنه في إطار التحديث الاقتصادي، واجه خيارًا بين شراء طائرات روسية من طراز "Tu-154" أو طائرات أمريكية من طراز "بوينج"، ورغم جودة الطائرة الروسية، فإن تكلفتها كانت أعلى، كما أن طاقمها يتكوّن من خمسة أفراد، بينما تحتاج البوينج إلى طاقمين فقط، إضافة إلى أن استهلاك الوقود في الطائرة الروسية أكبر، ومحطات صيانة البوينج أكثر توفرًا في المنطقة، لذلك — كما قال — اختار شراء طائرات البوينج لأسباب اقتصادية بحتة، رغم ظهور أصوات اتهمت القرار بأنه "انحراف"، مؤكدًا احترامه لوجهات النظر المختلفة، معتبرًا أنها تعكس تباينًا طبيعيًا في الآراء.