فتوح يدين جريمة إعدام الاحتلال للطفل الفلسطيني ميلاد الراعي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح جريمة إعدام الطفل الفلسطيني ميلاد الراعي 16 عاما والذي استشهد متأثرا بإصابته برصاصة في البطن خلال اقتحام قوات الاحتلال اليوم مخيم العروب شمال مدينة الخليل بالضفة الغربية.
ولفت فتوح في تصريح نقلته وكالة وفا إلى أن الاحتلال يواصل استهداف الأطفال بشكل خاص والمدنيين الفلسطينيين بشكل عام منتهكا كل قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني.
وأكد فتوح أن انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال من قتل وتعمد للإصابة وتسبب بالإعاقة هي جرائم حرب تتطلب مساءلته ومحاسبته وتتطلب تدخلاً دولياً لتوفير الحماية لكل الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline