شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة مناورات بحرية واسعة النطاق لدول الناتو في «البلطيق» ترامب ونجلاه يواجهون محاكمة مدنية في نيويورك

واصلت توقعات الإبقاء على الفائدة المرتفعة ضغطها على الأسهم الأميركية، خلال الأسبوع المنتهي، رغم ارتفاعات طفيفة يوم الجمعة، لتتراجع مؤشراتها الرئيسية على المستوى الأسبوعي للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع.


وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفعت المؤشرات الثلاثة بنسب لم تتجاوز ربع النقطة المئوية، لكنها كانت متراجعة على المستوى الأسبوعي، حيث خسر مؤشر داو جونز الصناعي 0.8%، وانخفض مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 1.3%، بينما وصلت الخسارة الأسبوعية لمؤشر ناسداك إلى نسبة 1.9%.
وأرجع محللون التراجعات الأسبوعية إلى تزايد توقعات الإبقاء على الفائدة المرتفعة لفترات أطول مما كانت عليه التوقعات السابقة، بعد ظهور بعض البيانات التي أكدت استمرار سوق العمل الأميركية على قوتها. 
وضاعف من أزمة الشركات الأميركية، وفي مقدمتها شركات التكنولوجيا، التي تسيطر على مكونات مؤشر ناسداك، اشتعال الحرب التجارية من جديد بين العملاقين الأميركي والصيني، وبصفة خاصة في قطاع التكنولوجيا.
ونشر عدد من وسائل الإعلام الأميركية خلال الأسبوع المنتهي تقارير توضح حظر الصين لاستخدام أجهزة «آيفون»، التي تنتجها شركة «آبل» الأميركية، في وكالات الحكومة المركزية الصينية، مع وجود احتمالات لمد الحظر إلى الشركات المدعومة من الحكومة الصينية، ما قد يشمل أعداداً ضخمة من الصينيين، فيما بدأت الولايات المتحدة الأميركية تحقيقًا رسميًا حول شريحة متقدمة مصنوعة في الصين، وموجودة داخل أحدث هاتف ذكي تم طرحه من شركة «هواوي» الصينية.
وأعلنت وزارة التجارة الأميركية، التي فرضت سلسلة من القيود ضد «هواوي» وضد صناعة الرقائق الصينية بصفة عامة على مدار العامين الماضيين، عن سعيها للحصول على مزيد من المعلومات حول معالج «7 نانومتر» الذي تقول السلطات الأميركية إنها اكتشفت وجوده داخل هاتف ميت 60 برو.
وخلال يومي الأربعاء والخميس، شهدت أسهم «آبل» تراجعًا غير اعتيادي، ما أدى إلى خسارة قيمتها السوقية ما يقرب من مائتي مليار دولار. ورغم وجود احتمالات بمبالغة الأسواق في رد فعلها على القرارات الصينية، وفقًا لما ذكره محللو الأسواق، فإن التراجعات الكبيرة في قيمة أسهم شركات التكنولوجيا أظهرت أبعاداً جديدة للمخاطر المرتبطة بالحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وكانت الصين قبل قرارها الأخير، وعلى مدار سنوات، من أهم أماكن التصنيع للشركة الأميركية، بالإضافة إلى أنها كانت مصدر ما يقرب من ربع مشتري الجهاز الأميركي خارج الولايات المتحدة.
وتم تصنيع المعالج الموجود بهاتف «هواوي» من قبل الشركة الصينية الدولية لتصنيع أشباه الموصلات، والتي تم إدراجها مثل «هواوي» في القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، لمنعها من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم الأميركية الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها

#سواليف

استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين اليوم الأحد بمجزرتين للاحتلال قرب #مراكز_توزيع_للمساعدات جنوبي ووسط قطاع #غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي جاهزيته الكاملة لتأمين #قوافل_المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من #الأسر_المحتاجة، في ظل اعتراف ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” بفشلها في #توزيع_المساعدات.

وقال مصدر طبي في مستشفيات قطاع غزة إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 70 آخرون بنيران #الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي #رفح جنوبي القطاع.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع للمساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام: نشطاء يلطخون واجهة مبنى وزارة الدفاع الفنلندية بالطلاء 2025/06/08

وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد وإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الأميركي غربي رفح، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مركز المساعدات قرب محور نتساريم تابع للشركة الأميركية أيضا.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي 110 فلسطينيين وأصيب 583 آخرون، إضافة إلى وجود 9 مفقودين خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع الغذاء التي تشرف عليها “مؤسسة غزة الإنسانية” جنوبي القطاع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها سلطات الاحتلال.


تعهد بتأمين المساعدات

وأمس السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استعداده لتأمين المساعدات فور دخولها إلى القطاع وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى.

وشدد المكتب في بيان على أن الجهات الحكومية المختصة بالتنسيق مع مكونات المجتمع -خاصة عائلات وعشائر قطاع غزة- قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك رغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطينيين في غزة إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد البيان على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

وشدد على أن البدائل المطروحة لما تسمى المساعدات الإسرائيلية الأميركية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات، كما انتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة.

إقرار بالفشل

وكانت “مؤسسة غزة الإنسانية” أقرت أمس السبت بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع بزعم تلقيها تهديدات مباشرة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلان

ورغم أن مراكزها تحولت منذ اليوم الأول لعملها إلى مواقع مجازر بحق الفلسطينيين الذين جوّعهم الاحتلال فإن المؤسسة زعمت في بيان على صفحتها في فيسبوك أن “حماس تسببت اليوم في عدم تمكنها من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها”.

وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة التهديدات، مدعية أنها تعتزم استئناف توزيع الطرود الغذائية دون تأخير اليوم.

وتعمل المؤسسة في مناطق من قطاع غزة تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، في ظل غياب الشفافية بشأن مصادر تمويلها وآلية عملها.

وعلى صعيد متصل، نفت حماس مزاعم مؤسسة غزة الإنسانية، وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة.

وقال المصدر إن كتائب القسام ستنشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية، وفق رويترز.

وكانت إسرائيل سمحت باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو/أيار الماضي بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع في أعقاب تأكيدات لانتشار المجاعة، لكن الأمم المتحدة تصف السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه “قطرة في محيط”.

مقالات مشابهة

  • توقعات بتقدم سريع في محادثات التجارة بين الصين وأميركا
  • الغاء المباراة الودية بين منتخبي تونس وجمهورية إفريقيا الوسطى التي كانت ستلعب بالدار البيضاء
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • والدة جندي إسرائيلي قتل بكمين خان يونس: جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • المستثمرون الأجانب يسحبون 44 مليار دولار من الأسهم الأميركية
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • مفاوضات غزة: الوسطاء ينتظرون وصول ويتكوف لمعرفة أوراق الضغط الموجودة
  • الأسهم الأميركية تحقق مكاسب أسبوعية .. وستاندرد آند بورز 500 يلامس مستوى 6000