المغرب يعلن حداد وطني لمدة 3 أيام إثر الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، عن الحداد الوطني لمدة 3 أيام تخليدًا لأرواح الضحايا الذين فقدوا حياتهم جراء الزلزال المدمر وأمر بتسريع عمليات الإنقاذ لمساعدة الناجين.
وأفاد الديوان الملكي المغربي بأن الملك محمد السادس يتابع عن كثب تطورات عمليات الإنقاذ ويشدد على ضرورة توفير جميع الإمكانات لمساعدة الناس المتأثرين بهذه الكارثة.
وذكرت وزارة الداخلية المغربية في بيان لها أن حصيلة ضحايا الزلزال قد ارتفعت إلى 2012 وفاة، وهذه الأرقام مازالت تعتبر حصيلة غير نهائية.
وبحسب البيان، تبين أن عدد الوفيات الناجمة عن الزلزال المدمر بلغ 2012 حالة وفاة، و2059 إصابة، منها 1404 إصابة خطيرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: المغرب ملك المغرب محمد السادس
إقرأ أيضاً:
مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.
انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.
عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.
وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.
ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.
إعلانولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير
وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.
كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".
20/5/2025