الجزائر تعرض مساعدات على المغرب لمواجهة آثار الزلزال
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الجزائر: عرضت الجزائر، الأحد10سبتمبر2023، مساعدات طارئة على المغرب لمواجهة آثار الزلزال الذي خلَّف آلاف الوفيات والمصابين.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي عن وزارة الخارجية أن "الجزائر تعرض مخطط مساعدات لوجستية ومادية طارئة على المملكة المغربية، في حال قبول الرباط بها".
وحسب نفس المصدر، "فإن هذه المساعدات تتمثل في فريق تدخل للحماية المدنية مكون من 80 عونا متخصصا، يضم عناصر مدربة في عمليات البحث تحت الأنقاض، وأخرى للبحث والإغاثة وفريق طبي، إلى جانب مساعدات إنسانية للإسعافات الأولية وخيما وأفرشة".
وأوضح أن الخطوة تأتي "في إطار المساعدات اللوجستية والمادية الطارئة التي تستعد الجزائر لتقديمها للشعب المغربي الشقيق لمواجهة آثار الزلزال".
والسبت، قدمت الجزائر تعازيها للمغرب في ضحايا الزلزال، وأعلنت فتح مجالها الجوي أمام طائرات نقل المساعدات والجرحى، وذلك لأول مرة منذ إغلاقه عام 2021 بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما نقل بيان للرئاسة أن سلطات البلاد "أبدت استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق وذلك في حال طلب من المملكة المغربية".
والجمعة، ضرب المغرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، أسفر عن 2012 حالة وفاة و2059 إصابة من بينها 1404 إصابات خطيرة، إضافة لدمار مادي كبير.
وضرب الزلزال عدة مدن كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش (شمال)، وأغادير وتارودانت (وسط)، ولكن أغلب الخسائر والوفيات تم تسجيلها في الأرياف.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي: حل الدولتين الأفق الوحيد لتسوية قضية فلسطين
قال وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة إن "حل الدولتين هو الأفق الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية وسط الأوضاع المأساوية التي تعيشها الأراضي المحتلة، ومواصلة إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة للشهر العشرين".
وأضاف بوريطة، خلال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين المنعقد بالرباط، أن حل الدولتين خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي، لكن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية يحاولون ضرب وجود الشعب الفلسطيني.
وتابع "في ظل الوضع المأساوي بفلسطين، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، يعتبر هذا الاجتماع خطوة عملية لإعادة تفعيل خيار حل الدولتين وجعله إجراء واقعيا".
ودعا بوريطة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين، وتمكين دخول المساعدات إلى القطاع ودعم المنظمات الأممية والإنسانية.
بدوره، انتقد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو منع إسرائيل بشكل كامل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لما يزيد عن شهرين ونصف، مدينا تجويع سكان غزة.
وقال لويجي دي مايو إن المجاعة في غزة انتشرت، داعيا إسرائيل بشكل فوري إلى وقف إعاقة إدخال المساعدات إلى غزة، التي أصبح 70% منها مناطق غير صالحة للعيش.
إعلانوأضاف المسؤول الأوروبي أن الوضع في الضفة الغربية يتدهور، وقال إن السلطات الإسرائيلية تستمر في بناء مزيد من المستوطنات غير الشرعية.
من جهتها، وصفت وزيرة الدولة الفلسطينية لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين ما يحصل في غزة بـ"الإبادة الجماعية والتطهير العرقي أمام أنظار العالم".
ونددت الوزيرة الفلسطينية بـ"سياسات التهجير القسري" التي يمارسها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل الدول العربية ملتزمة بـ"حل الدولتين"، داعية إلى اعتراف دولي بفلسطين بإجراءات ملموسة.
ويُنظم المغرب هذا الاجتماع الخامس من نوعه مع هولندا بمشاركة مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى، ومبعوثين خاصين، إلى جانب فاعلين وممثلين عن منظمات دولية منخرطة في دعم حل الدولتين، لبحث قضايا أبرزها "تأثير عمليات السلام في منطقة الشرق الأوسط"، و"الجهود المبذولة لدعم هياكل الدولة الفلسطينية"، و"الأسس الاقتصادية للسلام في المنطقة".
ووفق المراسل، فإن هذا الاجتماع يُعقَد بحضور أكثر من 50 دولة، أبرزها الولايات المتحدة وروسيا ومصر والسعودية وإيطاليا وإسبانيا والبحرين والجزائر والاتحاد الأوروبي.
وتم تنظيم الاجتماعات الأربعة السابقة في كل من السعودية وبلجيكا والنرويج ومصر.
وفي سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت السعودية إطلاق "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، حيث عُقد الاجتماع الأول بالرياض أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.