سلطنة عمان تعزز حضورها في المجتمع البحري الدولي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يعزز انضمام سلطنة عُمان إلى المنظمة الدولية للمساعدات الملاحية البحرية بموجب المرسوم السلطاني رقم (58 / 2023) من حضورها في المجتمع البحري الدولي؛ حيث تعد المنظمة الجهة المسؤولة عن إصدار المواصفات للمساعدات الملاحية ووضع التوصيات والمعايير الدولية الخاصة بأنظمة حركة المرور الملاحي للسفن وإجراءات تركيب وتشغيل وصيانة المساعدات الملاحية.
وتهدف المنظمة إلى تعزيز سلامة وكفاءة حركة المرور الملاحي للسفن من خلال تحسين المساعدات الملاحية البحرية؛ حيث تعمل على وضع آليات تشاور وتبادل المعلومات بشأن آخر التطورات والأنشطة التي تقوم بها الدول الأعضاء وتعزيز التعاون الدولي والاتصال بالمنظمات الدولية عن طريق إسداء المشورة المتخصصة وتسهيل تقديم المساعدة الفنية والتنظيمية إلى الحكومات في مجال المساعدات الملاحية.
وبلغ عدد المساعدات الملاحية (المنارات والعوامات والركائز) التي تشرف عليها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات 173 مساعدة ملاحية، تتمثل في أجهزة وأنظمة وخدمات خارج السفينة مصممة لضمان سلامة وفاعلية الملاحة البحرية للبحارة ومرتادي البحر وفق القوانين والأنظمة الدولية.
وقال الكابتن ماجد بن سيف البارحي المكلف بالقيام بأعمال مدير عام الشؤون البحرية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن الوزارة تقوم بزيارات تفقدية للمساعدات الملاحية للتأكد من كفاءتها ومدى موافقتها مع المتطلبات الدولية بالتنسيق مع الشركة العربية للخدمات البحرية والمساعدات الملاحية "أمناس"؛ موضحا أنه تم توقيع اتفاقية الامتياز مع الشركة للقيام بتوريد وتركيب وتشغيل المساعدات الملاحية في المياه العُمانية.
من جانبه أوضح المهندس عيسى بن حمد الكيومي مدير التدقيق الداخلي وضمان الجودة بشركة "أمناس" أن الشركة هي المسؤولة عن تشغيل المنارات البحرية بحسب اتفاقية الامتياز مع حكومة سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن عدد المنارات الرئيسة في سلطنة عُمان بلغ 7 منارات، والمنارات الثانوية 3.
وتتضمن المساعدات الملاحية 6 علامات تستخدم للمساعدة في الملاحة أو تقديم المعلومات، كالعلامات الجانبية التي تستخدم لتحديد القنوات الملاحية، وعلامات الجهات الأصلية للإشارة إلى عمق المياه في المنطقة، وعلامات المياه الآمنة، وعلامات تحديد الأخطار الجديدة، والعلامات المميزة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تساؤلات بعد ظهور عربي ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية في غزة (شاهد)
أثار ظهور عنصر أمن عربي بلهجة خليجية ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية التي تولت آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة وفق خطة الاحتلال، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن جنسيته وطبيعة عمله.
ظهوره أثار الاستغراب .. عنصر أمن خليجي يظهر ضمن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات. pic.twitter.com/IgV4MvdYdq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 27, 2025
???? عنصر امن خليجي في صفوف الشركه الامريكيه المسؤوله عن توزيع المساعدات في غزه تحت حماية الجيش الاسرائيلي
اللكنه دي تبع اي دوله يا شباب ؟ pic.twitter.com/v3Lm0Nj396 — Waleid hafiez ????????✌ (@WHafiez42582) May 27, 2025
#شاهد #فيديو | عنصر أمن خليجي يظهر ضمن الشركة الأمريكية المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة#عاجل #فلسطين #غزة #حرب_غزة @GazaNow #GazaGenocide pic.twitter.com/lUos9BP4ko — غزة الآن (@GazaNow) May 27, 2025
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، البدء في توزيع المساعدات جنوب قطاع غزة وفق الآلية الجديدة وبتنفيذ من الشركة الأمريكية الأمنية، فيما أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل "العنصرية".
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلاً ذريعاً وفقاً للتقارير الميدانية ووفقاً لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقَطَع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، ما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وتابع المكتب قائلا: "ما حدث اليوم هو دليل قاطع على فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه عمداً، من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف، وهو ما يُشكّل استمراراً لجريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي، لا سيّما المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948".