الغرفة المشتركة بغزة تعلن عن موعد تنفيذ مناورة "الركن الشديد 4"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية يوم الثلاثاء القادم عن إطلاق مناورة "الركن الشديد 4"، والتي تنفذها في ذكرى اندحار الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة.
وقالت فصائل المقاومة الأحد في بيان وصل "صفا":" في إطار الحفاظ على مستوى عالٍ من الجهوزية، أجرت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية جولة استطلاعية وتفقدية لمواقع المقاومة العسكرية ونقاط الرصد المحاذية للسياج الفاصل بين قطاع غزة وأراضينا المحتلة عام 1948م.
وأشارت فصائل المقاومة إلى أنها خلال الجولة استطلعت مناطق التماس مع العدو، واطلعت على سير العمل داخل مواقع المقاومة والاطمئنان على جهوزية المجاهدين ومدى فعالية الإجراءات المتبعة، لا سيما وأن تلك المواقع تمثل نقاط المقاومة المتقدمة داخل منطقة التأمين.
ووفق البيان، أثنت قيادة الغرفة المشتركة على يقظة المقاتلين وتفانيهم، ودعتهم إلى رفع مستوى جاهزيتهم.
وأكدت على أن هذه الجولة تأتي في إطار رفع الجهوزية والاستعداد لدى فصائل المقاومة، والتي ستتوج بمناورة "الركن الشديد 4".
يذكر أن فصائل المقاومة أجرت مناورة "الركن الشديد1" في ديسمبر 2020، بينما أجرت "مناورات الركن الشديد 2" ديسمبر2021، فيما أجرت مناورة "الركن الشديد 3" في 28 ديسمبر 2022.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مناورة الركن الشديد فصائل المقاومة الغرفة المشتركة فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
قال محسن أبو رمضان محلل سياسي فلسطيني، إنّ بنيامين نتنياهو في نزعته التوسعية والعدوانية يصدم مع رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يعزز رغبة نتنياهو هو اليمين المتطرف في حكومته، أي أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لا يريد أن ينتقل إلى المرحلة الثانية ولا يريد إعادة تموضع جيش الاحتلال إلى منطقة أخرى تكون مساحتها أوسع للمواطنين الفلسطينيين من هذه المساحة الضيقة، حيث يسيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على نحو 60% من مساحة قطاع غزة.
وحول تقييمه للواقع الميداني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وهل تسمح الظروف الحالية بالانتقال إلى ترتيبات أمنية وإدارية وفقا لما تنص عليه المرحلة الثانية، قال المحلل السياسي الفلسطيني: "نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني، ولننظر إلى ما يحدث لغزة الآن نتيجة المنخفض الجوي، فقد غرقت الخيام و1.2 مليون فلسطيني موجودون في منطقة المواصي ويقتربون من الشاطئ، وبالتالي، فإن ثمة مخاطر متعلقة بمخاطر الفيضان من البحار".
وتابع: "الأمطار غمرت الخيام البالية، وهناك أطفال ومرضى وكبار السن ونساء، وبالتالي، ثمة معاناة شديدة متعلقة بالبروتوكول الإنساني، علما بأن نتنياهو وحكومته لم يلتزما بهذا البروتوكول الذي كان يطلب السماح بدخول ما بين 400 إلى 600 شاحنة، وما يدخل قطاع غزة لا يتجاوز 200 شاحنة".