“الغطاء النباتي” يستعرض أبرز انجازاته ومبادراته في معرض “سيتي سكيب العالمي”
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يشارك المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في فعاليات معرض “سيتي سكيب العالمي” المعرض العقاري الأكبر على مستوى العالم والذي يجمع أهم المطورين العقاريين بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، وتحتضنه مدينة الرياض خلال الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر 2023م، وذلك عبر جناح مخصص للمركز يستعرض أبرز المبادرات والمشاريع لتحقيق الدور الريادي الذي يقوم به المركز في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في المملكة إضافة إلى الاتفاقيات الدولية والشراكات المتنوعة التي عمل عليها المركز مع المنظمات والقطاعات المهتمة في مجال الحفاظ على الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وأعمال التشجير، ونقلها إلى المملكة.
وتأتي مشاركة المركز في معرض سيتي سكيب العالمي، بهدف الإسهام في التوعية بضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي في بيئة سكن المستقبل والتعريف بأنواع النباتات المحلية المناسبة لكل استخدام، والمتوافقة مع بيئتنا، وغير المضرة بالغطاء النباتي أو المستهلِكة للمياه بغزارة سواء لتشجير الحدائق والأسوار، أو المساحات الخارجية وأمام المنازل، وكذلك في الأماكن الداخلية من نباتات الزينة المختلفة كما يهدف المركز إلى تقديم المشورة في طرق الزراعة وأساليب الري.
كما يقوم المركز عبر جناحه المخصص في المعرض بالتعريف بدور المملكة على مستوى العالم في المحافظة على البيئة واستدامتها ومكافحة التصحر، عبر إطلاق العديد من المبادرات منها مبادرة السعودية الخضراء والتي تقوم على زراعة 10 مليارات شجرة في المملكة، إضافة إلى تشجير المتنزهات الوطنية والغابات والمراعي، ونثر البذور في المناطق، وتشجير المحميات الملكية، إلى جانب تحقيق مستهدفات السعودية الخضراء ضمن المخطط الاستراتيجي للتشجير الذي يتم من خلالها اختيار النباتات الملائمة للبيئات المختلفة في كافة مناطق المملكة والتوسّع في زيادة المساحات الخضراء داخل المدن والطرقات وحول المنشآت، بهدف زيادة الظل وتقليل درجات الحرارة، ورفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة.
ويتيح المركز لكافة زوار وضيوف المعرض الذي سيتواجد به نخبة من المتحدثين والخبراء والمهتمين بالقطاع العقاري، والمطورين العقاريين الدوليين والمحليين، الذين يمثلون أكثر من 170 دولة مشاركة، التعرف على دور المركز وأفضل الممارسات العلمية والتقنية المتبعة في تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، فضلا عن الفرص المتاحة لعقد الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي والمشاركة في أعمال التشجير وتنمية الغطاء النباتي.يُشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الاحيائي، للوصول إلى رؤية المركز في خلق غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية ويساهم في جودة الحياة.
اقرأ أيضاًالمجتمععلامة HONOR تحصد 36 جائزة من الإعلام خلال مؤتمر IFA 2023
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی ومکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
“الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
أخبار قد تهمك “نسك عناية” تواصل تقديم خدماتها الميدانية في مشعر منى والمشاعر المقدسة بـ 239 مركزًا ونقطة متنقلة 7 يونيو 2025 - 2:01 مساءً منشأة الجمرات تستوعب أكثر من 300 ألف حاج في الساعة بكفاءة تشغيلية عالية 6 يونيو 2025 - 6:59 صباحًاوتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.