الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب يؤكد تضامنه مع سورية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
غاليسيا-إسبانيا-سانا
أعرب الاتحاد الدولي للبناء والأخشاب عن تضامنه مع الشعب السوري في نضاله ضد العدوان والإجراءات القسرية، التي تهدف إلى تقويض الإنجازات التي حققها وطبقته العاملة عبر عقود من التضحيات.
وأكد الاتحاد في البيان الختامي لاجتماع لجنته التنفيذية الذي عقد في غاليسيا الإسبانية بمشاركة سورية، أن الأحداث في سورية هي نتيجة مباشرة للتدخل غير المبرر للقوى الإمبريالية والرجعية في الشؤون الداخلية السورية، مطالباً المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة بإدانة الأعمال العدوانية والجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
وفي كلمته أمام الاجتماع قدم رئيس الاتحاد المهني للبناء والأخشاب خلف حنوش عرضاً للواقع الذي يعيشه الشعب السوري والطبقة العاملة نتيجة الحصار الجائر المفروض عليه، وسرقة الموارد والثروات من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي، والمشاريع التقسيمية التي تغذيها قوى الاحتلال الجاثمة على الأراضي السورية، مستعرضاً جرائم العصابات الإرهابية المدعومة والممولة والمسلحة من القوى الإمبريالية العالمية، والتي دمرت البنى التحتية، وأزهقت أرواح الأبرياء.
ودعا حنوش إلى مؤازرة سورية في مواجهة المؤامرة التي رسمت وخططت لها دوائر الاستعمار العالمي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو والكيان الصهيوني، مؤكداً التعويل على مواصلة دعم الأصدقاء وتضامنهم مع السوريين المؤمنين بعدالة قضاياهم.
حضر الاجتماع ممثلو المنظمات المعنية من إسبانيا واليونان وقبرص والبرازيل وكولومبيا والأوروغواي وفيتنام وكوبا واليابان والهند وكوريا ولبنان وفلسطين، إضافةً إلى سورية التي ضم وفدها أيضا رئيس اتحاد عمال الحسكة فهمي إيليو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.