#سواليف

قال ثلاثة من مسؤولي #الاحتياطي_الفيدرالي، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يثبت #أسعار_الفائدة عند مستواها الحالي في الاجتماع القادم المقرر عقده هذا الشهر، لكنهم أكدوا أن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكبح جماح #التضخم.

قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إنه في حين أنه «قد يكون من المناسب» تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي الأمريكي، فمن المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية لخفض التضخم إلى 2٪ في الوقت المناسب.

بينما قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن السياسة النقدية الأمريكية في وضع جيد، مشيرًا إلى الحاجة لمزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل هذا الشهر.

مقالات ذات صلة انقسام إفريقيا وانفصال سيناء بين العقبة والسويس.. كارثة محتملة بعد زلزال المغرب 2023/09/10

وفي غضون ذلك، كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، وجهة نظره بأن #الاقتصاد يسير في «المسار الذهبي»، حيث ينخفض #التضخم ولكن يتم تجنب الركود.

تصريحات لوجان

قالت لوجان في تصريحات أعدت للتسليم إلى نادي دالاس للأعمال بجامعة ساوثرن (NYSE:SO) ميثوديست: «إن قضيتي الأساسية هي أنه لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لخفض التضخم».

رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بنسبة 5.25 في المائة منذ مارس 2022 في معركة ضد التضخم التي بلغت في ذروتها العام الماضي 7 في المائة بموجب المؤشر المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي.

تباطأ التضخم منذ ذلك الحين، إلى 3.3٪ في يوليو، وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض وتيرة رفع أسعار الفائدة أيضًا، حتى أنه تخطى زيادة سعر الفائدة في اجتماعه في يونيو قبل أن يقدم آخر زيادة في ربع نقطة في يوليو، مما رفع النطاق المستهدف لمعدل السياسة إلى 5.25٪ -5.5٪.

وقال لوجان «تخطي آخر قد يكون مناسبا عندما نلتقي في وقت لاحق من هذا الشهر»، في إشارة إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي المقبل في 19-20 سبتمبر. «لكن التخطي لا يعني التوقف عن رفع الفائدة».

وقالت إن انخفاض التضخم «مشجع» لكنه ليس بالضرورة منخفضًا بما فيه الكفاية، خاصة مع استمرار قوة أسواق العمل.

تصريحات ويليامز

أبقى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون ويليامز، خياراته مفتوحة بشأن سياسة أسعار الفائدة الأمريكية المستقبلية، معترفًا بانخفاض التضخم وبوجود اقتصاد أفضل توازناً، مما يشير إلى عدم وجود حاجة ملحة لرفع سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.

ورفض ويليامز الإفصاح عما إذا كان يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى. حيث قال «الأمور تسير في الاتجاه الصحيح ولدينا سياسة نقدية مناسبة، لكننا سنحتاج إلى الاستمرار في الاعتماد على البيانات، ومراقبة التطورات وتقييم ما يتعين علينا القيام به» لتحقيق أهداف البنك المركزي.

وقال “جون ويليامز” خلال مقابلة مع تليفزيون “بلومبرج”: “إن السياسة النقدية مقيدة ولها التأثيرات المرغوبة المتمثلة في تحقيق التوازن بين الطلب والعرض وتخفيف التضخم”.

وأضاف، أنه يتعين على المسؤولين تقييم ما إذا كانت السياسة متسقة مع مستهدفهم للتضخم البالغ 2%، لضمان نجاحهم في خفض الأسعار بشكل مستدام.

واتبع ويليامز: “سيتعين علينا أن نستمر في تحليل البيانات بعناية، ونطرح السؤال: هل هذا مقيد بما فيه الكفاية؟، هل نحتاج إلى رفع أسعار الفائدة للتأكد من الحفاظ على هذا التقدم فيما يتعلق بتقليص الاختلالات في سوق العمل وخفض التضخم؟”.

تصريحات جولسبي

كرر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي يوم الخميس وجهة نظره بأن الاقتصاد يسير في «المسار الذهبي»، حيث ينخفض التضخم ولكن يتم تجنب الركود.

وقال جولسبي في مقابلة مع راديو ماركت بليس «المستوى الإجمالي للتضخم لا يزال أعلى من النسبة الذي نريده أن يكون فيها»، مشيرًا إلى أنه الفيدرالي الأمريكي يرى أن التضخم يبدأ في الانخفاض من قبل، لكنه بعد ذلك بدأ في العودة للارتفاع، وأشار إلى أن خفض التضخم دون حدوث ركود ليس مضمونا، لكن هناك ثقة متزايدة على أن الفيدرالي الأمريكي قادر على تحقيق ذلك.

وقال غولسبي إن السياسة النقدية تعمل حتى الآن بشكل جيد ؛ حيث ارتفع التضخم وفقًا للمقياس المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بنسبة 3.3٪ في يوليو، من ذروة 7٪ الصيف الماضي.

نشر باحثون في بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو مؤخرًا تحليلاً يشير إلى أن 5.25 نقطة مئوية من زيادات أسعار الفائدة التي قدمها بنك الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس 2022 «كافية لإعادة التضخم بالقرب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف عام 2024 مع تجنب الركود».

وقال جولسبي: “نحن نقترب بسرعة كبيرة من الوقت الذي لن تكون فيه حجتنا حول مدى ارتفاع الفائدة، بل ستكون الحجة حول المدة التي نحتاجها للحفاظ على الفائدى عند مستويات عالية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة التضخم الاقتصاد التضخم السیاسة النقدیة أسعار الفائدة الفائدة فی هذا الشهر

إقرأ أيضاً:

هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع ارتفاع طفيف في سعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسط ترقب واسع في الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية وتطورات المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بحسب تقرير صادر عن منصة لتداول الذهب.

البنك المركزي: 770 مليون دولار زيادة في الاحتياطي النقدي لمصرتجديد قيد 3 شركات بسجل المستشارين الماليين بهيئة الرقابة المالية


وقال المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب، إن سعر جرام الذهب عيار 21 حافظ على مستواه عند 4670 جنيهًا، دون تغيير يُذكر عن ختام تعاملات الإثنين، في حين ارتفع سعر الأوقية عالميًا بمقدار 12 دولارًا، ليسجل 3339 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5337 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4003 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3114 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37360 جنيهًا.


وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، ولامس مستوى 4780 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4670 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 17 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3310 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3327 دولارًا.


وأضاف أن تعاملات الأمس شهدت تحركات ملحوظة؛ حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 عند 4660 جنيهًا، صاعدًا إلى 4780 جنيهًا، قبل أن يعود ويغلق عند 4670 جنيهًا، في حين صعدت الأوقية من 3310 إلى 3327 دولارًا، محققة زيادة قدرها 17 دولارًا.
وأشار إلى أن التحركات المحدودة في أسعار الذهب تأتي في ظل حالة من الترقب لصدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في الولايات المتحدة، والمقرر يوم الأربعاء، وهو أحد المؤشرات الرئيسية التي يعتمد عليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد سياسته النقدية خلال اجتماعه المرتقب في 17 و18 يونيو الجاري.
وبحسب الرئيس التنفيذي للمنصة، فإن ارتفاع معدلات التضخم قد يؤدي إلى تقليص فرص خفض الفائدة، مما يضغط على أسعار الذهب، في حين أن قراءة أضعف من المتوقع قد تدعم الذهب كأداة تحوط ضد التيسير النقدي.

ويتوقع محللون أن يُبقي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل، لكن التقديرات تشير إلى احتمالات خفض بمقدار 50 نقطة أساس بنهاية العام الحالي، في ظل المعطيات الاقتصادية الحالية.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى استمرار محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في العاصمة البريطانية لندن، في محاولة لاحتواء التوترات التي بدأت بالرسوم الجمركية وامتدت لتشمل قيودًا على صادرات المعادن النادرة.
وكان البلدان قد تبادلا فرض رسوم في أبريل الماضي، قبل أن يتوصلا في مايو إلى هدنة مؤقتة خففت من وطأة المخاوف في الأسواق العالمية.
وتُرجح التقديرات أن يكون لهذه المحادثات أثر مباشر على تحركات الذهب والدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاقات تُحسّن مناخ الاستثمار وتُخفّف من الضغوط التضخمية.

طباعة شارك الذهب أسعار الذهب بيانات التضخم الأمريكية البورصة سعر جرام الذهب

مقالات مشابهة

  • أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون
  • هدوء أسعار الذهب محليًا وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • البيتكوين «ذهب رقمي» في مقابل الدولار الأمريكي «عملة الاحتياطي العالمي»
  • استطلاع: تراجع قلق الأميركيين بشأن مسار التضخم في المستقبل
  • ترقب في الأسواق العالمية لاجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
  • روسيا: خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • ألمانيا تدعو المركزي الأوروبي إلى التريث بعد خفض الفائدة الأخير
  • التضخم في الصين يهبط للشهر الرابع على التوالي
  • إيهاب واصف: ارتفاع الاحتياطي النقدي يدعم استقرار الجنيه ويقلص تقلبات الذهب