قيادية بـحماة وطن: مشاركة مصر بقمة العشرين فرصة لتحقيق التعاون الاقتصادي التنموي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قالت الدكتورة زينب نوار، وكيل اللجنة الاستشارية للتنمية الاقتصادية بحزب حماة الوطن ومدرس الاقتصاد بالجامعة المعلوماتية، إن مشاركة مصر فى القمة الثامنة عشر لقادة مجموعة العشرين والتى تعقد فى ظروف استثنائية خاصة بالهند، تأتي تأكيدًا لدور مصر الريادى، فى منطقة إفريقيا والشرق الأوسط والعالم، وتمثل فرصة لعقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع العديد من الدول الهامة لمصر لتحقيق التعاون الاقتصادي والتنموي لمصر وإفريقيا.
وأضافت أن مشاركة مصر تعد فرصة قوية لعرض وجهة النظر المصرية والإفريقية اقتصاديا وسياسيا أمام صانعي القرار الاقتصادي والسياسي على مستوى العالم، مما يشكل فرصة لمصر لرفع التبادل التجاري والتعاون الدولي، حيث أن مجموعة العشرين تعد التكتل الاقتصادي الأقوى عالمياً حيث يمثل 84% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، و79% من حجم التجارة العالمية.
وذكرت أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الجلسة الافتتاحية تضمنت عدة رسائل هامة عكست الدور القيادى لمصر فى أفريقيا، وتطرقت إلى موضوعات وثيقة الصلة بتحقيق الاستقرار والتنمية فى القارة الأفريقية، وفى مقدمتها معالجة ديون القارة الأفريقية والانتقال العادل للاقتصاد الأخضر من الشمال إلى الجنوب، والتوافق العالمى الضرورى لمواجهة التغيرات المناخية التى أصبحت ظاهرة تهدد الوجود الإنسانى على الأرض على المدى الطويل، بجانب تحقيق التنمية المستدامة للدول النامية وتحقيق آمال الشعوب في التنمية والحياة الكريمة.
وأوضحت القيادية بحزب حماة الوطن، أن مصر بما تمتلكه من مقومات اقتصادية ومناطق استراتيجية مهمة من مجموعة مشاريع تمت خلال الفترة الماضية من الطاقة والاكتشافات الأحفورية المهمة، تستطيع أن تحقق منفعة للدول التي معها في المجموعات الاقتصادية والتكتلات الكبرى، مؤكدة أن مصر تستطيع أن تقدم الكثير للمجمتع الدولي والدول الأعضاء في التكتلات الاقتصادية الكبري مثل البريكس ومجموعة العشرين.
وأشارت إلى أن العالم يتجه إلى فكر التكتلات الاقتصادية للتعامل مع الأزمات العالمية، موضحة أن أي دولة بمفردها لا تستطيع أن تتعامل مع كل التحديات العالمية في وقتنا الحالى.
ولفتت إلى أن الهند كثالث قوى عظمى فى الوقت الحالى سوف تتجه للاستثمار فى أفريقيا، وذلك يعد فرصة لمصر من الاستفادة من تلك الاستثمارات الهندية، فيمكن لمصر من استهداف قطاعات اقتصادية معينة والعمل على جذب الاستثمارات الهندية لها، حتى يتسنى للاقتصاد المصرى من الاستفادة من التكنولوجيا وأساليب التصنيع الهندية، فتجربة الهند هى تجربة تنموية ثرية جداً بكل أبعادها وهى تعد فرصة لمصر للاستفادة من تلك التجربة وخاصة وأن الجانب الهندى على استعداد للتعاون وتحقيق الشراكة مع الجانب المصرى والذى يرى أن مصر شريك استراتيجى سواء على النطاق الأفريقي أو على النطاق الشرق أوسطي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زلزال المغرب اليوم الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة قمة العشرين الاقتصادي التنموي حماة وطن
إقرأ أيضاً:
قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
أدانت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم غرب مدينة رفح، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، خلال استهداف مباشر لنقطة توزيع مساعدات إنسانية، كان الاحتلال قد أشرف على إدارتها.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم ، أن هذه المجزرة الدموية جاءت امتدادًا لسياسات ممنهجة انتهجها الاحتلال منذ بداية عدوانه، تقوم على استدراج المدنيين إلى مواقع خطرة وتحويلها إلى كمائن قاتلة، بهدف الإيقاع بأكبر عدد من الضحايا، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال.
وشددت جميل، على أن الاحتلال استخدم أدوات القتل، من طائرات مُسيّرة وآليات عسكرية، لقصف المتجمهرين في منطقة توزيع المساعدات، رغم علمه المسبق بوجود الآلاف من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ممن هرعوا بحثًا عن لقمة عيش يسدون بها رمقهم وسط حصار وتجويع ممنهج، ما كشف عن النية المبيّتة لارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وحملت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر المتكررة، التي استخدم فيها سياسة التجويع كسلاح حرب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذا النزيف الدموي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يواجه واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث.
واختتمت الدكتورة بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن الاحتلال لم يكتفِ بتهجير الفلسطينيين وقصف منازلهم، بل لجأ مؤخرًا إلى تحويل المساعدات الإنسانية إلى وسيلة جديدة للقتل والإبادة، وهو ما استدعى ضرورة تحرك فوري من كافة المؤسسات الأممية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على كسر حالة الصمت الدولي التي باتت شريكة في الجرائم المستمرة بحق شعب أعزل يُصارع للبقاء على أرضه.