الزراعة النيابية: الجفاف قلص الثروة الحيوانية في تسع مناطق
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اكد عضو لجنة الزراعة النيابية رفيق الصالحي، تسبب الجفاف بتقليص الثروة الحيوانية في 9 مناطق بالعراق.
وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان” ملف الجفاف حساس ومعقد وحيوي لكل العراقيين لان نسبة المحافظات المتضررة كبيرة”، لافتا الى انه” الموضوع ليس ظاهرة مؤقتة بل بوادر كارثية تلوح بالافق اذا لم تتخذ الاجراءات الاحترازية التي تقلل من خطورتها على حياة الملايين”.
واضاف،ان” الجفاف لم ينعكس مداه في ملف القطاع الزراعي فحسب بل امتد الى الثروة الحيوانية وهناك 9 مناطق متضررة في العراق ابرزها الجنوب مع نفوق اعداد ليست قليلة من قطعان الجاموس والماشية والاغنام”.
واشار الى ان” هناك حراكا حكوميا من اجل بلورة استراتيجية لمواجهة الجفاف لكن الاهم هو الضغط باتجاه نيل حصص مائية عادلة من الانهر المشتركة مع دول الجوار وفق ما ورد في الاتفاقيات والقوانين الدولية”.
وشهد العراق في السنوات الاخيرة بروز لافت لازمة الجفاف التي اضرت بمصالح مناطق واسعة تعتمد على الزراعة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".