أهم ما یمیز مدرستنا حصول الطلبة على دبلوم صادر من وزارة التربية والتعليم الفرنسية

تستقطب مدرستنا طلبة من حوالي 48 جنسية وسط بيئة متعددة الجنسيات والثقافات

المدرسة الفرنسیة العالمیة بالبحرین مؤسسة تعلیمیة فرنسیة دولیة تدیرها الشبكة الدولیة MLF للتعلیم الفرنسي في الخارج، وهي مدرسة معتمدة من قبل وزارتي التربیة والتعلیم البحرینیة والفرنسیة، وتستقبل الطلبة من مرحلة الروضة حتى البكالوريا أو ما يسمى بالثانویة العامة وتتبع المنهج الحكومي الفرنسي، وقال مدیر المدرسة سباستیان جیلار في لقاء مع «الأیام»: «ان اهم ما یمیز المدرسة الفرنسیة العالمیة بالبحرین البكالوریا الفرنسیة وهي عبارة على دبلوم معترف به دولیًا، صادر من وزارة التربية والتعليم الفرنسية، حيث يخول لطلابنا الالتحاق بأرقى الجامعات في العالم.

وأضاف مدیر المدرسة: «ان المدرسة الفرنسیة العالمیة بالبحرین تنتمي الى شبكة من المدارس الفرنسیة في الخارج««MLF، وهذا ما یعني أنه یمكن لطلابنا الاستفادة من جمیع الموارد المتاحة والمشاركة في العدید من المشاریع الثقافیة والتعلیمیة ناهیك عن المشاریع التربویة، إضافة لامكانیة استكمال التعلیم في أي دولة سواء مواصلة التعلیم المدرسي وأیضا یتم قبول طلابنا الخریجین في مختلف جامعات العالم. وتابع سباستیان جیلار: «نستقبل الطلبة من سن 3 أعوام في قسم صغیر یحمل اسم «Petite Section والذي یعني الروضة، وفي النظام الفرنسي تعد فصول ریاض الأطفال بیئة تعلیمیة حقیقیة تتضمن أنشطة تعلیمیة متقدمة». يدرس فصول الروضة ثلاث لغات الفرنسية الانجليزية والعربية. وفیما یتعلق باجراءات قبول الطلبة والطلبة المحولین من مدارس أخرى قال سباستیان جیلار: «اذا كان الطالب قادما من نظام التعلیم الفرنسي فإنه یدخل بشكل مباشر لمدرستنا وهذا ما یطلق علیه باستمراریة التعلیم، اما اذا جاء الطالب من نظام تعلیمي آخر فیتم اخضاعه لاختبارات القبول بالمدرسة وتحتوي هذه الاختبارات على تقییم للتعرف على امكانيات الطالب باللغة الفرنسیة ومستواه في الریاضیات، كما يدرس جميع الطلبة اللغة الاسبانية كمتطلب اساسي من الصف الاول الاعدادي الى الصف الثالث الثانوي. ووجه السيد سباستیان جیلار رسالة لاولیاء الأمور: «إنه لشرف لي أن أتولى إدارة هذه المؤسسة الجمیلة المدرسة الفرنسیة العالمیة بالبحرین، یسعدني أن أرافق فریقا دینامیكیا ومتفانیا لتزوید أطفالكم بأفضل المواد التعلیمیة حتى یتمكنوا من النمو والازدهار وتكون لدیهم روح المشاركة والتسامح والتضامن، ویتكون هذا الفریق من شریفة برادعي، كزافییه لافیفل وسلیم عصماني، ونحن نطمح إلى أن تكون مدرستنا شاملة لمختلف الثقافات ومبتكرة تجمع بین انضباط التعلیم الفرنسي وثراء المؤسسات الفرنسیة في الخارج، لهذا نجمع بین الطموح، الإحسان والانضباط للرفاهیة والنجاح للجمیع، وانا بدوري اشكركم على ثقتكم في فرقنا وفي منهج التعلیم الفرنسي، الذي یحمل قیما قویة نشاركها اهمها الإنسانیة، التفكیر النقدي، الفضول الفكري والتمیز فكلها تمثل ركائز هویتنا وفلسفتنا التعلیمیة». يتميز التعليم الجامعي بفرنسا برسوم رمزية لجميع الطلبة البحرينيين والجاليات الاخرى المتخرجين من المدرسة الفرنسية العالمية حيث انه بإمكانهم الدراسة في الجامعات الفرنسية بنفس رسوم الطلبة الفرنسيين. واختتتم حدیثه قائلا: «نوفر بمدرستنا أفضل المقررات وطرق التدریس بأسعارمدروسة في المتناول مقارنة بجودة التعليم الذي نقدمه، والاهم من ذلك ان مدرستنا تستقطب طلبة من حوالي 48 جنسية وسط بيئة متعددة الجنسيات والثقافات».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية