وفد اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل يزور منظمة خريجي الأزهر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
التقى اليوم، قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، بوفد من اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل؛ لبحث سبل التعاون مع المنظمة والاتحاد في شتى المجالات المختلفة، وخاصة في إنشاء فرع للمنظمة في البرازيل ومركز لتعليم اللغة العربية الناطقين بغيرها، والاطلاع على أنشطة المنظمة المختلفة؛ للاستفادة منها.
وفد اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل في زيارة لمنظمة "خريجي الأزهر"
ضم الوفد الدكتور محمد حسين الزغبي - رئيس اتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، والدكتور بسيم الزغبي - المدير التنفيذى للاتحاد.
قام الدكتور محمد المحرصاوي، والسيد أسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبدالدايم نصير - الأمين العام للمنظمة، ومستشار فضيلة شيخ الأزهر، بالترحيب بالوفد، وشرح الأنشطة المختلفة التي تقوم بها المنظمة؛ سواء بالنسبة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وشرح صحيح الإسلام، من خلال الدورات التى تعقدها المنظمة في كافة المجالات، وعرض ما تقدمه مجلة نور من إنتاج لمسلسلات كارتونية توضح صحيح الدين، وتشرح السلوكيات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، وقد سبق أن ترجم هذا العمل إلى اللغة البرتغالية.
طالب الوفد مواصلة التعاون مع المنظمة ودراسة إنشاء فرع للمنظمة بالبرازيل وإرسال الكتيبات التي تصدرها المنظمة لترجمتها إلى اللغة البرتغالية.
ألقى اللواء حمدي لبيب - الخبير الاستراتيجي، محاضرة تحت عنوان (المواطنة والانتماء) لأئمة وواعظات ليبيا، ضمن سلسة المحاضرات التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
قال اللواء حمدي لبيب: إن واجبنا تجاه الوطن هو الالتزام بمعرفة تاريخ الوطن ومقدراته من أجل تعزيز روح الإنتماء للوطن.
ووضح مفهوم الولاء من الناحية الدينية بأنه حب الله والرسل والأنبياء، ومن الناحية الاجتماعية هو الإخلاص والولاء والالتزام تجاه المجتمع لتحقيق التنمية والتقدم وترسيخ مبدأ التعايش بين أفراد الوطن.
كما أكد على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها إحدى نتائج الانتماء.
وأضاف أن الإسلام دعا إلى حب الوطن حيث إن القرآن ساوى بين القتل وبين إخراج المواطن من وطنه.
أضاف أن الإسلام هو أول من وضع دستورا يحافظ على تماسك المجتمعات ويحافظ على حقوق الإنسان ويتمثل ذلك في دستور المدينة.
في نهاية المحاضرة، حذر اللواء حمدي لبيب من الجماعات الإرهابية التي تمارس الأعمال العدوانية وتهدد تماسك الأوطان من خلال الفهم الخاطئ للدين وحثهم على بث روح الولاء والانتماء للوطن في نفوس الناس عامة والشباب خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر خريجي الأزهر المنظمة العالمية لخريجي الازهر المؤسسات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
نقيب السياحيين حمدي عز: مؤتمر السياحة الصحية نمط جديد علي خريطة مصر السياحية
انطلقت بالقاهره أعمال المؤتمر العربى للسياحة الصحية والذى نظمته نقابة السياحيين بالتعاون معالاتحاد الأفرو أسيوي وبمشاركة عدد من خبراء السياحة والمهتمين بالصحة العلاجية على المستويين الإقليمي والدولي بهدف مناقشة عدد من الأطر التى تخدم السياحه الصحية والعلاجية وآليات تنفيذها.
وفي كلمته أعرب المهندس حمدي عز، نقيب السياحيين عن تقديره لجهود كافة المشاركين في تنظيم المؤتمر، مؤكدًا أن السياحة الصحية تمثل إحدى الركائز المستقبلية لدعم الاقتصاد الوطني. وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا حقيقيًا بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ترجمة الرؤى المطروحة في المؤتمر إلى برامج واقعية قابلة للتنفيذ. كما دعا عز إلى تأسيس آليات متابعة فعّالة لضمان استمرارية العمل وتقييم النتائج، مشيرًا إلى أهمية تبني فكر استباقي يواكب تطورات هذا القطاع على المستوى الدولي و دعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز قطاع السياحة الصحية في مصر.
وأكد الأمين العام فارس حسني، أن النقابة تسعى لفتح آفاق جديدة أمام الشباب للاندماج في هذا المجال الحيوي، بما يعزز فرص العمل والإبداع. ودعا عز جميع الأطراف إلى العمل بروح الفريق، وتحقيق التعاون الجاد لتنفيذ توصيات المؤتمر، بهدف إحداث تأثير فعلي على الاقتصاد الوطني، وتحسين مستوى الرعاية الصحية، وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر على الصعيد الدولي.
وأشادت الدكتورة سمية الجمل بالدور الإعلامي في دعم فعاليات المؤتمر، وتسليط الضوء على الفرص الواعدة للسياحة الصحية في مصر والعالم العربي. وأكدت على أهمية استمرار التعاون الإعلامي لتسويق هذا القطاع الحيوي بصورة مدروسة وشاملة.
وأكدت الدكتورة عزة خليل، وكيل أول وزارة السياحة سابقًا ورئيس قطاع تنشيط السياحة الأسبق، على ضرورة تبني استراتيجيات تسويقية دقيقة للترويج للسياحة الصحية، بشقيها العلاجي والاستشفائي، في الأسواق العالمية. وأشارت إلى أن الترويج المدروس لهذا القطاع سيسهم في وضع مصر على خريطة السياحة الصحية العالمية ويعزز من قدرتها التنافسية.
وشدد النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، على أهمية الدور التشريعي والرقابي في تعزيز الاستثمار بمجال السياحة الصحية. وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين القطاعين العام والخاص لدفع هذا القطاع نحو تطور ملموس. كما أثنى على جهود الدولة المستمرة في تطوير السياحة الصحية والارتقاء بها على المستوى الدولي.
ولفت الدكتور حسام درويش رئيس الاتحاد الافريقي الاسيوي ( AFASU ) في كلمته أن “الاتحاد هو قوة”، مشددًا على أهمية العمل ضمن تكتلات مؤسسية متخصصة، وأن أبواب الاتحاد مفتوحة أمام كل من يرغب في الانضمام إلى قطاع الصحة والسياحة الصحية، في إطار تكامل عربي وإفريقي وآسيوي يخدم شعوب المنطقة.
وأضاف د مجدي شاكر كبير الاثريين لقد أثبتت المواقع التاريخية ذات الطبيعة الصحراوية أو الجبلية، مثل واحة سيوة ومنطقة سانت كاترين ووادي الحيتان، تساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، من خلال نقاء الهواء، والطبيعة الصامتة، والطاقة الإيجابية المنبعثة من عبق التاريخ. ووجهة للتعافي، والتأمل، وإعادة الاتصال بالجذور الإنسانية. إن المزج بين الحضارة والعلاج هو أحد مفاتيح تنشيط السياحة المستدامة في مصر، ونطمح أن تكون مواقعنا الأثرية جسورًا للتواصل بين الإنسان وتاريخه وصحته.
حضر المؤتمر الوزيرة ساميه أوشيك وزيرة السياح’ بولاية البحر الأحمر بالسودان والوفد المرافق لها. وبمشاركه فعالة لشركة موندكير برئاسة دكتور سمير عبد الغني طارش وشركة يمن سلوشن ورئيس مجلس ادارة شركة كي اتش للاستشارات برئاسة المستشار خالد إسماعيل.
كما حضر وفد لاتحاد الأفرو أسيوي برئاسة دكتور حسام درويش وبحضور ود طارق غيث واللواء أشرف أبو عيش وعدد من قيادات الاتحاد واتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار بحضور الأمين العام د.ماجد الإسي ومستشار العلاقات العربية الفاتح إدريس وبحضور دكتور محمد زوروق مستشار وزير الكهرباء السوداني.